






























نشره تعبر عن نبض وطموحات وامال اهالى مركزأرمنت ، محافظة الاقصر ،سياسيه،أجتماعيه،ثقافييه ،أميل armnt48@gmail.com































كتبتها فاطمه الزهراء محمد سلام
أميرتى الجميلة....
أقسم بالله ...وبعقد الهاء
أنه سيأتى لامحالة زمن النبلاء
فظلى أميرتى مرفوعة الرأس بلا إنحناء
ولايزعجك قرع الأقدام ولاخرير الماء
اعتبريها أضغاث أحلام أوحتى إبتلاء
فقرع الأقدام لمن هم فى الأصل لكى أبناء
لكنهم أصبحوا للشياطين أولياء
وبين غمضة عين وانفتاحتها صاروا للأعداء حلفاء
ولكن إطمئنى أميرتى فإنهم والشياطين ضعفاء
واهدأى فإن نيلك لن تجف عنه الماء
وسيظل يروى أرضك الطيبة بالحب والإيخاء
لتنبت جيلا من الشباب الأقوياء
أقسموا على رفعتك مهما تحملوا من العناء
ولن يتوقفوا لكى عن بذل العطاء
فهم خيرة شبابك الأوفياء
منهم سلام وخالد وابوالحجاج وابوحاتم وغليون
وعبد الحكيم وجابر وسيد وطايع وقناوىوعبدالرحيم
ونصر الدين و عبد الباسط وحماده وابو الخضرى
وابوطه وحسن وحسين ومحمد ومحمود واحمد
وهدى وشريفه وأسما ء وفاطمه وزينب وتثنين
وكل النبلاء الاوفياء الشرفاء فعذرا أميرتى لقصورى فى إحصاء كل الأسماء ولكن أبشرى فأرضك ملأى بالنخيل العالى يطول السماء فأقسم بالله أميرتى بدأ زمن النبلاء
ويستطيع ان يقف مرة اخرى على قائمتية .
* وانظر معى سيدى الفاضل فى الزكاة فى الاسلام ففى الزكاة اوجة مختلفة للانفاق منها على سبيل المثال:
الصدقات – القرض الحسن – الكفارات لبعض الذنوب ومعظمها كفارات اقتصادية مثلا( فى ركن الصوم قد لا تصوم و انت قادر فعليك اطعام ستين مسكينا – ومثال آخر الرجل و الظهار من زوجتة فيها اطعام مساكين .
ومثال ثالث القرض الحسن , وفية انت تقوم بعمل معروف فى الناس بأقراضهم من اموالك فيذهبوا منطلقين فيشتروا ما يسد رمقهم فيبدوا الرواج الاقتصادى ويزيد الطلب على السلع ويصبح صاحب المال مضطر الى
تزويد العرض او العروض من السلع التى يقبل الناس عليها , فيحتاج صاحب العمل الى زيادة الانتاج فى مصانعة وتدور عجلة الانتاج وتدور العملية الاقتصادية , بل وقد يحتاج صاحب رأس المال المعطى هذا
الى تشغيل الايدى العاملة لكى تلاحق التزايد المستمر على بضائعة وسلعة , كل ذلك يدور فى حلقة اسميها
حلقة الخير و البركة وهى تتشكل من الضمير البشرى النقى ويدور فى فلكها الاخلاق السوية و مراعاة
الله فى كل عمل وان كان صغيرا فهو عند الله كبير .
و العمل على اخراج الزكاة هو جزء اساسى فى الرواج الاقتصادى المطلوب وهو يوفر حالة خاصة من
الانسجام و الهرمونية فى الاسواق الشرائية بين صاحب المال وبين الذين خصهم الله بأخراج الزكاة لهم
وهؤلاء الناس يشكلون قوة اقتصادية رهيبة اذ هم لديهم الميل الحاد الى الانفاق و الاستهلاك لسد العوز
الموجود لديهم , فمجرد ان يعطيهم صاحب المال زكاة مالة لهم اذ هم فورا سوف ينفقونها فى سد الاحتياجات
المعيشية المطلوبة لديهم بشدة , ومن هنا يحدث الرواج الاقتصادى , ويشكل حلقة اخرى من الانتاج وتشغيل الايدى البشرية بكثرة فتقل مشكلة البطالة الظاهرة فى العالم اجمع .
