الخميس، أغسطس 18، 2011

فيديو.البدوي: رفضت رشوة مبارك

السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كشف د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد بعض كواليس الانتخابات البرلمانية الماضية وموقف حزب الوفد من قيام أحمد عز بتزوير الانتخابات قائلا:
بعد قيام عز بتزوير الانتخابات قررت اتخاذ قرار بمقاطعة الانتخابات وانسحاب الوفد وعرض القرارعلى المكتب التنفيذي في اليوم التالي قبل اعتماده رسمياً.
وتابع البدوي خلال لقائه مع برنامج هنا العاصمة مساء اليوم الأربعاء علي قناة cbc الذي يقدمه الإعلامي عادل حمودة: " فوجئت باتصال من د.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية في هذا الوقت، وقال لي: قرارك بالانسحاب سيسبب إساءة لسمعة مصر إقليمياً ودولياً، ونحن نراهن علي وطنيتك. وقلت له: كان أولى أن تراهنوا علي وطنية أحمد عز، فرد شهاب بأنه في حال رجوع الحزب عن قرار الانسحاب سوف ينجح 11 مرشحاً من الوفد في الإعادة، وضم 40 نائباً مستقلاً للحزب، وبذلك يحصل الوفد على أكبر هيئة برلمانية مقابل استمرار الحزب بجولة الإعادة" .
وأضاف البدوي أنه تم رفض العرض الذي قدمه أعوان مبارك بالكامل، وبدأ الحزب الوطني فى ممارسة ضغوط علي أعضاء المكتب التنفيذي ليتراجعوا عن القرار، وأول من مارسوا عليه الضغط كان د.علي السلمي نائب رئيس الوزراء الحالي الذي كان قرار اعتماده رئيساً لجامعة النهضة على مكتب وزير التربية والتعليم، وطالبوه بالتصويت ضد الانسحاب في مقابل تمرير قرار باعتماده رئيساً للجامعة، وما كان من السلمي إلا أن قدم استقالته فوراً من الجامعة .
 
شاهد الفيديو:
 
 
 
 

نص وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر 2011






 
" الدكتورالطيب" يعلن وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر وتتضمن 11 بندا..منها دعم تأسيس الدولة المدنية والابتعاد عن الدولة الدينية والكهنوتية.. والبعد عن التكفير والتخوين واستقلال الأزهر واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب 

 
أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر صباح اليوم بيان الأزهر، ونخبة من المثقفين حول مستقبل مصر فيما سميت إعلاميا باسم " وثيقة الأزهر" ، مؤكدا أن الوثيقة ناقشها نخبة من المثقفين المصريين من مختلف الطوائف والمدارس الفكرية دارسين لمقتضيات اللحظات الفارقة فى تاريخ مصر بعد ثورة الخامس والعشرين يناير.

وأوضح الطيب أن الوثيقة التزمت فى بلورة مستقبل مصر بالتزام المنهج الوسطى السديد للأزهر، وتوافق واضعوها على ضرورة تأسيس مسيرة الوطن على مبادئ كلية وقواعد شاملة تناقشها قوى المجتمع المصرى.

وأضاف "الطيب" أن الجميع يعترف بدور الأزهر القيادى فى بلورة الفكر الإسلامى الوسطى السديد، وإن المجتمعين يؤكدون أهميته واعتباره المنارة الهادية التى يُستضاء بها، ويحتكم إليها فى تحديد علاقة الدولة بالدين وبيان أسس السياسة الشرعية الصحيحة التى ينبغى انتهاجها؛ ارتكازاً على خبرته المتراكمة، التى تتمثل فى البعد الفقهى فى إحياء علوم الدين وتجديدها، طبقاً لمذهب أهل السنة والجماعة الذى يجمع بين العقل والنقل ويكشف عن قواعد التأويل المراعية للنصوص الشرعية، والبعد التاريخى لدور الأزهر المجيد فى قيادة الحركة الوطنية نحو الحرية والاستقلال، وإحياء مختلف العلوم الطبيعية والآداب والفنون بتنوعاتها الخصبة، والبعد العملى فى قيادة حركة المجتمع وتشكيل قادة الرأى فى الحياة المصرية.


