الثلاثاء، مايو 20، 2008

ماذا تعرف عن ارمنت- من اعداد /ابوالحجاج مكى


من اعداد ابوالحجاج مكى
أرمنت
هي مدينة صغيرة وعاصمة مركز أرمنت بمحافظة قنا بمصر. تبعد أرمنت حوالى 691 كم جنوب القاهرة العاصمة وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل وتبعد عن مدينة الأقصر حوالى 20 كم. احتلت أرمنت موقعا جغرافيا و تاريخيا ممتازا و ذلك لموقعها و قربها من عاصمة مصر الفرعونية طيبة (الأقصر حاليا) و قد مرت مدينة أرمنت شأنها سائر المدن المصريه بعدة مسميات فكان اسمها الفرعونى " أنوكعت " أى مدينة الشمس المشرقة ثم سميت "أيون منت" أى مدينة الآله منتو و كانت عاصمة الإقليم الجنوبى و كانوا يسمونها المدينة لأنها أم المدائن في العصر الأمبراطورى المصرى و سميت في اليونانية (هرمنتيس) ثم تحولت في القبطية لى هرمنت وفى العربية إلى دمت أو أرمنت.
كانت أرمنت مركزا لعبادة إله الحرب والضراوة منتو.ومنذ الاسرة العاشرة انتقل البيت الملكى من أرمنت إلى طيبة (الاقصر) و جعلوا منها دارا للحكم و عاصمة للبلاد و بعد أن كانت مجرد مدينة عادية فبدأت شهرتها تطغى على شهرة أرمنت حاضرة الاقليم القديم و مسقط رأس الملوك و ظلوا في الوقت نفسه أوفياء لرب أرمنت ونسبوا أسمائهم إليه مثل منتو. و أصبحت أرمنت منذ الاسرة التاسعة والعشرين أى في القرن الخامس قبل الميلاد تحوى جبانة العجل المقدس "بوخيس" المعروفة بالبخيوم الموجود اطلالها بمعبد أرمنت الحيط.
إخناتون أول من نادى برسالة التوحيد و عرف الإله الواحد ولد في أرمنت وتربى على يد كهنتها. من أرمنت كان يخرج موكب عروس النيل كل عام و منها كانت تزف إلى نيل مصر الخالد. في العصر الرومانى كانت أرمنت مدينة هامة حيث كانت عاصمة للأقليم الهرمنتبولى تضرب فيها النقود و تصنع فيها الميداليات وكانت قاعدة حربية هامة. وفى العصر القبطى كان بها أسقفة كبيرة ومن أهم الآثار المسيحية "دير مارى جرجس" الذى يرجع تاريخه إلى 1500. سنة غير الدير الآثرى القديم. و في العصر الوسيط كانت كورة مركز وكان بها مدرسة كبيرة وفيها كثير من العلماء و الادباء و الشعراء و كانت في العصر الفاطمى قاعدة هامة لنشر المذهب الشيعى ونقل المفسرين أنه لبى فرعون ثمانون ساحرا من ارمنت امنوا برب موسى وصلبهم فرعون.
ومن الطريف أن تاج رمسيس الثانى كشفته بعثة أثرية تستعمله امرأة في أرمنت الحيط. البئر الاثرى بمعبد أرمنت الحيط عمدت فيه الملكة كليوباترا ابنها قيصرون إمبراطورا على مصر و وقفت أرمنت مع كليوباترا في ثورتها على بطليموس الثامن وتحالفت معها وقاومته لمدة 18 شهرا حتى استولى عليها. وتقول كتب التاريخ أن سيدنا يوسف تم بيعه في سوق أرمنت كما يقال أن أم النبي موسى قامت بإلقائه في اليم في مواجهة قرية الديمقراط شرقا و تحرك به النهر حتى قصر فرعون في طيبة حيث التقطته امرأة فرعون. كان بأرمنت بوابة ضخمة بنفس تصميم قوس النصر الشهير بباريس عاصمة فرنسا تعلوه ساعة شمسية دقيقة ثم تم هدمها

الاثنين، مايو 19، 2008

الصديق الحقيقي


الصديق الحقيقي
من إعداد / ابوالحجاج مكى


الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسددك في غيابك
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه
الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه
الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه

من اجمل ماقرأت

أشياء غريبة حدثت لي قرأت لكم ويقسم الشيخ الساحرتي قائلا: "كنت أدخل الخيط في ثقب الإبرة من غير نظارة، رغم الضوء الخافت الذي كنا نعمل فيه. كيف تفسر ذلك، وكيف تفسر أنني لم أشعر بحساسية في صدري كنت أعاني منها ومازلت، فأنا أسعل بشدة مع أدنى غبار، لكنني يومها لم أتأثر بغبار الحجرة، ولا بالأتربة المتطايرة، كأن التراب لم يعد ترابا، وكأن الغبار أصبح دواءً لعلتي، كنت أشعر طوال تلك الليالي أنني شاب، وأن فتوة الصبا قد ردت اليّ . لقد حدث معي شيء غريب آخر لم أفهم سره حتى اليوم، فبعد تجديد كسوة الحجرة يومها، كان علينا أن نخرج الستارة القديمة، حمل من حمل الستارة، وبقي حزامها المطرز بطول 36مترا، قلت لهم لفوه ثم أتركوه، تقدمت إليه، وحملته على ضعفي فوق كتفي هذا، خرجت به من الحجرة النبوية، لم أشعر بثقله أبدا، لكنهم بعد ذلك جاءوا برجال خمسة ليحملوه فلم يستطيعوا، وانخرط الشيخ في بكاء صامت، وأكمل بتأوه: سأل بعضهم عن الذي حمله وجاء به الى هنا، قلت مجيبا: أنا، لم يصدقوا.. قلت لهم اسألوا عبدالرحيم بخاري خطاط الكسوة الشهير . ابوالحجاج مكى