وكما نعرف جميعا ان النقود لا تلد ذاتيا !! , وكما قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضى الله عنة )
ان السماء لا تسقط ذهبا و لافضة .
وعندما يذكر الله فى كتابة الكريم ( ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات ) كان المقصود منها بمنهج الله تعالى
( ليتخذ بعضكم بعضا سخريا ) .
بمعنى انة رفع صاحب المال بمالة درجة او درجات لكى يقوم بتشغيل الناس لزيادة الانتاج فيحدث الرواج
الاقتصادى لسد حوائج البشر .
وكما ترى سيدى الفاضل ان النهج الاسلامى فى التعاملات المالية ملىء بالقواعد و الاسس الهامة
فعلينا ان نطبقها عالميا , وسوف نرى النتيجة بأذن الله خير للجميع خاصة بعد الازمة المالية الشهيرة فى الغرب .
* الربا مثلا كان وراء الانهيار المالى العالمى و بسببة كانت الكارثة .
انظر معى الى قول الله سبحانة ( الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذى يتخبطة الشيطان من المس )
انظر معى العالم فى حالة دوار مالى كبير لا احد يعرف متى ينتهى .
ويقول الرسول محمد ( صلى الله علية وسلم ): لا تبع ما ليس عندك .
انظر هنا يحلل الرسول محمد ببساطة الازمة المالية العالمية فى اقل من سطر .
* المرابحة الاسلامية ... ببساطة معناها ان تشترى مثلا منى شىء ذو قيمة بعشرة جنيهات
فتبيعها وتكسب منها , على ان تعيد لى ثمنها بعد فترة زمنية محددة بالاتفاق المشترك وليكن بعد 6 شهور
لى فيها احدى عشرة جنيها , هذة هى المرابحة ببساطة شديدة ( كسب او خسارة لا دخل لى فيها )
ومن هنا لا يقوم الطرفان بالمرابحة الا اذا كان الطرف الاول الذى اخذ منى جزء من مالى على دراية
ووعى اقتصادى وخبرة فى تنمية المال قد لا تكون متوفرة فى الطرف الثانى وهو الذى اعطى
المال . ومن هنا سوف يعمل الطرف الاول على استثمار المال المؤخوذ فى وقتة بطريقة فيها
المكسب لا الخسارة , فالمرابحة تدعوا الى العمل فى السوق بروح اخلاقية صحيحة حتى لا يخسر
فيعجز عن السداد .
ومن هنا نقول ان المعاملات المالية الواضحة الشفافة تؤدى دائما الى الربح و البركة فيها .
* المضاربة : وهى من اساسيات المعاملات الاسلامية المالية وهى بمعنى ان لديك خبرة اقتصادية
وليس عندك رأس المال المطلوب , فأذا اخذت من صاحب المال جزء من مالة وقمت بتشغيلة فى
مشروع استثمارى ناجح , فما يحصل علية من ارباح يكون لصاحب المال 80% من الربح
ولصاحب الخبرة 20% من ذلك الربح , او العكس حسب الاتفاق .
و المضاربة تعنى انة اذا عملت وخسرت اصبحت الخسارة مقسومة بين الشريكين , انت خسرت جهدك
و انا خسرت مالى , اى صاحب الخبرة الاقتصادية خسر جهدة و صاحب المال خسر مالة .
و كما اسلفنا اذا كان هناك ربح يوزع حسب الاتفاق .
هذة هى المضاربة وآليتها تنموية اقتصادية تضيف للمجتمع الكثير من رواج اقتصادى وتشغيل
ايدى عاملة وزيادة فى الانتاج .
وكما نعرف جميعا ان المعاملات المالية فى الاسلام تمقت الاحتكار للسلع .
و الاحتكار بمعناة البسيط هو شراء سلعة و منعها عن الناس لفترة بغرض رفع سعرها .
وكما ترى ان هذا الاسلوب لا يتوافق مع النفس البشرية السوية .
كل ما تقدم من بعض المعاملات المالية الاسلامية ... الا ترى معى انها صالحة فى كل
زمان و مكان ؟ !
