السبت، فبراير 13، 2010

انعكاس الواقع في الرواية والقصة القصيرة بالصعيد"

انعكاس الواقع في الرواية والقصة القصيرة بالصعيد"
فى مؤتمر اتحاد كتاب جنوب الصعيد بالغردقة ...............
.تابع الفعاليات:
محمود مغربى.
.
.............بمدينة الغردقة اقيمت فعاليات مؤتمر اتحاد كتاب جنوب الصعيد تحت رعاية اللواء مجدى القبيصى محافظ البحر الاحمر والاديب محمد سلماوى رئيس الاتحاد..رأس المؤتمر الشاعر جميل عبدالرحمن .. وأمانة الروائى سعيد رفيع وفى حضور كوكبة من ادباء وشعراء مصر..عقد الافتتاح و الجلسات بمركز الإعلام وحضر الافتتاح كذلك جميل عبدالرحمن رئيس لجنة الفرع ورئيس المؤتمر وبعد اعتذار د. شمس الدين الحجاجي -وكذلك سعيد رفيع أمين عام المؤتمر والذي كان المحرك الأساسي له. وبذل جهوداً مضنية مع الشاعر بهاء الدين رمضان سكرتير فرع وقد اشاد بجهدهم الجميع.وكرم الاديب محمد سلماوى كل من اسم الاديب الراحل حسين خليفة ابن الاقصر الذى رحل عن عالمنا من شهور وقد تسلم الدرع الشاعر حسين القباحى.. كماتم تكريم الاديب سعيد رفيع ابن البحر الاحمر واحد المشاركين بقوة فى الفعل الثقافى فى الصعيد ومصر..أدار جلسة الافتتاح الشاعر أوفى عبدالله الانور المكرم سعيد رفيع ودرع الاتحاد والاديب سلماوىعنوان المؤتمر "انعكاس الواقع في الرواية والقصة القصيرة بالصعيد" واتسم بالتكثيف الشديد في جلساته. وبالعمق في نقاشاته.. فهو لم يزد علي جلستين بحثيتين. وجلسة شهادات. بالاضافة إلي جلسة الافتتاح وأمسية شعرية. شارك فيها كل من أحمد المنشاوى , محمود مغربى , حسين القباحى . فتحى عبدالسميع , علاء الدين رمضان , يوسف ابوالقاسم الشريف , عبدالرحمن الشريف , أحمد الليثى , فتحى الصومعى , أحمد تمساح , وغيرهم كما شارك من شعراء البحر الاحمر سيد الطيب , أنور عكاشه , رمضان الخطيب , محمد سعيد مصطفى , جمعة باشا , حسين عباس , ناهد سيد , والطفل مروان مجدى. وادراها الشاعر بهاء الدين رمضان..شهدت جلسات الابحاث الكثير حيث قدم علاء الدين رمضان بحثاً عن "الواقع الاجتماعي في الرواية.. دراسة في نماذج روائية من الجنوب" اتسم بالحبكة المنهجية. في عرض الموضوع. وطرح بعض الاجتهادات النظرية حوله بتجديد معني مفردة "الواقع" ثم دخل إلي البعد التطبيقي بتقديم منطلقات المبحوثين. أحمد أبوخنيجر ومحمود رمضان الطهطاوي وجمالات عبداللطيف وهيام عبدالهادي ووائل سليم والطيب أديب.. وقد اثار البحث بالكثيرين في التداخل معه. والتحاور مع صاحبه. فتحولت الجلسة إلي لقاء متميز وثرى .. وقد تحدث في هذه الجلسة -وفي غيرها- الأدباء: قاسم مسعد عليوة ,أحمد سويلم , زكريا عبدالغني , حسن الجوخ , د. محمد عبدالله حسين , أشرف الخطيب , أحمد تمساح ,مني سعيد , , أحمدالمنشاوي ,أحمد عبدالرازق أبوالعلا ,يسري السيد , فتحي عبدالسميع, حزين عمر , رفقي بدوي ,أوفي الأنور ,حسين القباحى , هالة فهمى , .وتميزت المداخلات بالدقة والتركيز وعدم التكرار.
وعلي هذا المستوي من الثراء اتسمت جلسة الشهادات التي شارك فيها محمد عبدالمطلب وجمالات عبداللطيف وهيام عبدالهادي وأدارهاالشاعر محمود مغربي لتشهد ثراء الاجيال وتنوعها جيل يمثل محمد عبدالمطلب الذي بدأ حياته الأدبية وسط أزمة نشر خانقة. احتال عليها هذا الجيل بإصدارات "الماستر" وجيل الشباب الحالي الذي يعاصر أزمات أخري ثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية. ربما أشد ضراوة مما عانته الأجيال السابقة. هذا التفاوت في الظروف والصعوبات عبر عنه أصحاب الشهادات الثلاث. فاتسمت شهادة محمد عبدالمطلب. بالغوص في أعماق الفن. والبحث في علاقته بالمجتمع بمستوياته الدنيا والعليا فكريا:
ابتداء من الأم البسيطة والواعظ في المسجد. وانتهاء بأديب مهم ونابغة مثل الراحل محمد مستجاب.. لقد رصد عبدالمطلب مفاهيم هؤلاء تجاه فن القصة القصيرة الذي أصر عليه وعاناه وعشقه. رغم المقولات الوهمية والدعائية التي تشيع بأن الزمن زمن الرواية. وفي شهادة الاديبة هيام عبدالهادي صالح رصدت علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة فى سلاسة وعمقأما شهادة جمالات عبداللطيف فكانت كلها مربكة وعالية الشجن!!
لقد انقطع صوتها وهي تحكي معاناتها مع أهلها الذين حرموها من الدراسة وهي بالمدرسة الابتدائية. متفوقة تحلم بالعمل طبيبة ببلدتها . ثم حبسوها في المنزل -لأنها أنني - ثم زوجوها. وهو قدر لكل ريفية وصعيدية!! وتاثر الكثرين وهى تروى حكايتها شهادتهاالشهادات الثلاث تتجسد فيها قيم الفن الأدبي. وتعد كل منها فصلا في سيرة ذاتية تحتاج إلي اكمالها. لتصبح سيرة للإنسان. وللفن. وللوطن معاً. لذا نقدم تحية الى كل القائمين على فعاليات المؤتمر الذى قدم الكثير
ابوالحجاج عطيتو
محررصحفى بجريدة الجنوب اليوم
0162427235