وأعلن "الطيب أن المجتمعين اتفقوا على المبادئ التالية لتحديد طبيعة المرجعية الإسلامية النيرة، التى تتمثل أساساً فى عدد من القضايا الكلية، المستخلصة من النصوص الشرعية القطعية الثبوت والدلالة، بوصفها المعبرة عن الفهم الصحيح للدين".

أولاً: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التى تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا فى تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف فى الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التى تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية فى بعض مراحل التاريخ، بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم، شريطة أن تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هى المصدر الأساس للتشريع، وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية فى قضايا الأحوال الشخصية.

ثانياً : اعتماد النظام الديمقراطى، القائم على الانتخاب الحر المباشر، لأنه الصيغةَ العصرية لتحقيق مبادئ الشورى الإسلامية، بما يضمنه من تعددية ومن تداول سلمى للسلطة، ومن تحديد للاختصاصات ومراقبة للأداء ومحاسبة للمسئولين أمام ممثلى الشعب، وتوخى منافع الناس ومصالحهم العامة فى جميع التشريعات والقرارات، وإدارة شئون الدولة بالقانون - والقانون وحده وملاحقة الفساد وتحقيق الشفافية التامة وحرية الحصول على المعلومات وتداولها.

ثالثاً: الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية فى الفكر والرأى، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، واعتبار المواطنة مناط المسؤولية فى المجتمع.

رابعاً: الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، وضرورة اجتناب التكفير والتخوين واستغلال الدين واستخدامه لبعث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، مع اعتبار الحث على الفتنة الطائفية والدعوات العنصرية جريمة فى حق الوطن، ووجوب اعتماد الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما فى التعامل بين فئات الشعب المختلفة، دون أية تفرقة فى الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين.

خامساً: تأكيد الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية، والتمسك بالمنجزات الحضارية فى العلاقات الإنسانية، المتوافقة مع التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية والعربية، والمتسقة مع الخبرة الحضارية الطويلة للشعب المصرى فى عصوره المختلفة، وما قدمه من نماذج فائقة فى التعايش السلمى ونشدان الخير للإنسانية كلها.

سادساً: الحرص التام على صيانة كرامة الأمة المصرية والحفاظ على عزتها الوطنية، وتأكيد الحماية التامة والاحترام الكامل لدور العبادة لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وضمان الممارسة الحرة لجميع الشعائر الدينية دون أية مُعوِّقات، واحترام جميع مظاهر العبادة بمختلف أشكالها، دون تسفيهٍ لثقافة الشعب أو تشويهٍ لتقاليده الأصيلة، وكذلك الحرص التام على صيانة حرية التعبير والإبداع الفنى والأدبى فى إطار منظومة قيمنا الحضارية الثابتة.
سابعاً: اعتبار التعليم والبحث العلمى ودخول عصر المعرفة قاطرة التقدم الحضارى فى مصر، وتكريس كل الجهود لتدارك ما فاتنا فى هذه المجالات، وحشد طاقة المجتمع كلّه لمحو الأمية، واستثمار الثروة البشرية وتحقيق المشروعات المستقبلية الكبرى.
ثامناً: إعمال فقه الأولويات فى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، ومواجهة الاستبداد ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة، وبما يفجر طاقات المجتمع وإبداعاته فى الجوانب الاقتصادية والبرامج الاجتماعية والثقافية والإعلامية على أن يأتى ذلك على رأس الأوليات التى يتبناها شعبنا فى نهضته الراهنة، مع اعتبار الرعاية الصحية الحقيقية والجادة واجب الدولة تجاه كل المواطنين جميعاً.
تاسعاً: بناء علاقات مصر بأشقائها العرب ومحيطها الإسلامى ودائرتها الأفريقية والعالمية، ومناصرة الحق الفلسطينى، والحفاظ على استقلال الإرادة المصرية، واسترجاع الدور القيادى التاريخى على أساس التعاون على الخير المشترك وتحقيق مصلحة الشعوب فى إطار من الندية والاستقلال التام، ومتابعة المشاركة فى الجهد الإنسانى النبيل لتقدم البشرية، والحفاظ على البيئة وتحقيق السلام العادل بين الأمم.