اجمل وصف للحجرة النبوية

أجمل وصف للحجرة النبوية قرأت لكم يقول الناقد والباحث في تاريخ المدينة المنورة محمد الدبيسي لـ"العربية.نت": كثير من المؤرخين شغفوا بتاريخ المدينة المنورة والكتابة عنه، لقد أحصيت أكثر من 500 كتاب إضافة إلى الأبحاث العلمية التي نشرت في دوريات، فمثلا أول كتاب عن تاريخ المدينة كان لابن زبالة في القرن الثاني الهجري، بعد ذلك كتب مؤرخون آخرون مثل المراغي والسخاوي والسمهودي، الأخير له كتاب باسم (وفاء الوفاء في اخبار دار المصطفى) في القرن العاشر الهجري "عام 1325هـ" والذي يحتوي على مجلدين، ويعتبر مرجعا في هذا الباب، لكن أجمل وصف وقفت عليه بخصوص الحجرة النبوية وجدته في كتاب (مرآة الحرمين) للدكتور ابراهيم رفعت باشا الذي جاء من مصر وزار الحرمين ووصف الحجرة بأورع ما يمكن. ويقول الدبيسي إن الحجرة تقع شرق المسجد النبوي الشريف، وكان بابها يفتح على الروضة الشريفة التي وصفها الرسول عليه السلام بأنها روضة من رياض الجنة، وهي حجرة السيدة عائشة بنت الصديق التي قبضت فيها روحه فدفن بها، وكان قبره جنوب الحجرة، وكانت عائشة بعد وفاته تقيم في الجزء الشمالي منها، وكما يُذكر تاريخيا بأنه عليه السلام قد دفن ورأسه الشريف إلى الغرب ورجلاه إلى الشرق ووجهه الكريم إلى القبلة. وعندما توفى الصديق دفن خلف النبي صلى الله عليه وسلم بذراع، ورأسه مقابل كتفيه الشريفين، ولما توفي عمر بن الخطاب أذنت له عائشة بعد أن استأذنها قبل وفاته بأن يدفن إلى جوار صاحبيه داخل هذه الحجرة. وعن القبر الخالي في الحجرة النبوية يشير محمد الدبيسي إلى إن بعض العلماء يذكرون أن هذا القبر سيدفن فيه النبي عيسى عليه السلام. أما قصة تسمية الكوكب الدري الموجود في الحجر النبوية، فقد كان يوجد في الجدار القبلي من الحجرة تجاه الرأس الشريفة مسمار فضة، ويذكر رفعت ابراهيم باشا أنه ابدل بقطعة من الألماس كانت بحجم بيضة الحمام، وتحته قطعة أخرى أكبر منها، والقطعتان مشدودتان بالذهب والفضة، ومن ثم اطلق عليهما اسم "الكوكب الدري". ويطلق على الحجرة في بعض الكتب – والكلام للدبيسي – المقصورة الشريفة، ولها ستة أبواب، الباب الجنوبي ويسمى باب التوبة، وعليه صفيحة مكتوب عليها تاريخ صنعه 1026 هـ، والباب الشمالي ويسمى باب التهجد، والبال الشرقي ويسمى باب فاطمة، والباب الغربي ويسمى باب النبي وبعض الناس يسمونه باب الوفود، وعلى يمين المثلث داخل المقصورة باب آخر، ثم باب سادس على يسار المثلث في داخل المقصورة أيضا. ويضيف أن الملك عبدالعزيز آل سعود أعطى عناية كبيرة بالحجرة البنوية والقبة الخضراء، ووجه بالمحافظة على البناء العثماني لها، مع الترميم إذا احتاج الأمر لذلك، وكذلك بطلاء القبة كلما بهت لونها. ويقول إن عمر بن عبدالعزيز بنى حول الحجرة سور من خمسة أضلاع خوفا من أن تشبه الكعبة فيصلى عليها. ويوضح أن كتاب مرآة الحرمين ذكر أن الخيزران أم هارون الرشيد هي أول من كسا الحجرة الشريفة بالدائر المخمس، ثم كساها ابن أبي الهجاء بالديباج الأبيض والحرير الأحمر وكتب عليه سورة يس، ثم كساها الخليفة الناصر بالديباج الأسود ثم صارت الكسوة ترسل من مصر كل ست سنوات من الديباج الأسود المرقوع بالحرير الأبيض وعليها طراز منسوج بالذهب والفضة. ويشير إلى أن تكاليف كسوة الحجرة النبوية عندما أصبحت تأتي من مصر، أوقفت على بيت مال المسلمين في مصر في عهد السلطان الصالح اسماعيل الناصر، وكانت تجدد كل خمس سنوات. ويقول إن كتاب "مرآة الحرمين" يؤكد أن الهدايا التي أهديت للمسجد النبوي والحجرة الشريفة في عهده عام 1325هـ تقدر بسبعة ملايين من الجنيهات و620 قنديلا معلقة، ونجف من البلور، وأربع شجرات على أعمدة بلور مفرعات بأغصان مائلة عليها تنانير صافية وضعت بالروضة الشريفة. وحول الحجرة الشريفة 106 من القناديل كلها بالذهب المرصع بالألماس والياقوت وحول الحجرة كذلك معاليق من الجواهر الثمينة ومن اللؤلؤ الفاخر. وأهدى السلطان عبد المجيد الحجرة النبوية سنة 1274 هـ شمعدانين مصنوعين من الذهب الخالص المرصع بالألماس الفاخر، وتم وضعهما بمقصورة الحجرة الشريفة أحدهما باتجاه الرأس الشريف والآخر بمحاذاة رجليه الكريمتين، كما جاء في كتاب مرآة الحرمين. ويؤكد الدبيسي أن الكتب التاريخية تشير إلى تعرض الحجرة النبوية للسلب والنهب عبر العصور المختلفة قبل الدولة السعودية، وأن بعض الأشياء التي تعرض في بعض المتاحف التركية، أخذت في عهد الدولة العثمانية من مقتنيات الحجرة، التي يقال إنها كانت تضم الذهب والفضة. ويشير إلى أن ابراهيم رفعت باشا ذكر في كتابه أن الملك العادل نور الدين الشهيد أمر عام 557 هـ ببناء خندق صب فيه الرصاص حول الحجرة النبوية، عندما علم أن هناك من يحاول الوصول إلى جسد الرسول. ويقول إن الحجرة مرت بمراحل في بنائها، فقد كانت إبان العهد الأول مبنية باللبن وجريد النخل على مساحة صغيرة ثم أبدل الجريد بالجدار في عهد عمر بن الخطاب ثم أعاد عمر بن عبد العزيز بناءها بأحجار سوداء.