السبت، مايو 02، 2009

لسه بقلم ياسمين المنسى

لسه ياقلبي ما ظــــــــهر ملاكك اللــــي تمنيته لسه يا قلبي ما في انســـــــان حبيبك ســــميته لسه ما اتي فارســـــك اللي علي القمر رســـمته لسه يا قلبي ما اســـــرك الهوي اللي انتظــــرته لسه يا قلبي علي الحب زمان حتي لواســــتعجلته لا تتهور تحب. وتعشق. و تجني من الغرام حيرته حبك مش اي حب ياقلبي حب مش اي انسان يستحقه حبك يا قلبي مســـتحيل ان يتلمس البشــــــــر نبضه فلتســــتمتع بوقتك قلبي ولتســــمع الي الليل وهمسه ولا تنادي للهوي ولا تهمس للحب حتي ياتي وقته

الخميس، أبريل 30، 2009

ثلاثيـة العشـق بقلم صفـاء محمـد العنـاني

لستَ أول من أحبني لستَ أول من أحبني و قال في هواي أجمل الأشعار لكنـك أول من تجنى على قلبي البريء وكان الظالم الغدّار غرق كم قلتَ أنك تهواني وفي بحر عينيّ غريق و بهواك أغويتني ثم أشعلت في قلبي الحريق يا من كنت حبيبا وللروح كنت الشقيق خذ غدرك وارحل عني و دعني وفؤادي نتلمس أحجار الطريق لا تصدقني لا تصدقني إن قلت ُ أني سأنساك فالقلب لم يهوى في الكون إلاّك يا آسراً قلبي قد بتُّ يا حبيأحيا بذكراك