عاشراً: تأييدُ مشروع استقلال مؤسسة الأزهر، وعودة "هيئة كبار العلماء" واختصاصها بترشيح واختيار شيخ الأزهر، والعمل على تجديد مناهج التعليم الأزهرى؛ ليسترد دوره الفكرى الأصيل، وتأثيره العالمى فى مختلف الأنحاء.

حادى عشر: اعتبار الأزهر الشريف هو الجهة المختصة التى يُرجع إليها فى شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، مع عدم مصادرة حق الجميع فى إبداء الرأى متى تحققت فيه الشروط العلمية اللازمة، وبشرط الالتزام بآداب الحوار، واحترام ما توافق عليه علماء الأمة.

وأهاب شيخ الأزهر وعلماء الأزهر والمثقفون المشاركون فى إعداد هذا البيان بكل الأحزاب والاتجاهات السياسية المصرية أن تلتزم بالعمل على تقدم مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً فى إطار المحددات الأساسية التى وردت فى هذا البيـــان.
----------------------
الأزهر يدعو للتوافق بأن تكون وثيقته ميثاق شرف أثناء وضع الدستور.. الطيب: الوثيقة مجرد إطار يصون أساسيات شعبنا وثوابته.. والبرادعى وموسى والعوا ونور يحضرون الاجتماع.. وحسان وأبو إسماعيل أبرز المتغيبين

الأربعاء، 17 أغسطس 2011 - 13:07
وثيقة الأزهر مستقبل 2011
جانب من اجتماع الأزهر

قال الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أن التوافق الذى تحظى به وثيقة الأزهر يؤهلها لأن تكون وثيقة يسترشد بها عند وضع الدستور وميثاق شرف يلتزم به الجميع طواعية واختيارا لا يفرض على أحد وإنما يترك الأمر فيه للإرادة الشعبية الذى يعبر عنها الدستور المنتظر.


وحذر الطيب فى الكلمة التى وجهها فى الاجتماع الذى دعا إليه مع عدد من مرشحى الرئاسة وممثلى الأحزاب والتيارات السياسية، من أن تنوع الاجتهادات حول إستراتيجية المستقبل إذا تحول إلى تقاطع وتنابذ فكرى فلن يكون حصاده إلا ثمر مر لمصر فى حاضرها ومستقبلها، مشيرا إلى أن الدساتير فى حقيقتها إنما هى تعبير صادر عن هوية الأمة وضمير شعب ومصالح مجتمع.


وأضاف الطيب، إذا كانت الدعوة لمبادئ فوق الدستورية تمثل عند بعضنا حائلا يحول دون هيمنة الاتجاه الواحد واستبداده لصياغة البناء الدستورى والسياسى، فإن البعض الآخر يراها التفافا على إرادة الجماهير التى أعلنتها فى الاستفتاء الأخير وخروجا على ما استقر عليه الفقه الدستورى من أن الدستور هو الوثيقة النهائية وقمة الهرم القانونى فى الدول الحديثة.


وأكد الطيب أنه أثير جدال كثير حول مدنية الدولة، لكنه أشار إلى أن العبرة ليست بالألفاظ ولا الاصطلاحات ولكن بالمعنى والمضمون والتشريع الذى يحكم المجتمع.


وأوضح الطيب أن الأزهر يعلن بصراحة ووضوح أن لا يقود غمار العمل السياسى ولا الحزبى ولا السياسة بمفهومها المعتاد، لكنه أشار إلى أن الأزهر يحمل على كاهله دورا وطنيا تجذر فى التاريخ.


وأضاف، من منطلق الدور الوطنى للأزهر وهذه المسئولية التى يحس الأزهر بثقلها ويدرك أمانتها أمام الله والتاريخ، دعوتكم أيها السادة والسيدات من أبناء وطنى إلى النظر فى التوافق حول وثيقة الأزهر كحل يخرج به الناس من ضيق الاختلاف وخطره إلى سعة الاتفاق والرحبة والتعاون الجاد من أجل بلدنا جميعا.


