السبت، أبريل 25، 2009

حفل تكريم أوائل تلاميذ المرحلة الإبتدائيية بإدارة أرمنت التعليمية

بالأمس الجمعة الموافق 24/4/2009 وفى تمام الساعة السابعة مساءً
قامت وعلى أرض نادى الشبان المسلمين حفلة تكريم أوائل تلاميذ المرحلة الإبتدائية عن العام الماضى 2007/2008 حيث حصل الأوائل فى نهاية الحفل على أجهزة كمبيوتر ( لاب توب - مكتب ) وعددهم (48) تلميذ وتلميذه من جميع مدارس إدارة أرمنت التعليمية
وحضر الحفل لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية
ورجال التعليم من كل المراحل التعليمية
وأولياء الأمور
وأعضاء مجالس الأباء والأمناء
وعلى رأس الحفل السيد / سمير رفعت هريدى - رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ارمنت
والسيد / رشاد كامل - نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ارمنت
والسيد/ عبد الفتاح مكى - مدير عام إدارة ارمنت التعليمية
والسيد / عبد القادر حمزة - مدير عام التعليم الإبتدائى بأرمنت
والسيد / حسن الريقى - مدير عام قسم الخدمات بإدارة أرمنت التعليمية
والسيد / النوبى فتحى - عضو مجلس الشعب عن ارمنت
والسيد/ احمد مصطفى غبيش - نقيب المعلمين
والسيد / عبد الرحيم الامير - كبير الأمناء
والسادة أعضاء محلى مجلس المحافظة
1- عبد العزيز محمد على
2- خالد رسلان
3- اشرف فخرى
والسيد / عبد الرؤف احمد اسماعيل - رئيس قطاع بالتعليم الإبتدائى
والسيد / عبد الرحيم احمد- رئيس لجنة المتابعة
والسيد يوسف البحيرى - عضو لجنة المتابعة والسيد / فتحى -- والسيد شكرالله -- من المخزن الفرعى
والسيد/ جمال رضا - امين الحزب الوطنى بارمنت
وووالسيد/ ووالسيد / فتحى - والسيد / شكرالله - من المخزن الفرعىومن ومن
ومن التلاميذ الذين حصلوا على جهاز كمبيوتر
*****
عمر جمال احمد حسن
الزهراء عبد الله احمد محمد - الشهير ب عبدالله ابوسته
رحاب الحسينى بكرى
الحسين السيد احمد مبارك
الزهراء عبد الناصر حسن
احمد محمد عربى
نرمين باخوم
واسرة الجريدة تقدم لهم أحر وأجمل وأرق التهانى وتتمنى لهم التفوق دائماً
نقل الحفل وصوره
أبوالحجاج مكى
مدرس بإدارة أرمنت التعليمية - وموجه بإدارة أرمنت لتعليم الكبار
الديمقراط - ارمنت - قنا
راسلونا أو أتصلو بنا لنشارككم
0162427235

وافق السيد اللواء / مجدى أيوب محافظ قنا ****على إنشاء 55 مخبزا بجميع مراكز ومدن المحافظة

وافق السيد اللواء / مجدى أيوب *محافظ قنا
على إنشاء 55 مخبزا بجميع مراكز ومدن المحافظة. وقال المحافظ إنه تمت الموافقة النهائية على إقامة 19 مخبزا منها 4 مخابز بلدية فى قنا وفرشوط وإسنا و8 مخابز طباقى بأبوتشت ، قنا ، نجع حمادى ،نقادة وإسنا و7 مخابز إفرنجية وحلويات بقنا ، ونجع حمادى ، وإسنا وقفط. وأضاف أنه تمت الموافقة أيضا على منح الاشتراطات اللازمة ل 36 مخبزا بجميع مدن ومراكز المحافظة بحيث يتم التأكد من تنفيذ الاشتراطات التموينية والوحدات المحلية وبعدها تتم الموافقة النهائية للانشاء حيث تم توزيعها بواقع 9 مخابز بقنا و5 بأبو تشت و3 بكل من دشنا ،نقادة ونجع حمادى و4 بمركز إسنا وقوص ومخبزين للوقف وواحد لكل من فرشوط وأرمنت وقفط.

خالص التهانى الى اسرة اخبار الوادى

http://valleynewss.blogspot.com
اسرة صوت جماهير مركز ارملت
تقدم خالص التهاني الى الاستاذ الاديب والشاعر خالد حلمي الطاهر على صدور العدد الاول لجريدة الاكترونيه ( اخبار الوادي) ونتمنا لها التوفيق وان تكون خير سند لمطالب ونبض الجماهير العريضة كما نتقدم بالشكر الى كل من ساهم فى صدورها ونحن نتظر صدورها ورقيه قريب ان شاء الله
مع خالص تحياتنا وتقديرنا لهذ العمل الرائع للجريدة الاكترونيه
اخبار الوادي نشره اكترونيه ، سياسيه ،اجتماعيه، ادبيه، ثقافيه،رياضيه "أسسها محمد سلام ( المدير العام والمشرف العام الاستاذ خالد حلمى الطاهر) مبيل رقم (0180025459) valleynews1@gmail.com

الجمعة، أبريل 24، 2009

زمن................ النبلاء

كتبتها فاطمه الزهراء محمد سلام أميرتى الجميلة.... أقسم بالله ...وبعقد الهاء أنه سيأتى لامحالة زمن النبلاء فظلى أميرتى مرفوعة الرأس بلا إنحناء ولايزعجك قرع الأقدام ولاخرير الماء اعتبريها أضغاث أحلام أوحتى إبتلاء فقرع الأقدام لمن هم فى الأصل لكى أبناء لكنهم أصبحوا للشياطين أولياء وبين غمضة عين وانفتاحتها صاروا للأعداء حلفاء ولكن إطمئنى أميرتى فإنهم والشياطين ضعفاء واهدأى فإن نيلك لن تجف عنه الماء وسيظل يروى أرضك الطيبة بالحب والإيخاء لتنبت جيلا من الشباب الأقوياء أقسموا على رفعتك مهما تحملوا من العناء ولن يتوقفوا لكى عن بذل العطاء فهم خيرة شبابك الأوفياء منهم سلام وخالد وابوالحجاج وابوحاتم وغليون

وعبد الحكيم وجابر وسيد وطايع وقناوىوعبدالرحيم

ونصر الدين و عبد الباسط وحماده وابو الخضرى

وابوطه وحسن وحسين ومحمد ومحمود واحمد

وهدى وشريفه وأسما ء وفاطمه وزينب وتثنين

وكل النبلاء الاوفياء الشرفاء فعذرا أميرتى لقصورى فى إحصاء كل الأسماء ولكن أبشرى فأرضك ملأى بالنخيل العالى يطول السماء فأقسم بالله أميرتى بدأ زمن النبلاء