الثلاثاء، أبريل 28، 2009

تجديد الفكر العربي من بعض الشوائب بقلم عزيز العرباوي

يمر عالمنا العربي حاليا بالكثير من الأزمات على مختلف الأصعدة، سياسيا، اجتماعيا، اقتصاديا، وثقافيا. ومحاولة الاعتراف بهذا الواقع سوف تجعلنا في مرحلة متقدمة من التفكير في إيجاد الحلول الممكنة للنهوض من هذه الأزمات بصحة جيدة وعقل متفتح واقتصاد زاهر وقيم حداثية تنويرية تنتشلنا من مستنقعات الضياع الفكري الذي كان سببا في خروجنا من صف الدول الديمقراطية والمتقدمة التي دفعت وتدفع بكل ما هو عظيم لتبوإ الازدهار والتقدم . والذين يفسرون واقعنا تفسيرا قمعيا وتأويلا فكريا ينبني على مقولات جد تقليدية تنادي بالرجوع إلى التراث التقليدي وإلى التدين المتميز بالمظهر الخارجي والهندام وإلى الثقافة الاستعبادية للرعية والطاعة العمياء للخليفة وحاشيته ، هؤلاء بدوا ويبدون وكأنهم يعيشون في زمن غير الزمن وفي مكان أقل ما يمكن ما يقال عنه أنه منعزل عن العالم وباقي الأمم الأخرى . إن الفكر الرجعي الذي يميز الكثير من المثقفين العرب وبعض دعاة التدين باللحي والعمامة واللباس الأفغاني ، لهو سبب واضح في تراجعنا نحو الحافة التي تؤدي مباشرة إلى منطقة التخلف والجاهلية بما للكلمة من معنى مباشر . فالجاهلية ليست مقولة دينية وحسب ، وإنما هي مقولة تجعل صاحبها والداعي إليها يتميز بجهل الواقع وعدم مسايرته للمراحل العمرية لمجتمعه ، وعدم اعترافه بالتقدم الثقافي والفكري الذي ينادي بالحرية في اعتناق المنهج الملائم لكل شخص يلائم عقيدته وقيمه وتقاليده ودوافعه الشخصية والفكرية التي يحملها . فالمد الجاهلي يتسع في واقعنا العربي والإسلامي ليصبح ماركة مسجلة على أمة جاءت لتنادي بالحرية الدينية والفكرية والشخصية ...فصارت في مصاف الأمم المتهمة بهتك هذه الحرية وتقييد المنهج الفكري السليم . لقد أصبحت عقلانية هؤلاء الدعاة الجدد في ورطة عظيمة ، وصارت وبالا على أمة بأكملها وعلة على جبينها تفضحها في كل الأماكن والمحافل . والدعوة الصريحة إلى تقييد الحريات التي ينادي بها البعض من متأسلمي هذا الزمان ، وسجن المرأة في البيت ومنعها من الدخول في غمار الحياة اليومية والزج بها في غياهب التفكير الذكوري للرجل ، وتقديس النص الذي يحتاج إلى تأويل وجعله خطا أحمر لا يستطيع أي أحد الاقتراب منه ، كل هذه الأمور والتي دفعت بالعديد من أبناء الأمة الغيورين على قيمها وبقائها إلى انتقادها وردها على أعقابها ، وجدت بالمقابل آذانا صاغية ليست باليسيرة لتتولد في الأخير مواجهات عنيفة خلقت الكثير من القتلى وأسالت الكثير من المداد على صفحات الجرائد والكتب . ودفعت الأمة العربية والإسلامية إلى الدخول في متاهات جديدة كانت في غنى عنها لتهتم بما يخدم مصالحها وقيمها وأهداف وجودها . ولكن ريح أهل العقد والتوتر والتطرف جرت بما لا تشتهيه سفن التقدم والازدهار . ولأن التغيير هو هدف أي غيور على أمته ، فقد ظهر العديد من المفكرين الذين وضعوا على عاتقهم البحث في أسباب التراجع الفكري والتشرذم القيمي الذي ظهر على أغلب المواطنين العرب بما فيهم البعض من النخب المثقفة ، وكان الهدف نبيلا وعظيما تطلب الكثير من الصبر والشدة والقدرة على تحمل المشاكل والاتهامات والتهديدات ، وما زلنا نعيش هذه الظاهرة التي ولدت العديد من الاتجاهات الفكرية مع اختلاف التلاوين التنظيرية والسياسية ولكنها تصب كلها في هدف واحد ووحيد وموحد ، ألا وهو إنقاذ الأمة من ضياعها الفكري وتشرذمها الاجتماعي والقيمي . لكن الأهم من كل هذا هو أن الوضع الفكري في العالم العربي بدأ يجد طريقه نحو التحرر والدفع بالشوائب المعرفية التي قد تقف حجر عثرة أمام المشروع الفكري الجديد ، وقد تكفلت بهذا المد عقول متحررة وقادرة على فرض رؤاها الفكرية والعلمية والأخلاقية دون خوف أو تراجع ، ورغم حصول بعض الاختلالات عند البعض من هذه العقول ، من أمثال "سيد القمني" الذي تعرض للتهديد خلال فترة من فترات عطائه الفكري القوية جعلته يتبرأ من كل ما كتب ، ويتراجع تراجع الخائف ، فإن العديد من الأقلام مازالت وفية لقلمها وخطها الفكري الذي يصعب على الحديد والسيف أن يفلهما . وما يعيب بعض الأقلام الجديدة ، وخاصة اللبيرالية منها ، هو الدخول في السجال الثنائي مع من يعارضهم ، بل اتهام من تقديهم ومخالفيهم الرأي بالرجعية والرجوع إلى الخلف عوض التقدم إلى الأمام ، وما ننكره عليهم في هذا المقام هو الدفاع المستميت عن أفكارهم كأنها نصوص مقدسة لا يصلها الباطل أبدا ، وبالتالي يصبحون في موقع الاستئصال ليعوضوا جماعة قبلهم تبنت الاستئصال والتكفير وجعلت من فكرها نصوصا مقدسة وكفرت الجميع ، ونخص هنا بالذكر جماعة الإخوان المسلمين خلال فترات سابقة من القرن الماضي قبل أن تعدل من أفكارها ومبادئها ، لتدخل اللعبة السياسية من أوسع أبوابها . فالمطلوب الآن هو النأي عن هذه الأفكار الاستئصالية والدخول في حوار متمدن يقنع الطرف الآخر بالعقل وليس بالنبش في توجهات فكرية لها علاقة بضربه وإخراجه من حلبة التنافس الفكري الحر...