ووصف الطيب الوثيقة بأنها مجرد إطار قيمى يصون أساسيات شعبنا وثوابته ويعتبر الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة من ثوابت المطالب الوطنية، بالإضافة إلى أنها تقر تداولا حقيقيا للسلطة يمنع احتكارها من فريق أو الوثوب عليها من فريق آخر.

كان عدد بارز من مرشحى الرئاسة وممثلى التيارات السياسية حضروا الاجتماع الذى دعا إليه الطيب ومن أبرزهم، الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى ومحمد سليم العوا وحمدين صباحى وأيمن نور وعبد الله الأشعل وممثل عن هشام البسطويسى فى حين تغيب عن الحضور من مرشحى الرئاسى حازم صلاح أبو إسماعيل، بينما حضر من ممثلى التيارات الساسية الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفى، والدكتور أسامة غزالى، حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، والكاتب الصحفى نبيل ذكر المتحدث باسم حزب التجمع بالإضافة إلى الدكتور محمد مختار المهدى، رئيس الجمعية الشرعية، وعبد الهادى القصبى، رئيس مشيخة الطرق الصوفية، ومحمود شريف، نقيب الأشراف، فى حين تغيب الشيخ محمد حسان الداعية السلفى رغم توجيه الدعوة له.

القوى السياسية على مائدة إفطار الوفد

جانب من حفل افطار الوفد
شارك العديد من القوى السياسية اليوم حزب الوفد وقياداته حفل الإفطار الذى أقيم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وضم الحضور عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ود.على السلمى نائب رئيس الوزراء، ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة، ومحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور أحمد أبو بركة القيادى الإخوانى، والدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام الحزب، والدكتور محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد، والإعلامى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وخالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس، وسيد عبد العال أمين عام حزب التجمع، وأمين إسكندر رئيس حزب الكرامة، بجانب الوفد السودانى الذى ضم نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى، ومصطفى إسماعيل مستشار الرئيس السودانى، بالإضافة لعدد من ممثلى السفارة السودانية فى القاهرة.
وسيطرت على حفل الإفطار حلقات نقاشية حول مستقبل مصر فى المرحلة المقبلة والوثيقة التى طرحها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم على القوى السياسية، وأعلن د. محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة التزام الإخوان بالوثيقة الصادرة عن الأزهر.
وأضاف الكتاتني: إذا أصبح لدينا أعضاء فى لجنة صياغة الدستور فهم ملتزمون أدبياً أمام الرأى العام بوثيقة الأزهر، مؤكداً فى الوقت نفسه أن الإخوان يرفضون المبادئ فوق الدستورية، وبرر رفضهم  بالخوف من تكرار تجربة تركيا، والتى سمحت للقوات المسلحة بالتدخل فى الشئون السياسية.
فى حين أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا يوجد شىء اسمه مبادئ فوق دستورية، وأن الوثيقة التى صدرت عن الأزهر كافية.
وأعلن د.على السلمى نائب رئيس الوزراء أنه من المحتمل أن تصدر وثيقة دستورية خلال 3 أسابيع، وشدد فى الوقت نفسه على أن الوثيقة لا علاقة لها بالانتخابات البرلمانية، كما أشار إلى أنه لن يتم الإعلان عن الأحزاب التى وافقت على الوثيقة إلا بعد الانتهاء من صياغتها.
من ناحيته، أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن هناك قناعة لدى التحالف الديمقراطى بأن المبادئ التى وردت فى الوثائق خلال الفترة الماضية كافية، ولا يوجد بينها تعارض، بالإضافة إلى أنها لا تتعارض مع الإعلان الدستورى، ومن ثم لا توجد حاجة لإعلان دستورى جديد.
وأوضح البدوى أن الفترة المقبلة ستشهد اجتماعاً موسعاً بين الأحزاب السياسية والمجلس العسكرى لمناقشة الوثيقة التى توافقت عليها الأحزاب، فضلاً عن مناقشة قانون الانتخابات البرلمانية.
 