التعاملات المالية فى الاسلام

بقلم هانى سويلم
الانفاق هو اول وسيلة للرواج الاقتصادى ومعناة ان نخلق طلب حقيقى مصحوب بقوة شرائية واقعية ففى الاقتصاد الوضعى عندما يريد احداث رواج يلجأ المشرع الى اسلوب الاعلان فيقوم بتسهيل الأتمان بأكثر من قدرة الشخص العادى ويغرى الاخرين بما يعرف ب ( الجرين كارد ) او بنظام الديون عن طريق الاقراض ... ومن هنا تبدأ المشاكل وتتراكم الديون ويصاب المرأ بدوار مالى الى ان يفيق من هذا الدوار ويستطيع ان يقف مرة اخرى على قائمتية . * وانظر معى سيدى الفاضل فى الزكاة فى الاسلام ففى الزكاة اوجة مختلفة للانفاق منها على سبيل المثال: الصدقات – القرض الحسن – الكفارات لبعض الذنوب ومعظمها كفارات اقتصادية مثلا( فى ركن الصوم قد لا تصوم و انت قادر فعليك اطعام ستين مسكينا – ومثال آخر الرجل و الظهار من زوجتة فيها اطعام مساكين . ومثال ثالث القرض الحسن , وفية انت تقوم بعمل معروف فى الناس بأقراضهم من اموالك فيذهبوا منطلقين فيشتروا ما يسد رمقهم فيبدوا الرواج الاقتصادى ويزيد الطلب على السلع ويصبح صاحب المال مضطر الى تزويد العرض او العروض من السلع التى يقبل الناس عليها , فيحتاج صاحب العمل الى زيادة الانتاج فى مصانعة وتدور عجلة الانتاج وتدور العملية الاقتصادية , بل وقد يحتاج صاحب رأس المال المعطى هذا الى تشغيل الايدى العاملة لكى تلاحق التزايد المستمر على بضائعة وسلعة , كل ذلك يدور فى حلقة اسميها حلقة الخير و البركة وهى تتشكل من الضمير البشرى النقى ويدور فى فلكها الاخلاق السوية و مراعاة الله فى كل عمل وان كان صغيرا فهو عند الله كبير . و العمل على اخراج الزكاة هو جزء اساسى فى الرواج الاقتصادى المطلوب وهو يوفر حالة خاصة من الانسجام و الهرمونية فى الاسواق الشرائية بين صاحب المال وبين الذين خصهم الله بأخراج الزكاة لهم وهؤلاء الناس يشكلون قوة اقتصادية رهيبة اذ هم لديهم الميل الحاد الى الانفاق و الاستهلاك لسد العوز الموجود لديهم , فمجرد ان يعطيهم صاحب المال زكاة مالة لهم اذ هم فورا سوف ينفقونها فى سد الاحتياجات المعيشية المطلوبة لديهم بشدة , ومن هنا يحدث الرواج الاقتصادى , ويشكل حلقة اخرى من الانتاج وتشغيل الايدى البشرية بكثرة فتقل مشكلة البطالة الظاهرة فى العالم اجمع . وكما نعرف جميعا ان النقود لا تلد ذاتيا !! , وكما قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضى الله عنة ) ان السماء لا تسقط ذهبا و لافضة . وعندما يذكر الله فى كتابة الكريم ( ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات ) كان المقصود منها بمنهج الله تعالى ( ليتخذ بعضكم بعضا سخريا ) . بمعنى انة رفع صاحب المال بمالة درجة او درجات لكى يقوم بتشغيل الناس لزيادة الانتاج فيحدث الرواج الاقتصادى لسد حوائج البشر . وكما ترى سيدى الفاضل ان النهج الاسلامى فى التعاملات المالية ملىء بالقواعد و الاسس الهامة فعلينا ان نطبقها عالميا , وسوف نرى النتيجة بأذن الله خير للجميع خاصة بعد الازمة المالية الشهيرة فى الغرب . * الربا مثلا كان وراء الانهيار المالى العالمى و بسببة كانت الكارثة . انظر معى الى قول الله سبحانة ( الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذى يتخبطة الشيطان من المس ) انظر معى العالم فى حالة دوار مالى كبير لا احد يعرف متى ينتهى . ويقول الرسول محمد ( صلى الله علية وسلم ): لا تبع ما ليس عندك . انظر هنا يحلل الرسول محمد ببساطة الازمة المالية العالمية فى اقل من سطر . * المرابحة الاسلامية ... ببساطة معناها ان تشترى مثلا منى شىء ذو قيمة بعشرة جنيهات فتبيعها وتكسب منها , على ان تعيد لى ثمنها بعد فترة زمنية محددة بالاتفاق المشترك وليكن بعد 6 شهور لى فيها احدى عشرة جنيها , هذة هى المرابحة ببساطة شديدة ( كسب او خسارة لا دخل لى فيها ) ومن هنا لا يقوم الطرفان بالمرابحة الا اذا كان الطرف الاول الذى اخذ منى جزء من مالى على دراية ووعى اقتصادى وخبرة فى تنمية المال قد لا تكون متوفرة فى الطرف الثانى وهو الذى اعطى المال . ومن هنا سوف يعمل الطرف الاول على استثمار المال المؤخوذ فى وقتة بطريقة فيها المكسب لا الخسارة , فالمرابحة تدعوا الى العمل فى السوق بروح اخلاقية صحيحة حتى لا يخسر فيعجز عن السداد . ومن هنا نقول ان المعاملات المالية الواضحة الشفافة تؤدى دائما الى الربح و البركة فيها . * المضاربة : وهى من اساسيات المعاملات الاسلامية المالية وهى بمعنى ان لديك خبرة اقتصادية وليس عندك رأس المال المطلوب , فأذا اخذت من صاحب المال جزء من مالة وقمت بتشغيلة فى مشروع استثمارى ناجح , فما يحصل علية من ارباح يكون لصاحب المال 80% من الربح ولصاحب الخبرة 20% من ذلك الربح , او العكس حسب الاتفاق . و المضاربة تعنى انة اذا عملت وخسرت اصبحت الخسارة مقسومة بين الشريكين , انت خسرت جهدك و انا خسرت مالى , اى صاحب الخبرة الاقتصادية خسر جهدة و صاحب المال خسر مالة . و كما اسلفنا اذا كان هناك ربح يوزع حسب الاتفاق . هذة هى المضاربة وآليتها تنموية اقتصادية تضيف للمجتمع الكثير من رواج اقتصادى وتشغيل ايدى عاملة وزيادة فى الانتاج . وكما نعرف جميعا ان المعاملات المالية فى الاسلام تمقت الاحتكار للسلع . و الاحتكار بمعناة البسيط هو شراء سلعة و منعها عن الناس لفترة بغرض رفع سعرها . وكما ترى ان هذا الاسلوب لا يتوافق مع النفس البشرية السوية . كل ما تقدم من بعض المعاملات المالية الاسلامية ... الا ترى معى انها صالحة فى كل زمان و مكان ؟ !

