الأحد، يونيو 14، 2009

ارمنت قبلة المسئولين بقلم / خالد حلمى الطاهر

ارمنت قبلة المسئولين وعلى غير العادة تتغير وجهة النظر الى الأفضل وهو ما تم حالياً داخل مدينة أرمنت حيث أنها فى الفترة الحالية أصبحت محطة وصول العديد من المسئولين حيث زارها السيد اللواء/ محافظ قنا عدة مرات خلال فترة وجيزة والسيد الدكتور / وكيل وزارة الصحة ومؤخراً حظيت بشرف استقبال السادة الوزراء حيث زارها السيد الدكتور / محمود محى الدين وزير الاستثمار ومن قبله السيد الدكتور / وزير التضامن ولا يعكــر صفو هذه الزيارات سوى من يحاولون منع الطلبات عن المسئولين وتجميل الصور السيئة وغض بصر المسئولين عن الحقائق متبعين فى ذلك قاعدة أرساها الفنان الراحل احمد ذكى وهى (( أنا لا اكذب ولكنى أتجمل )) وفى زيارة السيد الدكتور / وزير الاستثمار و السيد اللواء/ محافظ قنا تمكنا بمصادرنا الصحفية من الحصول على صورة من مذكرة قدمها السيد الأستاذ / محمد متولى سلام رجل الأعمال هذا نصها :- 000 بسم الله الرحمن الرحيم السيد الأستاذ الدكتور / محمود محى الدين معالى وزير الاستثمار بعد التحية نتشرف بأن نعرض على معاليكم بعض النقاط التى تهم قطاع كبير من أهالى أرمنت فاسمحـوا لنا أن نقدم بين يدى معاليكم الآتي 000 · اولاً : - نحن اهالى أرمنت ولما نعانيه كباقى سكان جمهورية مصر العربية من نقص فى المخزون الأستراتيجى للقمح والذى يعتبر سلعة ( أمن قومى ) نتقدم بطلب لمعاليكم بتقديم موعد بدء موسم عصير القصب ( خمسة عشر يوماً ) مما يمكن المزارعين بتحميل الأرض بزراعة محصول القمح قبل السدة الشتوية مما يتيح توفير ما يقرب من ( 200 الف أردب ) قمح فى مركز أرمنت رغبة منا فى الوصول الى الاكتفاء الذاتى لهذا المخزون الأستراتيجى 0 * ثانياً :- نحن اهالى أرمنت نعاني من عدم وجود متنفس عائلى لعائلات وأسر أرمنت رغم وجود نادى رياضى كبير يتسع لأهالى واسر مركز أرمنت تحت رعاية شركة السكر ولكنه يحتاج الى الكثير من الاهتمام وألا يكون قاصر على العاملين بشركة السكر حيث أن ارمنت جميعها لها نصيب فى شـركة السكر فهناك العـــــــامل فى مصنع قصب السـكر والعامل فى مزارع قصب السكر وُمزارع قصب السكر والمتضرر من دخان وهفت مصنع السكر لذا فأن جميع اهالى ارمنت شركاء بصورة مباشرة او غير مباشرة فى مصنع السكر لذا نتقدم بطلب لمعاليكم للاهتمام بنادى شركة السكر ( المنشر الرياضى ) والسماح لكافة أهالى ارمنت بالمشاركة فى أنشطته برسم اشتراك رمزى 0 ثالثاً :- مثقفون وشعراء وأدباء أرمنت يعانون من عدم وجود قصر ثقافة فى مدينة أرمنت ولا يحتاجون سوى مساحة ( 600 م ) من أملاك الدولة داخل كردون مدينة أرمنت حيث أنهم حصلوا على وعد من الهيئة العامة لقصور الثقافة ببناء وتجهيز قصر ثقافة على أعلى مستوى من خلال صندوق التنمية شريطة أن يتم توفير وتخصيص مساحة لذلك لذا اننا نأمل فى مساعدة معاليكم فى هذا الأمر 0 رابعاً :- نحن أهالى أرمنت نعانى من سيطرة كاملة لمصنع سكر أرمنت على مجموعه من أراضى الدولة الخاصة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أرمنت حيث أن الشركة تستولى على مجموعة من الأراضى بطريقة وضع اليد دون وجه حق فى حين يحتاج مركز أرمنت الى العديد من الأراضى لإقامة العديد المنشآت كموقف سيارات وقصر ثقافة وحديقة طفل وحديقة عامة 000 الخ ونظراً لعدم وجود الأماكن تتوقف كل هذه الخدمات لذا نرجوا من معاليكم أعادة قراءة الخريطة المساحية وتحديد الأراضى التابعة لشركة من أراضى الدولة لتمكن من الاستفاده بما تبقى لصالح المواطنين0 خامساً:- العاملين بشركة السكر يعانون من قصور قصور قصور طبى حيث أن طبيب المصنع إمكاناته أقصها ممارس عام يفترض سوء النية فى المريض باعتبار أنه متمارض وان كان الشك فى القضاء يفسر لصالح المتهم فمن باب أولى أن المرض يفسر لصالح المريض كما ان طبيب المصنع مده عمله داخل المصنع تتراوح بين ساعه أو ساعتين نظراً لارتباطاته الخارجية كالتامين الصحى تاركاً عيادة المصنــع لأفـــراد لاعلاقة لهم بالطب أو المرض كما أن عدم وجود أطباء متخصصون أدى الى زيادة العديد من الأمراض الخطرة مثل ( فيروس سى ) وهى ظاهرة مرضية خطيرة جداً داخل مصنع السكر تستحق الدراسة قبل ان تتحول الى وباء يقضى على من تبقى من العاملين دون أصابه لذا فان الرعاية الصحية داخل مصنع السكر تحتاج الى إعادة نظر من جديد وان تم الاستظلال بمظله التأمين الصحى أو الاستعانة بذوى الخبرة من الأطباء أو أى مشروع طبى يحافظ على العاملين بمصنع السكر قوام الصناعة والاستثمار داخل هذا الصرح 0 ولمعاليكم وافر الشكر والتقدير
مقدمه لمعاليكم اهالى مركز ومدينة ارمنت
عنهم /محمد متولى سلام ومن خلال هذه الطلبات نجد أنها تمس حالات قصور يجب أن ينظر إليها المسئولون بعين الاعتبار فأن أخطئوا فلهم اجر المحاولة وأن أصابوا فلهم أجران 0 من موقع الحدث خالد حلمى الطاهــر أيميل :- KHALEDH13@YAHOO.COM