 

الأربعاء، أغسطس 17، 2011

بلاغ الى وزير البيئة والسيد محاقظ الاقصر (من زينب محمد سلام )

  • فى إحدى المرات ذهبت مع أبى للجلوس على النيل فى أرمنت والتجول فى شورعها ولكن مع الأسف بحثنا عن النيل فى كل مكان فلم نجده ووجدنا بدل منه القمامة والمخلفات التى تعرضه للتلوث و تعرض الاهالى للأمراض وقلت لأبى أن النيل غريب فى بلدنا فلا يوجد من يهتم به الأهالي تلقى القمامة والمخلفات والمسئولين ودن من طين و ودن من عجين
  •  وكزلك الشوارع مليئه بالقمامه ومياه البيارات وخاصة امام مكتب الصحةومكتب تطعيم السيدات الحومال لذلك توجهنا إلى المسئولين عن البيئة وعلى رأسهم وزير البيئة ومحاثظ الاقصر يمكن يقدر ينقذ النيل فى أخر أيامه وياريت يقـدر  ينقذ الاطفال والسيدات الحوامل اثناء التطعيم بمكتب الصحة ومكتب الطفوله والامومه
  • مقدمه لسيادتكم
  • زينب محمد سلام
  • الصف الرابع الابتدائي
  • مدرسة البنات بأرمنت