وبدات المعركة

وبدات المعركة نعم عندما بدات تحارب ايدلوجياتنا عندما بدات تتغير استراتيجياتنا عندما اصبحنا سلبيين الى اقصى درجة وهانحن سنندم فى النهاية اذا ظللنا بهذه السلبية ننظر الى انفسنا على انها لحظات عمر وستمر حتى نلقى النهاية وياليتنا اعددنا لهذه النهاية واصبحنا كل يوم تتغير ملامح وجوهنا عندما ننظر الى حالنا ونياس ويزيد بقلوبنا الحقد تجاه الاخرين فاصبحنا اعداء بعضنا داخل الدولة الغنى ينهش بلحم الفقير والفقير يلعن الغنى وكلاهما يتصارعا فالفقير يفتقد قوت يومه بعد هذه الحرب الشرسة عليه من ارتفاع اسعار وغلاء والغنى يسعى على ان يزيد من نفوذه حتى ولو كانت بطرق ضد مصلحة بلده ولا يهمه من الامر سوى ان يفكر كيف يسرق وكيف ينهب وكيف يخفى كل هذه الجرائم حتى يصل الى اعلى المناصب حتى لو اضطره ذلك ان يغير معتقداته وافكاره وجنسيته واصبح متخفيا خلف ستار الحرية والديموقراطية فماذا بعد ؟والى متى ؟ والى اين سياخذنا هذا الطريق ؟ الى متى متى سيظل مجتمعنا ما هو الى كتلة من الالام والجراح التى كونتها دموع وجروح شعبها بل وصرخاته نحن ومن هنا نوجه نداء لكل المسئولين انظروا الينا نحن الطبقة المتوسطة والفقيرة من الشعب نحن لا نريد سوى حقوقنا فاين حقوق الانسان فقد اصبحت الوزارات ما هى الا شركات للربح تتاجر بهموم المواطن فما ذنب هذا المواطن؟ نرجو اعادة النظر الى الشعب وما يحدث فيه من انهيار رجاءا دعونا قادرين ان نلملم ما تبقى من مجتمعنا قبل ان ينهار وتنهار دولتنا بل وحضاراتنا

بين الحين والاخر

نحن دائما نتحدث عن الشباب ودائما نراها قضية المجتمع الاولى ولكننا نتطرق فى الحديث عنها للحلول وتوفير البدائل الفرعية ولانقوم بعمل صيانة شاملة لتلك المراحل العمرية التى تعد هى اساس مستقبل الامة فنحن عندما نتحدث عن الشباب نجد اننا لا نعرف ماذا نريد منهم ولا نعرف ايضا ماذا نتظر منهم ؟ فنحن نريد منهم العمل العام والمشاركة السياسية ودورهم المهم فى حياتنا ولكننا ننسى دائما ان بناء امة يبدا من الان الى المستقبل بمعنى اننا نبنى شباب الجيل لذمنهم من عدة اتجاهات هامة اولهما ان نعدهم للمرحلة المقبلة الهامة عليه بمعنى انه سيكونوا اباء فالاهم هو ان نساعدهم لتربية اولادهم تربيه صحيحا فالاعداد فى تلك المرحلة يتم بالقدوة وان نريهم قدوات وقواد حقيقيون قاموا بالتجربة بمعنى ان هذا الشاب لو قمنا باعداده لكى يربى ابنه مستقبلا على المشاركة الفعالة والوطنية .اعدكم اننا خلال فترة ليست بالقليلة وليست بالكثيرة سنجد جيلا جديدهو من يريد المشاركة وليس بما نتبعه الان.

الخميس، أبريل 23، 2009

الدين النصيحه (كيف يمكنك ان تنمى شخصيتك)؟؟

كيف تتعرف على من حولك من خلال مظهرهم و طعامهم و بيئتهم و فصائل دمهم .. إذا كنت ترغب فى التعرف على سلوكيات و طباع من حولك و تحاول توقع تصرفاتهم و فهم شخصياتهم بالطريقة الصحيحة ، و تهتم بتحليل الشخصيات المختلفة ، و إتقان فن الإستماع الافكار المخفية فى الكلام و كشف الكذب ، و فى نفس الوقت تطمح إلى معرفة نظرة الناس لك و أفكارهم عنك ، فما عليك إلا أن تتابع هذه السلسلة التى ستساعدك فى استيقاظ ملكة الفراسة لديك ، و أن تصبح على وعى أشمل و أدق بـ متاهة الرسائل و التلميحات التى يصدرها الآخرون حولك ، و خصوصاً تلك المشفرة بـ سلسلة لا متناهية من الإشارات و الكلمات و و التصرفات و أساليب الحياه و التعامل و المظهر الخارجى بكل تجلياته أيضاً ، و قبل الدخول فى أنواع تحليل الشخصية الإنسانية لابد أولاً من التعرف على معنى الشخصية لقد إختلف علماء النفس كثيراًُ فى تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً ، و يحددها بعض الباحثين على أنها مجموعة الصفات الجسمية و العقلية و الإنفعالية و الإجتماعية التى تظهر فى العلاقات الإجتماعية لـ فرد بعينه و تميزه عن غيره .و يرجع إهتمام العلماء و الباحثين بالشخصية الإنسانية إلى الواقع العالمى المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريباً معزولاً عن أعماق ذاته ، و يحيا مقهوراً من أجل الوسط المادى الذى يعيش فيه ، و لأن خلاص الإنسانية الأكبر لا يكون إلا بالنمو الروحى و العقلى للإنسان ، و تحسين ذاته و إدراتها على نحو أفضل و ليس فى تنمية الموارد المحدودة المهددة بـ الهلاك .و أكد الخبراء أن تنمية الشخصية لا تحتاج إلى مال أو إمكانات أو فكر معقد ، و إنما الحاجة تكمن فى الإرادة الصلبة و العزيمة القوية ، و قد علمتنا تجارب الأمم السابقة أن أفضل طريقة لمواجهة الخارج و ضغوطه الصعبة تكمن فى تدعيم الداخل و إصلاح الذات و إكتساب عادات جديدة ثم يأتى بعد ذلك النصر و التمكين ، و هذا ما نستنتجه من الآية الكريمة ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) . مبادئ تنمية الشخصية يتم تنمية الشخصية على الصعيد الفردى ، و تشمل أولاً التمحور حول مبدأ ، فإذا أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه ، و أراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين ، فيضطر فى كثير من الأحيان إلى التضحية بأحدهما حتى يستقيم له أمر الآخر ، و قد أثبتت المبادئ عير التاريخ أنها قادرة على الإنتصار تارة تلو الأخرى ، و ان الذى يخسر مبادئه يخسر ذاته ، و من خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أى شئ . و ثانياً : المحافظة على الصورة الكلية فـ النهج الدينى فى بناء الشخصية يقوم على أساس الشمول و التكامل فى كل الأبعاد ، و ليس غريباً أن نرى من ينجذب بشكل عجيب نحو من المحاور و يترك باقيها دون أدنى إهتمام ، و حتى لا تفقد الصورة الكلية فى الشخصية ينبغى النظر دائماً خارج الذات من أجل المقارنة مع السياق الإجتماعى العام ، و النظر الدائم فى مدى خدمة بناء النفس فى تحقيق الأهداف الكليه يرى الدكتور على بادحدح فى كتابه ( الطريق إلى الشخصية المؤثرة ) ضرورة الإلتزام بـ العهود الصغيرة ، فـ قطرات الماء حين تتراكم تشكل فى النهاية بحراً ، كما تشكل ذرات الرمل جبلاً ، كذلك الأعمال الطيبة فإنها حين تتراكم تجعل الإنسان رجلاً عظيماً ، و قد أثبتت التجربة أن أفضل السبل لـ صقل شخصية المرء هو إلتزامه بـ عادات و سلوكيات محددة صغيرة ، كأن يقطع على نفسه ان يقرأ فى اليوم جزءاً من القراءن او يمشى نصف ساعة مهما كانت الظروف و الأجواء بحيث يكون الإلتزام ضمن الطاقة و صارماً فإن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل ) . من أهم مبادئ تنمية الشخصية عمل ما هو ممكن الآن ، و ذلك بالإفتراض أن الإنسان لم يصل إلى القاع بعد ، و ان الأسوأ ربما يكون فى الطريق ، و هو ما جعله ينتهز الفرص و لا ينشغل بالأبواب التى أُغلقت ، و لابد أيضاً من الإعتقاد أن التحسن قد يطرأ يوماًَ لكن لا ندرى متى سيكون ، و لكن ذلك لا يعنى الانتظار حتى تتحسن الظروف . شدد خبراء النفس على مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسارالإنسان فى حركته اليومية ، و هى بمثابة مبادئ ثابتة ، و تشمل : السعى لمرضاة الله دائماً ** إستحضار النية الصالحة فى عمل مباح ** عدم المجادلة فى الخصوصيات ** النجاح فى المنزل أولاً ** المحافظة على اللياقة البدنية ** عدم ترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف ** عدم المساومة على الشرف أو الكرامة ** الاستماع للطرفين قبل إصدار الحكم ** التعود على إستشارة أهل الخبرة ** الدفاع عن الأشخاص الغائبين ** مشاركة الزملاء و تسهيل نجاحهم * * وضع أهداف مرحلية قصيرة ** توفير شئ من الدخل المادى للـ طوارئ ** إخضاع الدوافع للـ مبادئ ** تطوير المهارات كل عام * أما تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين فتتمثل فى تحسين الذات أولاً بتقدير شعور الآخرين و تفهم مطالبهم ، فـ الأب الذى يريد من أبنه أن يكون باراً مُطالباً بأن يكون أباًعطوفاً أولاً ، و الجار الذى يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم يد العون ، والمرشح لتمثيل الموطنين بالبرلمان ويريد اصوتهم يجب ان يكون قريب منهم ومتوطع ووفى بوعوده ولايكلمهم بعجرفه الخ و ذلك تحت شعار البداية من عندى ، و بالإشارات غير اللفظية أى بالتصرف الذى يعبر عن تقديرنا و حبنا للآخرين بشكل غير مباشر يفهمونه ، مثل عيادة المريض أو تقديم يد العون فى أزمة أو باقة ورد فى مناسبة أو حتى الصفح عن زلة فهو فى الغالب أشد و أعمق تأثيراً فى النفس البشرية . و ذكر الدكتور عبد الكريم بكار فى كتابه ( تنمية الشخصية ) أن الإنسان يحتاج إلى تقصير المسافة بينه و بين الآخرين و تكوين علاقات صداقة تقرب القلوب إلى بعضها ، فقد اثبتت الدراسات أن الذين يفقدون شخصاً يثقون به و قريباً منهم لهم اشد عرضة للاكتئاب ، بل و إن بعض صور الإضطراب العقلى تنشأ من مواجهة الأنسان لـ مشاق و صعوبات كبرى دون من يسانده ، لذلك إن وجد الإنسان ذلك الأخ الحميم فليحسن معاشرته ، و ليؤد حقوقه ، و ليصفح عن زلاته ، إلى جانب الإعترف و التقدير ، فالإنسان مهما كان عبقرياً و فذاً و ناجحاً فإنه يظل متلهفاً لمعرفة إنطباع الناس عنه ، و كثيراً ما يؤدى التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات كامنة و كذلك فعل النبى صلى الله عليه وسلم ، حيث وصف أصحابه بصفات تميزهم عن غيرهم ، فإكتشاف الميزات التى يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة و الإبداع ، و قبل ذلك الإهتمام