أنفلونزا الحمير بقلم عادل أمين صادق

عندما تتراكم علينا هموم الدنيا وقتها لانجد وقت للألتفاف ‏ورائنا عندما يمر رجل بالشارع وتأتي سيارة مسرعة ينظر ‏إليها بحاله لامبالاة كما لو كان لسان حالة يقول لها مستعجلة ‏على إيه عايزه تخلصي عليا خلصي وهكذا بالشارع بالعمل ‏حتى بلحظات الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة يتجاهل الكثير ‏ماحوله من جمال رباني وينشغل بنفسه ليراجع حساباته كم ‏علية وكم له من متطلبات الحياة ليوفر لأبنائه أولويات الحياة ‏الكريمة أو شبه الكريمة . بمصرنا الحبيبة طبقة يسمونها ‏العشوائيات والمقصود بها عشوائيات القاهرة والقاهرة الكبرى ‏وكل قرى ونجوع مصر بها عشوائيات أو يسمونها ‏بالعشوائيات والمسمى المنطقي الطبقة الكادحة وهناك ولا ‏يخفى علينا طبقة الموظفين والمدرسين الذين هم يتقاضون ‏رواتبهم من حكومتنا الرشيدة يسمون أو كانوا يسمون بالطبقة ‏الثانية وغالباً ماينحدرون للعشوائيات أيضاً وإن لم يكن من ‏جهه السكن بل من جهه المعيشة وسبل معيشتهم والحوجة ‏المستمرة فى ظل الغلاء وكثرة متطلبات الأبناء فبالغالب ‏أختفت هذه الطبقة إلا القليل منها أستطاع أن يصل بطرق غير ‏مشروعة بالغالب للطبقات العليا التى تتمتع بالرفاهية وحياة ‏البذخ فى السراء الفاحش لدرجة زوجه أحدى رجال الأعمال ‏المشهورين (بالحديد) عملت من قبر والدتها مقام بالعافية ‏بالرخام والسراميك والقيشاني فلوس لاتعرف أين تصرفها . ‏المهم جائتنا أنفلونزا الطيور قضى من خلالها على الغلابة ‏فقط الغلابة وأنعكس الوضع على الطبقة المهمشه بالغلاء وهي ‏الطبقة الكادحة المنقرضة وهي الوسطى من حيث أجبارهم ‏على شراء اللحوم ومشتقاتها وأنعكس هذا عليهم سلباً وسبب ‏لهم كثير من التراجع بأتجاه العشوائيات والطبقات الكادحة ‏والأن وبصوت عالي ظهرت أنفلونزا الخنازير وبتهديد عالمي ‏العالم بأنتظار وباء قاتل يفتك بالمئات العالم بأنتظار كارثة إن ‏لم يتصدى لها العالم ستكون كارثة كبرى تعصف بالأخضر ‏واليابس ... أنا لم أكن أتصور بأن يوجد بمصر كميات هائلة ‏من حظائر الخنازير وإن وجد بعد غد سيقولون لحوم البقر ‏والبهائم الأخرى كما لو كانوا يختلقون لنا أشياء لكي يموت ‏الشعب المصري أو ينتحر أنتحار جماعي ويخلص نفسه من ‏هموم الدنيا . كان يفترض أن نذبح الحمير وقد فعل البعض ‏هذا ولكن الحمير أنقرضت ماتبقى لنا إذن ياسادة وأبشركم ‏أنتشر بالآونة الأخير الخضار العضوي الخالي من الكيماويات ‏والعضوي لايستطيع شرائه غير الطبقة العالية الجودة ‏والطبقات الأخرى تشترى المغمس بالكيماوي وتشرب اللبن ‏المغشوش المخلوط بالجير والزبادي إلـ مش عارف إية ‏وغيرة من الأشياء التى ينشط من خلالها فيروس الكبد والفشل ‏الكلوي وغيرة من الابتلاءات وإذا أحتاج المريض مستشفى ‏نسرق أحشاءه أو نلوث دمائه أو يموت ونحجز الجثمان رهن ‏الى أن يبيع أهل المتوفي الذى وراهم لكي يسددوا مصاريف ‏المستشفى وبعدها نعطيهم الجثة بالقانون ... ألم يلاحظ أحدكم ‏شىء كل الكوارث تصب على الطبقات الكادحة والمرفهين ‏لاتفرق معهم لامن بعيد أو من قريب لدرجة أعرف أصدقاء ‏يأتون بأطعمة كاملة من الخارج وأعرف أصدقاء يصرفون ‏ملايين فى الشهر الواحد وأعرف أصدقاء الألف عندهم مثل ‏العشرة جنيهات ولو قلنا ياسادة .... مينفعش كده يقولوا ‏أرزاق ياناس مينفعش كدة ... يقولوا حقود وإبن كلب ولو لو ‏ولو ولو طيب الناس دول يعملوا إية أطفال عايزة تتربى ‏عايزة تتعلم عايزة تأكل وتشرب وتعيش وتتجوز وتخلف ‏نعمل إية ممكن حل ولا مفيش حلول من الأخر الناس دول ‏يموتوا وقبل مايموتون يتبرعون بكل أعضائهم للأغنياء ‏ونقلبها طبقتان لاثالث لهم ..... ( سادة ... وعبيد ) ونخلص ‏واحد (( بيقول لقد خلقنا الله أحراراً)) أنا أقول له ..ياعم أتنيل ‏بستين نيلة )) بلا أحرار بلا خرابيط أنا رأيي تموت أحسن ‏وبلاش فلسفة كذابة أنفلزنزا الحمير بمصر بدل الخنازير .. ‏ممنوع أكل لحوم الحمير ياسادة ولو عطس حمار أهربوا منه ‏وإياكم تيجوا عند الخنازير الخنازير أبعد بكثير من المرض ‏الخنازير دي بتاعت الناس الكبار الكبار أوي لو حد سأل ‏عن أنفلونزا الخنازير قولوا لا حرام أنفلونزا الحمير وأحنا ‏خلاص أكلنا نصفهم وأعدمنا النصف الأخر وإياكم وإياكم حد ‏يتكلم عن الوزراء من أولهم لآخرهم هما من الطبقات العالية ‏يعنى من الأخر ولاد زوات وحنا ولا كلب وهما السادة ‏وأحنا العبيد لو رأيناهم ننحني إليهم ونقول حاضر ياستى ‏وحاضر ياسيدي ومتنسوش قبل الموت تتبرعوا لهم ‏بالأعضاء عشان سلالة مصر تفضل مصرية ..كلنا فداء ‏مصر وفداء الطبقة العليا بمصر لأنهم هما المستقبل مستقبل ‏مصر والله بجد فكرة تيجوا نطبقها بدل ثمانون مليون نسمة ‏نخليهم أربعين بس والباقي قطع غيار وحتبقى الحياة زي ‏العسل الكل أغنياء ومفيش أمراض عموماً فكروا ياأصحاب ‏الطبقة الكادحة أبتداء من نسائكم وشبابكم وأطفالكم فكروا ‏بالموضوع وخذوا قرار وأنا سوف أعرضه على البرلمان ‏وأوعدكم ربنا يسهل ويلقى القبول إن شاء الله .... تحياتي ‏