وثيقة المبادئ الدستورية لمجلس الوزراء

الدكتور على السلمى


نص وثيقة «المبادئ الأساسية للدستور» التى عرضها الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، على ممثلى أحزاب الوفد والحرية والعدالة والنور خلال لقاء بهم السبت، وفيما يلى نص الوثيقة:
اعتزازاً بنضالنا عبر تاريخنا من أجل الحرية والعدل والمساواة والسيادة الوطنية وسلام البشرية، واستلهاماً لما قدمناه للحضارة الإنسانية، مدركين التحديات التى تواجهنا على طريق بناء وتحصين دولة القانون بمقوماتها المدنية الديمقراطية الحديثة، مؤكدين أن الشعب هو مصدر السلطات، ولا ينبغى بأى حال من الأحوال المصادرة على إرادته بوضع مبادئ فوق دستورية لا تتغير، ودونما الحاجة إلى إعلان دستورى بشأنها أو غيره، حيث تكفى إرادة الشعب. وضماناً لتحقيق أهداف الثورة المصرية فى الخامس والعشرين من يناير 2011 فى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، واستلهاماً لروح هذه الثورة التى توحد حولها المصريون بأطيافهم المتنوعة، واحتراماً ووفاءً لأرواح شهدائها وتضحيات ونضال شعبنا العظيم فى ثوراته المتعاقبة فإننا نعلن المبادئ الأساسية لدستور الدولة المصرية الحديثة، وذلك على النحو التالى:
أولا: المبادئ الأساسية:
1- جمهورية مصر العربية دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة وسيادة القانون، وتحترم التعددية، وتكفل الحرية والعدل والمساواة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون أى تمييز أو تفرقة، والشعب المصرى جزء من الأمة العربية، يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة.
2- الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، ولغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية.
3- السيادة للشعب وحده، وهو مصدر السلطات، يمارسها من خلال الاستفتاء والانتخابات النزيهة، تحت الإشراف القضائى، ووفقاً لنظام انتخابى يضمن عدالة التمثيل للمواطنين دون أى تمييز أو إقصاء.
4- النظام السياسى للدولة جمهورى ديمقراطى يقوم على التوازن بين السلطات، والتداول السلمى للسلطة، وتعدد الأحزاب السياسية وإنشائها بالإخطار، شريطة ألا تكون عضويتها على أساس دينى أو جغرافى أو عرقى أو طائفى أو فئوى أو أى مرجعية تتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة فى هذا الإعلان.
5- سيادة القانون أساس الحكم فى الدولة، وتخضع السلطات العامة والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة والمواطنون جميعاً للقانون دون أى تفرقة، واستقلال القضاء ضمانة أساسية لمبدأ خضوع الدولة ومؤسساتها للقانون وتحقيق العدالة للمواطنين جميعاً.
6- يقوم الاقتصاد الوطنى على التنمية الشاملة والمستدامة التى تهدف إلى تحقيق الرفاه الاجتماعى، وتلبية الحاجات الأساسية للمواطنين، وتشجيع الاستثمار، وحماية المنافسة الحرة ومنع الممارسات الاحتكارية الضارة، وحماية المستهلك، وكفالة عدالة توزيع عوائد التنمية على المواطنين، وتلتزم الدولة بحماية الملكية العامة لمرافقها القومية وسائر ثرواتها ومواردها الطبيعية وأراضيها ومقومات تراثها الوطنى المادى والمعنوى.
7- نهر النيل شريان الحياة على أرض مصر الكنانة، وتلتزم الدولة بحسن إدارته وحمياته من التلوث والتعديات، وتعظيم الانتفاع به والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فيه.
8- مصر جزء من القارة الأفريقية وتعمل على نهضتها وتحقيق التعاون بين شعوبها وتكامل مصالحها، وهى جزء من العالم الإسلامى تدافع عن قضاياه وتعمل على تعزيز المصالح المشتركة لشعوبه، وتعتز بدورها الأصيل فى الحضارة الإنسانية وتساهم بإيجابية فى تحقيق السلام العالمى وتعزيز مبادئ العدالة وحقوق الإنسان والتعاون بين الدول والشعوب.
9- الدولة وحدها هى التى تنشئ القوات المسلحة، وهى ملك للشعب، ومهمتها حماية أمن الوطن واستقلاله والحفاظ على وحدته وسيادته على كامل أراضيه، ولا يجوز لأى هيئة أو جماعة أو حزب إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية.
ثانياً: الحقوق والحريات العامة
10- الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، وجميع المواطنين المصريين أحرار ومتساوون أمام القانون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، ويحظر التمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة أو الثروة أو المكانة الاجتماعية أو الآراء السياسية أو الإعاقة أو غير ذلك، ويجوز تقرير بعض المزايا للفئات التى تستدعى الحماية.
11- تكفل الدولة حرية العقيدة، وتضمن حرية ممارسة العبادات والشعائر الدينية، وتحمى دور العبادة.
12- الجنسية المصرية حق أصيل لجميع المواطنين ولا يجوز إسقاط الجنسية أو إبعاد أى مواطن عن البلاد أو منعه من العودة إليها إلا بحكم قضائى مسبب.
13- حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة ووسائل الإعلام مكفولة، بما لا يمس حرمة الحياة الخاصة وحقوق الغير والمقومات الأساسية للمجتمع المصرى، ويحظر فرض الرقابة على وسائل الإعلام أو مصادرتها أو تعطيلها إلا بموجب حكم قضائى مسبب ولمدة محددة.
14- لكل إنسان الحق فى المعرفة وتداول المعلومات ونشرها وحق المشاركة فى الحياة الثقافية والفنية بمختلف أشكالها وتنوع أنشطتها، وتكفل الدولة الحريات الأكاديمية والبحث العلمى والإبداع والابتكار، وتضمن استقلال الجامعات ومراكز البحث العلمى.
15- لكل إنسان الحق فى التمتع بحرمة حياته الخاصة ومراسلاته ومحادثاته الهاتفية واتصالاته الإلكترونية والمعلوماتية وغيرها من وسائل الاتصال، ولا يجوز الاعتداء على حرمتها أو تقييدها أو مصادرتها إلا بأمر قضائى مسبب ولمدة محددة.
16- لكل مواطن حرية الإقامة والتنقل، ولا يجوز القبض عليه أو تفتيشه أو احتجازه أو حبسه أو تقييد حريته الشخصية إلا بأمر قضائى مسبق، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص فى القانون والمتهم برىء حتى تثبت إدانته فى محاكمة عادلة أمام قاضيه الطبيعى، ولا يجوز محاكمة المدنيين أمام أى قضاء استثنائى أو القضاء العسكرى إلا فى الجرائم النظامية المتصلة بالقوات المسلحة.
17- الملكية الخاصة مصونة، ولا يجوز المساس بها إلا بحكم قضائى ومقابل تعويض عادل، وتساهم الملكية الخاصة مع الملكية العامة والتعاونية فى تنمية الاقتصاد الوطنى.
18- الحق فى العمل مكفول، وتعمل الدولة على توفير فرص العمل لكل مواطن بشروط عادلة دون تمييز، وتلتزم بوضع حد أدنى للأجور يكفل للمواطن مستوى من المعيشة يتناسب وكرامته الإنسانية، ولكل مواطن حق تولى الوظائف العامة، متى توافرت فيه شروط توليها.
19- لكل مواطن الحق فى حياة آمنة، وبيئة نظيفة خالية من التلوث، والحق فى الغذاء السليم والسكن والرعاية الصحية وممارسة الرياضة، والحق فى التأمين ضد البطالة والمرض والعجز والشيخوخة وفقاً لمقتضيات العدالة والتكافل الاجتماعى.
20- لكل مواطن الحق فى التعليم، وتلتزم الدولة بتوفير فرص التعليم فى مؤسساتها التعليمية بالمجان، وتعمل على ضمان جودته بهدف تعظيم الاستثمار فى الثورة البشرية، ويكون التعليم الأساسى على الأقل إلزامياً وتشرف الدولة على جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأهلية، بما يضمن الحفاظ على الانتماء والهوية والثقافة والوطنية.
21- للمواطنين حق إنشاء النقابات والاتحادات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، ولهم حق التجمع والتظاهر السلمى دون إخلال بحقوق الغير أو بالمبادئ والحقوق والحريات الأساسية الواردة فى هذا الإعلان.

