السبت، يوليو 23، 2011

حرام اعطو فرصه للمجلس العسكري وحكومة الدكتور شرف بقلم بهاء الدين الكاشف


اوجه اقتراح او نداء الي كل المتظاهرين او المعتصمين الشرفاء لحظه مع النفس ونترك كل شئ خلفنا ومصلحة مصر اهم من العرض والشرف . اقترح علي الجميع واولهم انا ان نعطي فرصه للمجلس العسكري وحكومة الدكتور شرف طوال شهر رمضان لألتقاط الأنفاس والدراسة والتحقق مما وصلنا اليه الان ومناقشة الأيجابيات والسلبيات طوال الفتره الماضيه . ندعو نحن لمصرنا ان تتجاوز هذه المرحله الصعبه ونعيش هذا الشهر المبارك دون تظاهرات او اعتصامات لأن الضغط النفسي والفكري والمطالبات المتنوعه تكون لها انعكاسات في صنع القرار ولا يجب ان نطلب الان والتنفيذ فوراً . ده احنا عشنا 30 عاما اضحك علينا وتلعب بينا وضللنا وذاد ورم السرطان الفاسد في احشاء مصر لدرجه الواحد منا يريد ان يسمع او يقرأ يوماً ان فلان كان شريفاً وكان ضد النظام ولكن للأسف مازلنا في حالة انعدام وزن .استنشقنا رائحة الحريه وانطلقنا نهرول نبحث عن مصدرها ووجدنا جذورها في ميدان التحرير شجرة قويه مثل شجر البلوط شبت وكبرت بدماء الشهداء الأبرار الذين كانو يبحثون عن الحريه لي ولكم وللجميع فيجب ان نترحم عليهم بالدعاء لهم ولمصر لتخرج من هذا المخاض الصعب . كنا نري ونسمع بتنصيب وزير ثم اقالة وزير وليس من حقنا مجرد الأستفسار , كنا ندخل المركز ومفروض علينا الأدب والأحترام للأسياد , كنا نري صفوف السيارات في الشارع تقف وتنتظر التفتيش هي ومن فيها وغصب عنا نبتسم في وجه من كان يذلنا , اشياء كثيرة كلها ذل ومهانه كانت تحدث وليس لنا حتي مجرد حق التعليق . وكنا نري الغلاء ونقبله دون مناقشه , وكنا نري ونعيش ازمات انابيب البوتاجاز وغلاء في اللحوم والسلع والملابس ونضطر نعمل جمعيات لكي نشتري وليس لنا حق الأعتراض . والأن مستكترين علي الحكومه والمجلس العسكري الوقت فقط لتحقيق المطالب . مطلقاً لن نستطيع ان نقول كن فيكون ده خراب اكثر من 30 عاماً صعب ان نغيرة في ايام وشهور . دي الثوره الفرنسيه خلفت وراها اكثر من 750 الف قتيل واستمرت لمدة 12 عاماً حتي خرجت وأنشأت الجمهوريه الخامسه التي نراها الان . واضح الان ان المطالب تعددت , واضح الان ان الجميع ركب الموجه , واضح الان ان الأحزاب التي ولدت من ميدان التحرير الجميع يريد ان يعيش دور البطوله المطلقه , واضح الان ان الجميع يريد ان يخطف ثمره ويجري فمش معقول نستكتر علي الحكومه والجيش حتي بعد رمضان لكي نحاسبهم , ومن يسرح بخياله بعيداً ويحلم ان الثوره نجحت دون فضل الله والجيش والجيش والجيش فهو جاحد وحاقد وليس مصرياً وهذا رأي ونسأل الأخوه راكبي الموجه وكدابين الزفه سوال : ماذا لو انحاز الجيش لمبارك وترك الشعب مكناش حنصمد الكثر من 24 ساعه وبعدين بيتك بيتك .اتمني ان يفكر كل مصري مخلص في مستقبل بلده ليس مصلحته ونعطي الجيش والحكومه الفرصه للأصلاح وتنفيذ المطالب وترتيب الأوراق والأنجاز الي بعد عيد رمضان او بعد عيد الأضحي نعمل نحن كلاً في مجاله لكي ننتج وبعدين لو فشلو ميدان التحرير موجود ورحمة الله علي شهدائنا وتحياتي الي جيش مصر الأبي وعاشت مصر حره