أوراق برلمانية

في انتخابات مجلس الشعب...الحصانة للشعب أولاً...سؤال بالمقلوب: ماذا يريد المرشح من البرلمان?!...غابت البيانات الانتخابية .. وتراجع الحوار....أيها المواطن الانتخاب حقك..أنت المسؤول عن عبور من لا يستحق!... محاسبة النواب مع نهاية الدور التشريعي....عناوين براقة تدغدغ عواطف الناخبين ولاتخاطبهم !! عرس تعيشه مدن مصرمع اقتراب موعد الانتخابات,دووين وصونات مفتوحة للعامة, صور للمرشحين تحتل كل مكان يتسع لوجوههم الطافحة بالبشر والتفاؤل وقد أبرز المصورون المحترفون كل مكامن النفوس وحرصوا على تركيب شعر لمن يملك (صلعة براقة) وشدوا ما أمكن أفواه المرشحين لترتسم ابتساماتهم المشرقة ولم توفر الدعاية الانتخابية أي وسيلة تقليدية أو حديثة أو الكترونية للوصول إلى تشكيل (نيجاتيف) صور المرشحينفى الاوعي المواطن الذي يبدو ومن خلال كل استطلاعاتنا أنه غير متاكد من مرشحيه إلى مجلسٍ مهمته الأولى والرئيسية مناقشة أولويات الشعب والتوصل إلى حلول للازمات المعيشية والبطاله ورغم كل الود الظاهر في لغة المرشحين والقبلات التى ظاهرهاالاحضان وباطنها احتقار الناخبين وكلماتهم المبعثرة على القماش واللوحات الخشبية واللوحات المضيئة وغيرها إلا أن البعض منهم لم يتوانَ عن إصدار أمر للمواطينن وبصورة لاإرادية - ربما - ليتوجه إلى الصناديق ويصطفيه من بين كل ذلك الزحام فقال له: (انتخبوا مرشحكم فلان..) وكأن الأمر والنهي سلوك ترسخ فيهم...‏ ونحن على أبواب الدور التشريعي وبعد كل ما تراكم لدى المواطن من خبرات مع العملية الديمقراطية عبر الأدوار التشريعيةهل يكون لديه وعي بأهمية دوره كناخب, وهل استطاع عضو مجلس الشعب أن يكسب ثقة الناخبين وهل كوّنا ما يعتبر طقوساَ حقيقية وجادة لاختيار ممثلي الشعب القادرين على الاضطلاع بمثل هذه المسؤولية الأهم والأخطر!?غياب البرامج الانتخابية‏ في جولة قامت بها صوت جماهير مركز ارمنت فى شوار مركز ارمنت المزدحمة كانت الآراء التالية حول عملية الانتخاب:‏ مواطن بسيط لن أنتخب إذ لا ثقة بأحد, (يطلع اللي الاعيز يطلع!!) هذا لا يؤثر.. قلنا : وأين دورك ? قالت: لا أريد وجع راس, الناس يصوتون لمن ذو قبليه أكبر, إذا في شخص معروف وله سلطته بالبلد ينتخبه الناس. لاأعرف أحداً من المرشحين.‏ مواطن اخر: اللي ربنا عايزه!! لا أعرف أحداً من المرشحين ومع ذلك سأنتخب فهذا حقي, قلنا: عليك أن تعرف ممثلك! أجاب باستغراب: من يمثلني ! حين ينجح أحدهم ما عاد بيعرف حدا, لا يوجد تواصل بين المواطن والمرشح وكل ما أريده من ممثلي في البرلمان تأمين معيشة المواطن من جميع النواحي( البطاله – رغيف العيش –مياه الشرب –الصرف الصحى – الاسعار - الخ مواطن فصيح: أنا لا أنتظر من عضو مجلس الشعب شيئاً, كالعادة لا ثقة لي به, كل شيء مكرر وما من جديد, الأسماء نفسها. في الدورة الماضية لم أنتخب وهذه المرة لن أفعل أيضاً هل تعلمون مواطن فيلسوف أعضاء صادقون ومنهم من يلف ويدور ليأخذ الأصوات ونسبة الصادقين بينهم قد تصل 5%, من انتخبته المرة السابقة كان صادقاً وعمل لصالح أهل منطقته وسأنتخبه هذه المرة أيضاً.‏ سيده اميه : سألناها هل ستنتخبين? قالت: طبعاً لكن لا أعرف من, والله لا أعرف أحداً! قلنا: إذاً كيف ستنتخبين? أجابت بعفوية مطلقة: أي واحد بتقولولي عليه, أنا لاأعرف القراءة والكتابة ومثلي أعمى, بعد أن شكرناها ألحت بالسؤال: مااسم الذى انتخبه!!‏ شاب خريج بدون عمل لن أنتخب أحداً! ومن سأنتخب من بين هؤلاء? لا يوجد مصداقية بالانتخابات ولابالوعود الشعب وضعه الاقتصادي سيء, يجب أن يكون هناك ندوات حوار حرة يلتقي من خلالها الناخبون مع المرشحين لكن الكل يرفع شعارات من دون مصداقية!‏ ,مواطن مثقف جدا: 90% ممن سأنتخبهم أعرفهم. سأمارس حقي الديمقراطي وعلى كل مواطن أن يفعل, نحن نراقب نشاطات الأعضاء السابقين والمرشحين الجدد وماذا فعلوا ولكن ليس هناك حوار بين الطرفين. على المواطن أن يتفحص جيداً المرشح ليس على أساس من يملك أكثر,!‏ انما من سوف يقوم على حل مشاكل الجماهير والبلد ويشارك فى تشريع القوانين والمطلوب مرحلة وعي متقدمة قليلاً‏ مواطن اخر: اطلبوا من المرشحين أولاً إزالة الصور من الشوارع, فهل سأنتخب أحدهم على أساس صورته وعلى طلته البهية! لابد من إجراء حملات انتخابية عبر الانترنيت وإجراء حملات ثقافية تفيدنا بأي شيء عنهم.‏ وعن اتصالتهم ومدى صدقهم معنا فى وعودهم طالبه تجوز سن 20عام هذه هي المرة الأولى التي يحق لي فيها الانتخاب بداية يجب أن أعرف من سأنتخب ليس لمجرد الأسماء ومن الصعب علي أن أعرف من سأنتخب ولن أصغي لنصائح الآخرين, عدد النساء المرشحات قليل ويبدو أن مجتمعنا ما زال غير واثق من قدرة النساء حتى النساء أنفسهن لا يثقن بمرشحات منهن!!أستاذ جامعي: سأنتخب المستقلين فقط لأن ثقتي بالآخرين قليلة إلى حد ان برنامج المستقين واضح وتوجهم مكشوف. ثمة مسألة أساسية فيما يتعلق بعضو المجلس إذ لابد وفي نهاية كل دور تشريعي أن يطلب منه إبراز ما حققه للمواطن وللوطن بشكل عام خلال السنوات الماضيه يفترض وجود قوانين معينة أو استمارات توزع على الأعضاء في المجلس ومن خلالها يتم تقييم أداء كل منهم من قبل السلطة التشريعية. فيما يتعلق بشروط الترشيح الواجب توفرها بالعضو ومنها أن يجيد القراءة والكتابة, هل يعقل ذلك ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين ! مع كل الاحترام للجميع هل سيتمكن هذا العضو من مناقشة مسائل هامة مالية كانت أو قانونية? إن القانون المنظم للعملية الانتخابية يعود إلى 30 - 40 سنة ماضية حين كانت نسبة الأمية تتعدى 80% ولكن نحن اليوم في عام 2009 على المرشح أن يحدد لنفسه مكتباً أو أي موقع في منطقته التي يمثلها ليتمكن المواطنون من اللقاء به بشكل دوري للاستماع إلى همومهم ومشاكلاتهم ليعمل هو بدوره على نقل مشاكلهم بأمانة وصدق إلى السلطة التشريعية والتنفيذية التي يحضر ممثلوها جلسات مجلس الشعب.