دولة الغنى ينهش بلحم الفقير والفقير يلعن الغنى وكلاهما يتصارعا فالفقير يفتقد قوت يومه بعد هذه الحرب الشرسة عليه من ارتفاع اسعار وغلاء والغنى يسعى على ان يزيد من نفوذه حتى ولو كانت بطرق ضد مصلحة بلده ولا يهمه من الامر سوى ان يفكر كيف يسرق وكيف ينهب وكيف يخفى كل هذه الجرائم حتى يصل الى اعلى المناصب حتى لو اضطره ذلك ان يغير معتقداته وافكاره وجنسيته واصبح متخفيا خلف ستار الحرية والديموقراطية فماذا بعد ؟والى متى ؟ والى اين سياخذنا هذا الطريق ؟ الى متى متى سيظل مجتمعنا ما هو الى كتلة من الالام والجراح التى كونتها دموع وجروح شعبها بل وصرخاته نحن ومن هنا نوجه نداء لكل المسئولين انظروا الينا نحن الطبقة المتوسطة والفقيرة من الشعب نحن لا نريد سوى حقوقنا فاين حقوق الانسان فقد اصبحت الوزارات ما هى الا شركات للربح تتاجر بهموم المواطن فما ذنب هذا المواطن؟ نرجو اعادة النظر الى الشعب وما يحدث فيه من انهيار رجاءا دعونا قادرين ان نلملم ما تبقى من مجتمعنا قبل ان ينهار وتنهار دولتنا بل وحضاراتنا
ت الانتخابية .. وتراجع الحوار....أيها المواطن الانتخاب حقك..أنت المسؤول عن عبور من لا يستحق!... محاسبة النواب مع نهاية الدور التشريعي....عناوين براقة تدغدغ عواطف الناخبين ولاتخاطبهم !! عرس تعيشه مدن مصرمع اقتراب موعد الانتخابات,دووين وصونات مفتوحة للعامة, صور للمرشحين تحتل كل مكان يتسع لوجوههم الطافحة بالبشر والتفاؤل وقد أبرز المصورون المحترفون كل مكامن النفوس وحرصوا على تركيب شعر لمن يملك (صلعة براقة) وشدوا ما أمكن أفواه المرشحين لترتسم ابتساماتهم المشرقة ولم توفر الدعاية الانتخابية أي وسيلة تقليدية أو حديثة أو الكترونية للوصول إلى تشكيل (نيجاتيف) صور المرشحينفى الاوعي المواطن الذي يبدو ومن خلال كل استطلاعاتنا أنه غير متاكد من مرشحيه إلى مجلسٍ مهمته الأولى والرئيسية مناقشة أولويات الشعب والتوصل إلى حلول للازمات المعيشية والبطاله ورغم كل الود الظاهر في لغة المرشحين والقبلات التى ظاهرهاالاحضان وباطنها احتقار الناخبين وكلماتهم المبعثرة على القماش واللوحات الخشبية واللوحات المضيئة وغيرها إلا أن البعض منهم لم يتوانَ عن إصدار أمر للمواطينن وبصورة لاإرادية - ربما - ليتوجه إلى الصناديق ويصطفيه من بين كل ذلك الزحام فقال له: (انتخبوا مرشحكم فلان..) وكأن الأمر والنهي سلوك ترسخ فيهم... ونحن على أبواب الدور التشريعي وبعد كل ما تراكم لدى المواطن من خبرات مع العملية الديمقراطية عبر الأدوار التشريعيةهل يكون لديه وعي بأهمية دوره كناخب, وهل استطاع عضو مجلس الشعب أن يكسب ثقة الناخبين وهل كوّنا ما يعتبر طقوساَ حقيقية وجادة لاختيار ممثلي الشعب القادرين على الاضطلاع بمثل هذه المسؤولية الأهم والأخطر!? غياب البرامج الانتخابية في جولة قامت بها صوت جماهير مركز ارمنت فى شوار مركز ارمنت المزدحمة كانت الآراء التالية حول عملية الانتخاب: مواطن بسيط لن أنتخب إذ لا ثقة بأحد, (يطلع اللي الاعيز يطلع!!) هذا لا يؤثر.. قلنا : وأين دورك ? قالت: لا أريد وجع راس, الناس يصوتون لمن ذو قبليه أكبر, إذا في شخص معروف وله سلطته