ديك البرابر بقلم شفيق السعيد

ديك البرابر وقف يوعظ عشيرته فى يوم عشان تكون ديك فيتك ولك مكان فى القوم لازم تكون حضرتك قد الحيتان والعوم حافظ على فرختك خلى المودة تدوم ما تسبشى يوم عشتك لديك غريب بيحوم ما تخفشى يوم م الاسد خدنى مثل معلوم فجأه صرصار نبش !!! من جحر كان مردوم ديك البرابر وقع مقدرشى حتى يقوم

المرأة من ضلع أعوج بقلم احمد سلام

هل هذا مدح أم ذم للنساء؟ كثير ما يردد الرجال عند الغضب من زوجاتهم اوبناتهم بكلمة المرأة مخلوقه من ضلع اعوج فأحببت في هذا الموضوع ان ابين المعنى الحقيقي للضلع الاعوج ,,الذي خلقت منه المرأة وهذه صفه رئيسيه وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم طبيعة المرأة ,, وهي ليست صفة ذم بل العوج في المرأة فيه الكثير من الخيرات والصفات التي تعينها على اداء وظيفتها في الحياة وهي: 1-ان الام لا ترضع طفلها الا وهي منحنيه ,, وكذلك تلبسه وتضمه وهي منحنيا ,, والانحناء من صفات العوج ,, 2-ان الالفاظ التي تحمل معنى العوج في اللغه يحمل معنى العطف مثل : كلمة عطف مأخوذه من المنعطف ومثل الحنان ماخوذه من الانحناء 3- اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره والاقبال عليه فكأنما في اعوجاج المرأة اقبالها نحو زوجها واولاده ,, فانتبهوا ايها الرجال فالضلع الاعوج هو ميزه للمرأه وليس عيب حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة .. و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش .. فحين نام خلق الله حواء من ضلعه يا تُرى ما السبب لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ أتعلمون السبب ؟؟ يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها .. بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ... لنعدْ إلى آدم و حواء .. خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب .. أتعلمون السبب ؟؟ لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه .. بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .. لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية .. الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!! يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت .. لذا . .. على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ... فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء . .. فهي خُلقت هكذا .. و هي جميلةٌ هكذا . . و أنتَ تحتاج إليها هكذا .. فروعتها في عاطفتها .. فلا تتلاعب بمشاعرها ..