‏ محامى ناجح: بداية لا بد من تعديل شروط الترشيح لأن قانون الانتخابات قديم ربما كانت تلك الشروط منطقية في ذلك الزمن أما اليوم فهذا غير مقبول فقد لا يقوم النائب السابق بالدفاع عن حقوق الناس كما قد يفعل عضو مستقل والأفضل بالطبع أن يجمع المرشح بين الأمرين. أنا لم أرَ برامج انتخابية وكل ما أراه صور في الشوارع وبجانب كل منها جملة واحدة بينما يبلغ طول الصورة 4-5 أمتار. المرشحون هم تقريباً ذاتهم منذ وعيت الدنيا والأسماء تتكرر في كل دورة والتبديل نسبته قليلة. لاحظت في مرشحين الحزب الوطنى انخفاض عنصر الشباب ويجب أن نشهد العكس. لا يوجد تواصل بين الناخب والمرشح وكل ما يحصل هو إقامة صوان او فتح المندره يجلس المرشح في صدارتها ويزوره الناخبون كضيوف يشربون القهوة او الشاى وبالسلامة. يفترض وجود مهرجانات خطابية يتحدث فيها المرشح إلى المواطن بشكل مباشر. الدعاية الانتخابية بمجملها أعراس والناس يعتبرون هذه الفترة فترة أعياد, هذه مهرجانات احتفالية وليست دعاية انتخابية,بالنسبة لمرشحين الاحزاب ولايوجد برنامج انتخابي واضح يمثل سياسة المرشحين وتوجهاتها المعلنة. أغلب المرشحين المستقلين من يملك حساً وطنياً يريدون خدمة المواطن والبلد, لكن وكي لا نظلم أحداً هناك من يعمل بإخلاص أما الغالبية فتسعى وراء مصالحها الشخصية للتعرف على المسؤولين والدخول في أجهزة الدولة والاهتمام بما يصدره مجلس الشعب من قوانين تهم مصالحهم الاقتصادية كرجال أعمال لكن دون تعميم أيضاً, ونسأل من يشرف على تطبيق القوانين التي يصدرها المجلس وباتت تعد بالمئات?! رغم أن للمجلس سلطتين فإن أعضاءه يكتفون بسلطة إصدار القوانين وإحالتها إلى الحكومة وهنا ينتهي دورهم! إن مجلس الشعب لم يقم بعد بالدور الكامل المنوط به لكنه أفضل من السابق على أي حال.‏ عضو هيئة تدريس: لابد من تفعيل دور الرقابة على كافة مؤسسات الدولة والقيام بدراسة موضوعية للتشريعات وكفانا العودة إلى قانون الثلاثينات ولنخرج بقانون يتواءم مع العصر الحالي. هؤلاء الأعضاء في البرلمان لا بد أن يشكلوا فرقاً ووحدات معينة في الدولة وتوضيح مسؤولية كل منها عن مراقبة تنفيذ الخطط التي تضعها الدولة ولا يجوز إرسال شخص ليراقب عمل الحكومة وهو لا يدري شيئاً عن الموضوع المقصود ليجد نفسه يشرب الشاي ويعود كما ذهب دون معرفة فالمراقب يجب أن يكون أكثر اطلاعاً ويعرف ما يريد كي لا تعمل الدولة كما يحلو لها. نطالب مجلس الشعب برقابة فاعلة ومتابعة حثيثة لتنفيذ خطط الدولة وفق الأسس القائمة ولابد من توفر الوعي القانوني اللازم وألا تكون الدراسات القانونية سريعة لتخرج مستوفية الشروط كي لا تتضارب النصوص وعندئذ يستحيل تطبيقها على أرض الواقع.‏ محامى اخر: أنطلق من وجهة نظر شخصية في مسألة انتخابات مجلس الشعب وفي جعبتي نقطتان غاية في الأهمية: نلاحظ تكرار أسماء بعينها وترشيحها لمواقع قيادية ومواقع قرار متعددة قد نجد مديراً عاماً أو وزيراً سابقاً يرشح لعضوية مجلس الشعب وبعد خروجه منه قد يبحث عن موقع آخر!! وهذا ما يجب التخلص منه لأن التوجه العام في مصر والذي طرحه السيد الرئيس محمد حنى مبارك هو التطوير والتحديث عبر إحداث تغييرات على كافة الأصعدة وأن يتاح المجال لأكبر شريحة من الكفاءات للمشاركة في القرار وإتاحة الفرص للأكفاء والبلد مليئة بالكفاءات وما من داع لتكرار الأسماء هنا وهناك.. ثمة من يتخذ من موضوع الكفاءة وتراكم الخبرة لدى هؤلاء حجة لاستمرارهم, أعتقد أن الفرصة يجب أن تتاح للشخص لمرة واحدة فقط فهذا يضخ دماء جديدة, فالدوران في فلك القيادات السابقة فيه إعاقة لمسير مصر وأقول ذلك حرصاً على بلدي الذي أريده أن يكون في مصاف الدول المتقدمة في العالم. أمر آخر هو في غاية الأهمية: (وما أقوله أتحمل مسؤوليته وهناك شواهد ولن نسمي أحداً !!).‏ مصريا حبيبتي‏ لأنكِ الأرض والوطن والحصن الذي نحتمي به حين هبوب العاصفة, نراك الأجمل والأبهى وإن أخطأ البعض من بنيك, ونحن وأنت أرضٌ وشعب, معاً نكون الدولة والمجتمع وعلينا وعليك صون هذه الوشائج بيننا وتغليب الحب والحرص على وجودنا معك وفيك. نحن كمواطنين مدعوون لممارسة واحد من أهم حقوقنا, اختيار من سيعمل ساعياٍ للبريد بيننا وبين الحكومة و مهمتنا على درجة عالية من الأهمية, تتطلب شفافية وصدقاً بمنطق الحريص على الوطن والمواطن فإن لم ينجح بعض سعاتنا سابقاً في توصيل رسائلنا فيجب أن ندقق في اختياراتنا, وأن يكون دافعنا الوحيد هو الحياد والموضوعية وثبوت كفاءة وجرأة وصدق من نختار, دون تحزب من أي نوع ودون الخضوع لأي ضغط حتى لو كان هذا الذي يكتم أنفاسنا هو لقمة العيش. وطننا يمر بمرحلة دقيقة وعيون العالم كله تنظر إلى خطواتنا, ترصد كل حركة وكل صمت وواجبنا تجاه أنفسنا أولاً وتجاه حقنا ومسؤوليتنا أن نثبت جدارتنا في تطبيق قواعد الديمقراطية وحرية القرار بطريقتنا لا بطريقة أي آخر كان ودمت يامصر لسعات نحلة‏ لأن في لسعة النحل أكثر من فائدة ولأنها تزيد من مناعة الجسم وتقويه رغم بعض الألم نوردها و بعض اللسعات التي لاحظناها لا لتؤلم.. بل لتدعم وتقوي مناعتنا ضد كل السلبيات:‏ كان المواطن في الشارع أكثر حماسة في التعبير عن رأيه بالعملية الانتخابية بينما البعض يهرب من المواجهه أشخاص توقعنا الشجاعة فيهم فهل كانوا يخشون على أنفسهم عدم الوصول إلى موقع هام قادم!!‏ بعض الناس العاديين لا يملكون وعياً كافياً بما تلقيه عليهم عملية الانتخاب من مسؤولية وسألوا عن اسم مرشح ينتخبونه!!‏ ‏ مواطن عادي جداً قال: الحصانة للشعب وليس لممثلين عنه, وكل ما نريده منهم تحقيق شيء من القيمة لهم ولمطالبهم وحياه كريمه للإنسان, لا أحد يمثلني ولم يفعلوا شيئاً إلا لأنفسهم ولاقاربهم وللمحسوبيات والاغنياءولاحياة بينهم لعامة الشعب من الفقراءوالشباب الذى يبحث عن فرصة عمل ولقمة عيش افضل!!‏