الثلاثاء، أغسطس 16، 2011

نداء تاريخي إلى حكام وأمراء وشيوخ ورجال وسيدات أعمال الدول العربيه

البطالة شديدة والقهر أشد في أركان الوطن العربي، لذا يتطلب الواجب الأخلاقي والاقتصادي من حكام وأمراء وشيوخ ورجال وسيدات أعمال الدول العربيه استثمار وتحريك أموالهم بقوة سواء في دولهم أو في استثمارات في بلدان الوطن العربي.

هناك عشرات ملايين العاطلين عن العمل وعشرات ملايين العازبات والعزاب، وهذا استنزاف ودمار اجتماعي وإنساني شامل لأمتنا العربيه.

من غير المعقول أن تكون أرصدة البنوك العربية 3 ترليونات دولار والودائع 15 ترليون فضلا عن تر...ليونات أخرى في بنوك واستثمارات عالمية، والعرب يموتون جوعا وبطالة. من غير المعقول أن نستثمر في جورجيا والصين وأمريكا وأوروبا وجزر الكاريبي والمحيط الهادي ونترك دولنا العربية تموت جوعا.

من غير المعقول أن تملك دول خليجية مئات المليارات كصناديق سيادية وترليونات في بنوك غربية ولا توظفها في خدمة الإنسان العربي الذي ينهض الآن من تحت الركام.

من غير المعقول أن تكون أبراج العرب مزدحمة بغير العرب .. من غير المعقول أن تتحول بعض مدن الخليج إلى بومباي أخرى..

لو أدى الحكام والأمراء والشيوخ ورجال وسيدات الأعمال الخليجيون والعرب زكاة أموالهم، لما ظل فقير وعازب وعاطل عن العمل في الوطن العربي. أين هم من القائد العظيم عمر بن الخطاب!

من المهم إحلال العمالة الآسيوية غير المدربة وغير المؤهلة بالكفاءات العربية وتحويل حواضر الخليج العربي إلى حواضر عربية. آلاف الشركات في الخليج تدار من قبل أجانب، غربيين وهنود، يحصلون على أعلى الرواتب، فضلا عن ملايين الآسويين غير المتعلمين الذين حولوا شوارع الخليج إلى جحيم لا يطاق.

لا يمكن للعربي في الدول العربيه ن ينام مستريحا وأخوه العربي يموت جوعا في دول أخرى.

ندعو الحكام والأمراء والشيوخ ورجال وسيدات الأعمال بالدول العربيه كلها إلى لعب دورهم التاريخي في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها أمتنا.