بالبلد ينتخبه الناس. لاأعرف أحداً من المرشحين. مواطن اخر: اللي ربنا عايزه!! لا أعرف أحداً من المرشحين ومع ذلك سأنتخب فهذا حقي, قلنا: عليك أن تعرف ممثلك! أجاب باستغراب: من يمثلني ! حين ينجح أحدهم ما عاد بيعرف حدا, لا يوجد تواصل بين المواطن والمرشح وكل ما أريده من ممثلي في البرلمان تأمين معيشة المواطن من جميع النواحي( البطاله – رغيف العيش –مياه الشرب –الصرف الصحى – الاسعار - الخ مواطن فصيح: أنا لا أنتظر من عضو مجلس الشعب شيئاً, كالعادة لا ثقة لي به, كل شيء مكرر وما من جديد, الأسماء نفسها. في الدورة الماضية لم أنتخب وهذه المرة لن أفعل أيضاً هل تعلمون مواطن فيلسوف أعضاء صادقون ومنهم من يلف ويدور ليأخذ الأصوات ونسبة الصادقين بينهم قد تصل 5%, من انتخبته المرة السابقة كان صادقاً وعمل لصالح أهل منطقته وسأنتخبه هذه المرة أيضاً. سيده اميه : سألناها هل ستنتخبين? قالت: طبعاً لكن لا أعرف من, والله لا أعرف أحداً! قلنا: إذاً كيف ستنتخبين? أجابت بعفوية مطلقة: أي واحد بتقولولي عليه, أنا لاأعرف القراءة والكتابة ومثلي أعمى, بعد أن شكرناها ألحت بالسؤال: مااسم الذى انتخبه!! شاب خريج بدون عمل لن أنتخب أحداً! ومن سأنتخب من بين هؤلاء? لا يوجد مصداقية بالانتخابات ولابالوعود الشعب وضعه الاقتصادي سيء, يجب أن يكون هناك ندوات حوار حرة يلتقي من خلالها الناخبون مع المرشحين لكن الكل يرفع شعارات من دون مصداقية! ,مواطن مثقف جدا: 90% ممن سأنتخبهم أعرفهم. سأمارس حقي الديمقراطي وعلى كل مواطن أن يفعل, نحن نراقب نشاطات الأعضاء السابقين والمرشحين الجدد وماذا فعلوا ولكن ليس هناك حوار بين الطرفين. على المواطن أن يتفحص جيداً المرشح ليس على أساس من يملك أكثر,! انما من سوف يقوم على حل مشاكل الجماهير والبلد ويشارك فى تشريع القوانين والمطلوب مرحلة وعي متقدمة قليلاً مواطن اخر: اطلبوا من المرشحين أولاً إزالة الصور من الشوارع, فهل سأنتخب أحدهم على أساس صورته وعلى طلته البهية! لابد من إجراء حملات انتخابية عبر الانترنيت وإجراء حملات ثقافية تفيدنا بأي شيء عنهم. وعن اتصالتهم ومدى صدقهم معنا فى وعودهم طالبه تجوز سن 20عام هذه هي المرة الأولى التي يحق لي فيها الانتخاب بداية يجب أن أعرف من سأنتخب ليس لمجرد الأسماء ومن الصعب علي أن أعرف من سأنتخب ولن أصغي لنصائح الآخرين, عدد النساء المرشحات قليل ويبدو أن مجتمعنا ما زال غير واثق من قدرة النساء حتى النساء أنفسهن لا يثقن بمرشحات منهن!! أستاذ جامعي: سأنتخب المستقلين فقط لأن ثقتي بالآخرين قليلة إلى حد ان برنامج المستقين واضح وتوجهم مكشوف. ثمة مسألة أساسية فيما يتعلق بعضو المجلس إذ لابد وفي نهاية كل دور تشريعي أن يطلب منه إبراز ما حققه للمواطن وللوطن بشكل عام خلال السنوات الماضيه يفترض وجود قوانين معينة أو استمارات توزع على الأعضاء في المجلس ومن خلالها يتم تقييم أداء كل منهم من قبل السلطة التشريعية. فيما يتعلق بشروط الترشيح الواجب توفرها بالعضو ومنها أن يجيد القراءة والكتابة, هل يعقل ذلك ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين ! مع كل الاحترام للجميع هل