الثقة و المصداقية

المصداقية... من الصدق..... وتعني فيما تعني تطابق أفعال الشخص (اعتباري- طبيعي) مع وعوده..... وأقواله! وبعكس ذلك يكون الشخص بلا مصداقية.... وبالتالي يسقط (معنويا على الأقل) بنظر من يهمهم الأمر.‏ مثلا.... إذا قلت -وأنت في عضو مجلس شعب سأعوض الفلاحين المتضررين من الصقيع والعواصف... ولم تعوض تفقد مصداقيتك عند هؤلاء الفلاحين!‏ وإذا قلت.. سأخفض جمارك السيارات اعتبارا من بداية العام.. ولم تفعل تفقد مصداقيتك عند المواطنين الذين يحلمون بشراء سيارة!‏ وإذا قلت: سأبني 273 ألف شقة سكنية خلال سنوات الخطة الخمسية ولم يحدث ذلك إلا بنسبة ضئيلة جدا تفقد مصداقيتك عند من يحلم بمسكن مناسب!‏ وإذا قلت: سأوفر فرص عمل للشباب والشابات... وسأخفض نسبة البطالة خلال زمن محدد ولم تنفذ ذلك خلال هذا الزمن تفقد مصداقيتك عند (المعطلين) عن العمل... وما أكثرهم!‏ الخ وأخيرا‏ إذا أطلقت اتهامات من دون أدلة ومن دون منطق.... وبلا ذوق بحق هذا شخص ماءأو جهة ماء كما هو الحال في ارمنت تفقد مصداقيتك أمام الشعب في بلدك عند ظهور الحقيقة!! مهام عديدة كانت تنتظر المجالس النيابيه المنتخبة في دورتها الجديدة التي ا ستمرات اربع سنوات لعل كان ابرزها يجب إعادة ثقة الناس التى افتقدوها فى ممثليهم من اعضاء مجلس الشعب والشورى واعتقد أن اعادة ثقة الناس وصولاً الى تحقيق المصداقية في العلاقة بين الاعضاء وناخبيهم ليست عملية صعبة كما قد يدعي البعض إنما عملية تحتاج الى تواصل النواب مع الناس عبر اللقاءات الجماهيرية والاجتماعات والندوات والزيارات والاستماع الى وجهة نظرهم ومقترحاتهم المثيرة من القضايا التي تخصهم ومحاورتهم وصولاً الى رؤى موحدة وقرارات تنعكس خيراً عليهم وعلى المصلحة العامة كما تحتاج الى وضع برامج عمل من قبل كل عضو مجلس شعب او شورى ومتابعة تنفيذها من قبل الاجهزه الحكوميه ومن ثم عرض النتائج كل فترة على الناس من خلال اللقاءات التي أشرنا اليها وتحتاج لمعالجة القضايا التي يعاني منها المواطن في بلده أو تلك وفق أولويات يتفق عليها مع الجهات الحكوميه ومع فعاليات المجتمع المتعددة وتحتاج لتطبيق القانون لجهة المساءلة وحجب الثقة عن الاجهزه الحكوميه ومسائلتها أو أحد أعضائه في حال التقصير والاهمال.‏ حقيقة يمكن أن يفعل اعضاء مجلس الشعب والشورى الكثيرو الكثير من قطاعات عملها بدءاً بالخدمات العامة مروراً بالثقافة والتربية والنقل والشؤون الاجتماعية والعمل والكهرباء والمياه والاتصالات والبطاله الخ وليس انتهاء بالتنمية الاقتصاديه ومشاريع الاستثمار التي تدر الموارد المالية الدائمة للدوله فهل كان أعضاء مجلس الشعب والشورى عند الثقة التي أوليت لهم من قيادات أحزابهم...‏ ومن المواطنين... أم مضت الأيام والشهور والسنوات دون نتيجة تذكر

