الاثنين، أكتوبر 31، 2011

بينا وبين البلطجية ثار

بينا وبين االبلطجية ثار كتب عبدالمنعم عبد العظيم فى مساءامس فجعت بوفاة اثنين من زهرة شباب بلدى اثر هجوم البلطجية عليهم كالنوا فى طريق عودتهم من الاقصر بعد انتهاء اعمالهم على طريق مصر اسوان وعند ارمنت الحيط انهالت عليهم الطلقات الغادرة عنما لم يتوقفوا بسيارتهم ويخضعوا للابتزازفسقطو ضحية اهمال الشرطة وغياب الامن وكالعادة حددت الشرطة اسم الجانى كانها تعرف كل شىء وهم فى غفلة من هذا لدرجة ان هناك شائعات انهما اغتيلا برصاصات الشرطة فى حملة فاشلة للقبض على المجرم الحنبولى الذى صنعوا منه اسطورة القضية اكبر من ان يصمت الامن عليها ولو كنت من وزير الداخلية العيسوى لاستقلت فورا لانى غير قادر على تحقيق الامان اجرام لهذه الدرجة وضحايا كل يوم هذه البلاد كان يحكمها عمدة ويحقق امنها خفير ويحل مشاكلها مشابخ العرب والقضية الاهم هى البطالة والضياع الذى يعيشه الشباب فيكتئب فيدمن فتزيد احتياجاته فيصبح فريسة للاجرام هذا الشباب خرج من المناطق العشوائيةالتى فرخت الارهاب قبل هذا نحن نعانى من اجرام حبيب العادلى ىالذى فتح السجون واخرج المجرمين لينهشو فى قلب هذا الو طن ومازال ينعم فى محبسة هذا الرجل تفرغ بكل اجهزته للدفاع عن مبارك ونجلة وترك الامن العام حتى استرخى ظباطه واصبحوا لايصلحون حتى مشايخ خفر من حق الحنبولى ان يخرج لسانه لمديرى امن الاقصر السابق واللاحق ويوزع صوره المنشورة على الفيس بوك سلطان زمانة يمسك الرشاش وامامه الطلقات والفلوس التى ينهبها ونسمع عن عصابته المكونة من خمسة عشر فردا من عدهم ومن حدد اسمائهم قالوا ان الاجرام يكمن فى هؤلاء الخمسة عشر وكان البلد خلت من حنابلة اخرين اشد منهم اجراما ويستغلون ماتروجه الشرطة ويمارسون الاجرام اين المعتقلات وقانون الاشتباه الذى كان قاصرا على السياسيين ويبدو انه مازال قاصرا عليهم بيننا وبين البلطجة تار فقد قتلوا ابنائى فى غفلة من الامن ونحن لانترك لنا ثارا ولن تهدء نفوسنا حتى ناخذ بثارنا عبدالمنعم عبد العظيم