سيتمكن هذا العضو من مناقشة مسائل هامة مالية كانت أو قانونية? إن القانون المنظم للعملية الانتخابية يعود إلى 30 - 40 سنة ماضية حين كانت نسبة الأمية تتعدى 80% ولكن نحن اليوم في عام 2009 على المرشح أن يحدد لنفسه مكتباً أو أي موقع في منطقته التي يمثلها ليتمكن المواطنون من اللقاء به بشكل دوري للاستماع إلى همومهم ومشاكلاتهم ليعمل هو بدوره على نقل مشاكلهم بأمانة وصدق إلى السلطة التشريعية والتنفيذية التي يحضر ممثلوها جلسات مجلس الشعب. محامى ناجح: بداية لا بد من تعديل شروط الترشيح لأن قانون الانتخابات قديم ربما كانت تلك الشروط منطقية في ذلك الزمن أما اليوم فهذا غير مقبول فقد لا يقوم النائب السابق بالدفاع عن حقوق الناس كما قد يفعل عضو مستقل والأفضل بالطبع أن يجمع المرشح بين الأمرين. أنا لم أرَ برامج انتخابية وكل ما أراه صور في الشوارع وبجانب كل منها جملة واحدة بينما يبلغ طول الصورة 4-5 أمتار. المرشحون هم تقريباً ذاتهم منذ وعيت الدنيا والأسماء تتكرر في كل دورة والتبديل نسبته قليلة. لاحظت في مرشحين الحزب الوطنى انخفاض عنصر الشباب ويجب أن نشهد العكس. لا يوجد تواصل بين الناخب والمرشح وكل ما يحصل هو إقامة صوان او فتح المندره يجلس المرشح في صدارتها ويزوره الناخبون كضيوف يشربون القهوة او الشاى وبالسلامة. يفترض وجود مهرجانات خطابية يتحدث فيها المرشح إلى المواطن بشكل مباشر. الدعاية الانتخابية بمجملها أعراس والناس يعتبرون هذه الفترة فترة أعياد, هذه مهرجانات احتفالية وليست دعاية انتخابية,بالنسبة لمرشحين الاحزاب ولايوجد برنامج انتخابي واضح يمثل سياسة المرشحين وتوجهاتها المعلنة. أغلب المرشحين المستقلين من يملك حساً وطنياً يريدون خدمة المواطن والبلد, لكن وكي لا نظلم أحداً هناك من يعمل بإخلاص أما الغالبية فتسعى وراء مصالحها الشخصية للتعرف على المسؤولين والدخول في أجهزة الدولة والاهتمام بما يصدره مجلس الشعب من قوانين تهم مصالحهم الاقتصادية كرجال أعمال لكن دون تعميم أيضاً, ونسأل من يشرف على تطبيق القوانين التي يصدرها المجلس وباتت تعد بالمئات?! رغم أن للمجلس سلطتين فإن أعضاءه يكتفون بسلطة إصدار القوانين وإحالتها إلى الحكومة وهنا ينتهي دورهم! إن مجلس الشعب لم يقم بعد بالدور الكامل المنوط به لكنه أفضل من السابق على أي حال. عضو هيئة تدريس: لابد من تفعيل دور الرقابة على كافة مؤسسات الدولة والقيام بدراسة موضوعية للتشريعات وكفانا العودة إلى قانون الثلاثينات ولنخرج بقانون يتواءم مع العصر الحالي. هؤلاء الأعضاء في البرلمان لا بد أن يشكلوا فرقاً ووحدات معينة في الدولة وتوضيح مسؤولية كل منها عن مراقبة تنفيذ الخطط التي تضعها الدولة ولا يجوز إرسال شخص ليراقب عمل الحكومة وهو لا يدري شيئاً عن الموضوع المقصود ليجد نفسه يشرب الشاي ويعود كما ذهب دون معرفة فالمراقب يجب أن يكون أكثر اطلاعاً ويعرف ما يريد كي لا تعمل الدولة كما يحلو لها. نطالب مجلس الشعب برقابة فاعلة ومتابعة حثيثة لتنفيذ خطط الدولة وفق الأسس القائمة ولابد من توفر الوعي القانوني اللازم وألا تكون الدراسات القانونية سريعة لتخرج مستوفية الشروط