الأربعاء، أبريل 22، 2009

الانتخابات القادمة

حديث الناس جميعا حول ( الانتخابات القادمة) أثارت ردود فعل مختلفة عند القراء وتجلى ذلك في الاتصالات الهاتفية التي تلقيناها من أصدقاء.. ومعارف .. و آخرين.. الردود أجمعت تقريبا على أهمية وضرورة الكتابة بهذا الموضوع من خلال صوت جماهير مركز ارمنت في الفترة الحالية.. وعلى ان ما ذكرناه في سياق الحديث يعبر بشكل جيد عما يدور في أذهان معظم أبناء ارمنت عن هذه الاستحقاقات الثلاثة.. لكن الردود نفسها كانت متباينة للحزب الوطنى و مدى استجابة الحزب ذاته مع االموطنين لمطالبهم بالنسبة لانتخابات مجلس الشعب.. فالبعض يرى أن الآلية المتبعة سابقا في اختيار مرشحين ألحزب الوطنى ستبقى كما هي وبالتالي يخشى ألا يصل الاكفاء.. والمتميزون والمتلاحمين معهم إلى عضوية مجلس الشعب فى ظل غياب اشراف القضاءعلى الانتخابات ويتم مقاطعة الموطنين لصناديق الاقتراع,والبعض الآخر يؤكد أن الأمور ستكون مختلفة عن السابق وان الحزب الوطنى لن برشح إلى قوائمها إلا الأميز بوطنيته وبكفاءته..وبشعبيته وسمعته في أوساط كوادر الحزب الوطنى.. وأوساط الشعب بشكل عام.. وبالتالي سيساهم ذلك في إقبال الناس على المشاركة في عمليات الاقتراع.. وفي ايصال الأفضل إلى البرلمان.. والقسم الثالث يرى ان الكثير من الأشخاص ( المستقلين) الذين لا ينتمون لأي حزب سياسي..( إنما ينتمون لحزب الوطن).. لن يرشحوا أنفسهم إلى الانتخابات لعدة أسباب منها ضعف إمكاناتهم المادية وبالتالي عدم قدرتهم على القيام بحملة دعائية ولاسيما لعضوية مجلس الشعب.. وقناعتهم ان الناس تتجه دائما لانتخاب الأقوى ماديا بين المرشحين المستقلين بغض النظر عن كفاءته.. وسمعته.. وبالتالي لن يكون لهم فرصة للنجاح!‏ ولأصحاب هذه الردود المتباينة نقول اليوم: ان اختيار الحزب الوطنى- بما فيها احزب المعارضه سيكون الاختيارلمرشحيهم سيخضع هذه المرة كما نعتقد لمعايير أكثر دقة وأكثر موضوعية وإن قواعد هذه الأحزاب لن تغفر أي خلل في هذا المجال ولاسيما عبر مؤتمراتها العادية أو الانتخابية وبالتالي نرى ان المقدمات الصحيحة على افتراض حصولها ستؤدي إلى نتائج صحيحة يجسدها انتخاب الناس لهؤلاء المرشحين عن قناعة.. وطيب خاطر‏ سوءكانو مستقلين اوحزبين فالشروط الواجب توافرها في المرشح من أعضاء الحزب إلى عضوية مجلس الشعب.. ومن يقرأ هذه الشروط جيدا يدرك أن اختيار الحزب لمرشحين الحزب التي ستخضع لاقتراع الشعب مع المستقلين سيكون أكثر دقة من ذي قبل.. وبالتالي نتوقع أن يؤدي ذلك إلى ازدياد المشاركة الشعبية في الانتخابات وإلى الاقتراع لهؤلاء المرشحين عن قناعة أكثر من السابق..‏ ولعل أبرز هذه الشروط أن يتمتع المرشح بالقدرة القيادية والكفاءة الإدارية والعلمية... وأن يتمتع بوعي حزبي وسياسي ويكون قادرا على الحوار والمبادرة والنقاش.. وأن يتصف بالأخلاق الحميدة والسمعة الحسنة والشعور بالمسؤولية تجاه القضايا العامة والتفاعل معها.. إضافة إلى القبول الشعبي والجماهيري.. الخ.‏ لكن السؤال الذي بدأ الكثير بطرحه هو: هل سيتم التقيد فعلا بهذا الشروط? وهل ستكون القيادة متشددة في تطبيقها عند اختيار مرشحي الحزب.. أم أن الاستثناءات والخروقات ستفعل فعلها لأسباب تتعلق بالعلاقات الشخصية والمصالح الضيقة و.. الخ?‏ المؤشرات.. والمعطيات المتوافرة لدينا تؤكد أن التقيد بهذه الشروط سيكون تاما .. ولن تحصل استثناءات وخروقات عليها- كما نعتقد-.. وهنا يبرز سؤال آخر وهو: هل ستضع أحزاب المعارضه الأخرى شروطا ومعايير دقيقة لمرشحيها- كما وضع الحزب االوطنى- أم ستبقى المعايير غير الموضوعية هي السائدة?‏ لاجواب لدينا حاليا وإن كنا على قناعة بأن قيادات هذه الأحزاب ستكون حريصة على ترشيح الأفضل لأنها تسعى لاستقطاب المزيد من الجماهير لصفوفها.. وتسعى أكثر لتغيير النظرة الموجودة تجاهها.. وبالتالي لتحسين صورتها أمام المجتمع وأمام كل من يشك بفعاليتها وهنا نقول موجهين كلامنا للمرشحين: مهم جداً عرض برامجكم الانتخابية خلال الحملة الانتخابية وهذا من طلب العملية الديمقراطية.. لكن الأهم هو الدقة والموضوعية في مضمون هذه البرامج.. والصدق والمصداقية في العمل على تحقيقها من قبل الفائزين بعضوية البرلمان.‏ فلا يجوز أن تذهب وعودكم وبرامجكم المعلنة أدراج الرياح بعد وصولكم.. وجلوسكم على الكراسي تحت قبة المجلس ولاسيما بالنسبة للقضايا التي تهم ناخبيكم والتي تعرفونها معرفة جيدة وكنتم تنتقدون من سبقكم لعدم معالجتها.‏ أما الكلام الذي نريد توجيهه للجهات المعنية في الدولة والمتنفذة بآلية عمل المجلس وآلية تعامله مع الحكومة ودور الاعلام في مواكبة ذلك.. فنتركه للحديث القادمة

هل الساده اعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحليه يقتدون بالسيد الرئيس مبارك

صرح السيد محمد سلام لصوت جماهير مركز ارمنت ان السيد الرئيس مبارك ملتزم بالبرنامج الانتخابى مما يعطى له المصداقية امام المواطنين وأقد وعد بانه سيتقدم بكشف حساب عما تم من انجازات خلال ثلاث سنوات منذ بدء تنفيذ البرنامج الانتخابى وان الحكومه مستعدا بانجاز أكبر لعام 2009 كما ان السيد الرئيس مبارك كلف لجنة خاصة لترجمة برنامجه الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة الشعب لدورة رئاسية جديده في الانتخابات الرئاسية ، مشيراً إلى أن اللجنة الخاصة قامت بوضع آلية لتنفيذ البرنامج الانتخابي على ارض الواقع ، هل الساده اعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحليه يقتدون بالسيد الرئيس مبارك وأضاف محمد سلام انه يجب على كل عضومن اعضاء مجلس شعب والمجلس المحليه أن يضع آلية مفصلة لتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة الناخبين وألا تبقى البرامج حبرا على ورق ، فالناخبون يريدون أن يلمسوا على الواقع ترجمة للوعود التي وعدناهم بها بدء من رئيس الجمهورية وانتهاء بآخر عضو في المجلس المحليه و يجب أن نفي بالتزاماتنا وبرامجنا ".وقال أن السلطات االتشرعيه سواء كانت ( شعب - اومحلى ) حققت نجاحات ملموسة بحيث منحهم الشعب ثقتهم ليحققو لهم نتائج طيبه خلال تمثيلهم للشعب وهو ما يتطلب تجنب الأخطاء في المستقبل وتجاوز أي إخفاقات اواخطاء حصلت في الماضي ,منوها بهذا السياق إلى أن تنفيذ أي تجربة لابد وان يرافقها إخفاقات وسلبيات وما يهمنا هو ألا تطغى السلبيات على الايجابيات. هل فعلو ذلك الساده ممثلين الشعب؟ وشدد على ضرورة تجنب السلبيات سواء في السلطة المحلية أوفي السلطةالتنفيذيه او في أي مرفق أو في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة وينبغي على ا لجهاز المركزى للمحاسبات ان يفعل دوره كجهاز رقابى مستقل وان تكون قيادات ومندوبي الجهاز المركزي للمحاسبات محايدين وألا يكون عملهم بالتشاور مع السلطة التنفيذية ، مشيرا إلى أن أجهزة الرقابة يجب أن تكون مختارة من العناصر الناجحه والمحايدة التي تراقب أداء السلطة التنفيذية و كذلك الحال بالنسبة للسلطة التشريعية يجب أن تفعل دورها إلى جانب التشريع وهي الرقابة ". وقال :"هناك أجهزة لها دور في الرقابة السابقة والرقابة اللاحقة وينبغي تفعيل القانون من قبل المعنيين بالرقابة سواء الجهاز المركزي للمحاسبات أو السلطة التشريعية وعليهم أن يتابعوا هذا الأمر بما يضمن الحد من الأخطاء والمخالفات سواء كانت مالية أو إدارية". ومضى يقول "على هذه الأجهزة أن تستمر في الإصلاح الادارى والاقتصادى وان تفعلها, فلن نصل إلى محطة الأمان بإجراء الانتخابات لمجالس الشعب , ا و المجالس المحليه وإنما على الحكومة مسؤولية كاملة أن تنفذ برنامج الإصلاح الادارى والاقتصادى وأن تكافح الفقروالبطاله وتحارب الفساد والمفسدين, بحيث أن كل واحد منا يصلح الاعوجاج, كما ان على كل مسؤول في أي مرفق أن يصلح الاعوجاج". وقال " الفساد منظومة متكاملة ثقافيا وسياسيا واجتماعيا وإداريا وأخلاقيا, لذا فان على كل واحد أن يصحح وضعه في أي مؤسسة أوفي أي مرفق سواء في السلطة المحلية أو التنفيذية أو الاستشارية أو التشريعية, فليس من المنطق ان يرمي الناس بالحجارة من كان بيته من زجاج, فعلى كل فرد في المجتمع ان يصلح نفسه, وعلينا ان نصلح أنفسنا في مؤسساتنا وفي مقار أعمالنا, من خلال محاربة الفساد بالعمل وليس بالكلام والخطب, بل ان نقول للفاسد أنت فاسد ونبلغ بذلك الجهاز المركزي للمحاسبات والسلطة التشريعية".

اخبار الوادى نشره اكترونيه -سياسيه -اجتماعيه- ادبيه ثقافيه [جريده نصف شهريه موقته

قريبا باذن الله ستصد رجريد اخبار الوادى
اخبار الوادى نشره اكترونيه ، سياسيه ،اجتماعيه، ادبيه، ثقافيه،رياضيه أسسها الاستاذ محمد سلام ( المدير العام والمشرف العام الاستاذ خالد حلمى الطاهر مبيل رقم0180025459/01118265445 valleynews1@gmail.com
مطلوب مرسلين ومحرين من جميع المحافظات بالقطعه (رواتب مجزيه)
للاتصال وارسال السيره الذاتيه على الاميل
voiceofaraman@gmail.com

حفل تكريم

على أرض مركز شباب الديمقراط اليوم الأربعاء الموافق 23/4/2009 - الساعة السابعة مساءً
وتحت رعاية الأستاذ / محمد خيرى - رئيس الوحدة المحلية لمجلس قروى المحاميد
تم إقامة حفل تكريم لكلاَ من
1- الأستاذ المهندس / سمير رفعت هريدى - رئيس الوحدة المحلية لمجلس مركز ومدينة ارمنت
لبلوغه سن المعاش
2- الاستاذ/ احمد مصطفى غبيش - مدير مدرسة ارمنت الإعدادية بنات - لحصول المدرسة على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الجودة والإعتماد التربوى
3- الاستاذ / النوبى فتحى - عضو مجلش الشعب
وحضر الحفل أكثر من ثلثمائة من القيادات التنفيذية والشعبية
وأهالى القرية والقرى المجاورة
وبعض موظفين المصالح الحكومية
وتحدث فى الحفل كلاً من
1- الاستاذ/ محمد خيرى - راعى الحفل
2- الاستاذ/ عمر احمد محمد
3- الاستاذ / عبد العزيزمحمد على
4- الاستاذ/ النوبى فتحى
5- الاستاذ / سمير رفعت هريدى
6- الشيخ/ عبد الناصرمحمد الدرويش
7- الاستاذ/ محمد حنفى احمد - مقدم الحفل
ثم التكريم
أعزائى القراء اترككم مع الحفل من خلال الصور
ابوالحجاج مكى
ارمنت - الديمقراط
abualhgagmeku@maktoob.com
0162427235