كي لا تتضارب النصوص وعندئذ يستحيل تطبيقها على أرض الواقع. محامى اخر: أنطلق من وجهة نظر شخصية في مسألة انتخابات مجلس الشعب وفي جعبتي نقطتان غاية في الأهمية: نلاحظ تكرار أسماء بعينها وترشيحها لمواقع قيادية ومواقع قرار متعددة قد نجد مديراً عاماً أو وزيراً سابقاً يرشح لعضوية مجلس الشعب وبعد خروجه منه قد يبحث عن موقع آخر!! وهذا ما يجب التخلص منه لأن التوجه العام في مصر والذي طرحه السيد الرئيس محمد حنى مبارك هو التطوير والتحديث عبر إحداث تغييرات على كافة الأصعدة وأن يتاح المجال لأكبر شريحة من الكفاءات للمشاركة في القرار وإتاحة الفرص للأكفاء والبلد مليئة بالكفاءات وما من داع لتكرار الأسماء هنا وهناك.. ثمة من يتخذ من موضوع الكفاءة وتراكم الخبرة لدى هؤلاء حجة لاستمرارهم, أعتقد أن الفرصة يجب أن تتاح للشخص لمرة واحدة فقط فهذا يضخ دماء جديدة, فالدوران في فلك القيادات السابقة فيه إعاقة لمسير مصر وأقول ذلك حرصاً على بلدي الذي أريده أن يكون في مصاف الدول المتقدمة في العالم. أمر آخر هو في غاية الأهمية: (وما أقوله أتحمل مسؤوليته وهناك شواهد ولن نسمي أحداً !!). مصريا حبيبتي لأنكِ الأرض والوطن والحصن الذي نحتمي به حين هبوب العاصفة, نراك الأجمل والأبهى وإن أخطأ البعض من بنيك, ونحن وأنت أرضٌ وشعب, معاً نكون الدولة والمجتمع وعلينا وعليك صون هذه الوشائج بيننا وتغليب الحب والحرص على وجودنا معك وفيك. نحن كمواطنين مدعوون لممارسة واحد من أهم حقوقنا, اختيار من سيعمل ساعياٍ للبريد بيننا وبين الحكومة و مهمتنا على درجة عالية من الأهمية, تتطلب شفافية وصدقاً بمنطق الحريص على الوطن والمواطن فإن لم ينجح بعض سعاتنا سابقاً في توصيل رسائلنا فيجب أن ندقق في اختياراتنا, وأن يكون دافعنا الوحيد هو الحياد والموضوعية وثبوت كفاءة وجرأة وصدق من نختار, دون تحزب من أي نوع ودون الخضوع لأي ضغط حتى لو كان هذا الذي يكتم أنفاسنا هو لقمة العيش. وطننا يمر بمرحلة دقيقة وعيون العالم كله تنظر إلى خطواتنا, ترصد كل حركة وكل صمت وواجبنا تجاه أنفسنا أولاً وتجاه حقنا ومسؤوليتنا أن نثبت جدارتنا في تطبيق قواعد الديمقراطية وحرية القرار بطريقتنا لا بطريقة أي آخر كان ودمت يامصر لسعات نحلة لأن في لسعة النحل أكثر من فائدة ولأنها تزيد من مناعة الجسم وتقويه رغم بعض الألم نوردها و بعض اللسعات التي لاحظناها لا لتؤلم.. بل لتدعم وتقوي مناعتنا ضد كل السلبيات: كان المواطن في الشارع أكثر حماسة في التعبير عن رأيه بالعملية الانتخابية بينما البعض يهرب من المواجهه أشخاص توقعنا الشجاعة فيهم فهل كانوا يخشون على أنفسهم عدم الوصول إلى موقع هام قادم!! بعض الناس العاديين لا يملكون وعياً كافياً بما تلقيه عليهم عملية الانتخاب من مسؤولية وسألوا عن اسم مرشح ينتخبونه!! مواطن عادي جداً قال: الحصانة للشعب وليس لممثلين عنه, وكل ما نريده منهم تحقيق شيء من القيمة لهم ولمطالبهم وحياه كريمه للإنسان, لا أحد يمثلني ولم يفعلوا شيئاً إلا لأنفسهم ولاقاربهم وللمحسوبيات والاغنياءولاحياة بينهم لعامة الشعب من الفقراءوالشباب الذى يبحث عن فرصة عمل ولقمة عيش افضل!!
لترجمة برنامجه الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة الشعب لدورة رئاسية جديده في الانتخابات الرئاسية ، مشيراً إلى أن اللجنة الخاصة قامت بوضع آلية لتنفيذ البرنامج الانتخابي على ارض الواقع ،
هل الساده اعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحليه يقتدون بالسيد الرئيس مبارك
وأضاف محمد سلام انه يجب على كل عضومن اعضاء مجلس شعب والمجلس المحليه أن يضع آلية مفصلة لتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة الناخبين وألا تبقى البرامج حبرا على ورق ، فالناخبون يريدون أن يلمسوا على الواقع ترجمة للوعود التي وعدناهم بها بدء من رئيس الجمهورية وانتهاء بآخر عضو في المجلس المحليه و يجب أن نفي بالتزاماتنا وبرامجنا ".وقال أن السلطات االتشرعيه سواء كانت ( شعب - اومحلى ) حققت نجاحات ملموسة بحيث منحهم الشعب ثقتهم ليحققو لهم نتائج طيبه خلال تمثيلهم للشعب وهو ما يتطلب تجنب الأخطاء في المستقبل وتجاوز أي إخفاقات اواخطاء حصلت في الماضي ,منوها بهذا السياق إلى أن تنفيذ أي تجربة لابد وان يرافقها إخفاقات وسلبيات وما يهمنا هو ألا تطغى السلبيات على الايجابيات. هل فعلو ذلك الساده ممثلين الشعب؟
وشدد على ضرورة تجنب السلبيات سواء في السلطة المحلية أوفي السلطةالتنفيذيه او في أي مرفق أو في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة وينبغي على ا لجهاز المركزى للمحاسبات ان يفعل دوره كجهاز رقابى مستقل وان تكون قيادات ومندوبي الجهاز المركزي للمحاسبات محايدين وألا يكون عملهم بالتشاور مع السلطة التنفيذية ، مشيرا إلى أن أجهزة الرقابة يجب أن تكون مختارة من العناصر الناجحه والمحايدة التي تراقب أداء السلطة التنفيذية و كذلك الحال بالنسبة للسلطة التشريعية يجب أن تفعل دورها إلى جانب التشريع وهي الرقابة ".
وقال :"هناك أجهزة لها دور في الرقابة السابقة والرقابة اللاحقة وينبغي تفعيل القانون من قبل المعنيين بالرقابة سواء الجهاز المركزي للمحاسبات أو السلطة التشريعية وعليهم أن يتابعوا هذا الأمر بما يضمن الحد من الأخطاء والمخالفات سواء كانت مالية
أو إدارية". ومضى يقول "على هذه الأجهزة أن تستمر في الإصلاح الادارى والاقتصادى وان تفعلها, فلن نصل إلى محطة الأمان بإجراء الانتخابات لمجالس الشعب , ا و المجالس المحليه وإنما على الحكومة مسؤولية كاملة أن تنفذ برنامج الإصلاح الادارى والاقتصادى وأن تكافح الفقروالبطاله وتحارب الفساد والمفسدين, بحيث أن كل واحد منا يصلح الاعوجاج, كما ان على كل مسؤول في أي مرفق أن يصلح الاعوجاج".
وقال " الفساد منظومة متكاملة ثقافيا وسياسيا واجتماعيا وإداريا وأخلاقيا, لذا فان على كل واحد أن يصحح وضعه في أي مؤسسة أوفي أي مرفق سواء في السلطة المحلية أو التنفيذية أو الاستشارية أو التشريعية, فليس من المنطق ان يرمي الناس بالحجارة من كان بيته من زجاج, فعلى كل فرد في المجتمع ان يصلح نفسه, وعلينا ان نصلح أنفسنا في مؤسساتنا وفي مقار أعمالنا, من خلال محاربة الفساد بالعمل وليس بالكلام والخطب, بل ان نقول للفاسد أنت فاسد ونبلغ بذلك الجهاز المركزي للمحاسبات والسلطة التشريعية".