المغربى فى قصر ثقافة قنا

لقاء شيق ومميز فى مكتبة الطفل بقصر ثقافة قناواحتفالات الطفولة...................
فى مكتبة قصر ثقافة قنا.
........................ وبدعوة من مدير الثقافة الاستاذ سعيد فاروق والاستاذ محمود عبدالوهاب....
ذهبت الى مكتبة الطفل..والى روادها وأعمار مختلفة طلبة وطالبات.
.قضيت معهم ساعات فى محاضرة غير تقليدية ..
تحدثت فيها عن الطفولة والنشء والتعليم والثقافة
وروافد المعرفة ووووووفعلا كان اللقاء ممتعا وانا استفيد كثيرا من تواجدى مع كل هؤلاء
كثيراادرك جوهر تفكيرهم وماذا يدور فى ارواحهم وووووبالفعل ...
وتحية لكل الذين كنت معهم بداية من الاستاذ محمد فاوى مشرف النشاط..
وكل الصغر والكبار الذين كنت فى ضيافتهم
وهم:ولا محروس , ندى نور , آية جمال , هدى وهبى , أحمد نور الدين ,وردة سيد , شيماء محمود , فاطمة محمود , هاجر كمال , آية سعد ,محمد عبدالعاطى , سارة كمال , لمياء عبدالفضيل , ساندرا نشأت , عائشة جمال , صفية حمدى , هالة حمدى ,سامية حمدى , محمد حمدى هاجر محمد , محمد محروس , محمد على و خالد الامير , بكرى عدلى
نور الهدى , صابره ابوزيد وغيرهم...
وكذلك توقفت كثيرا مع بعض الامهات اللواتى يحرصن على الكتاب
والاهتمام بثقافة أبنائهم من اجل خلق جيل مثقف وصالح لقيادة الوطن.تحية لهم جميعا..
من متابعة محمود مغربى
ابوالحجاج عطيتو
محررصحفى بجريدة الجنوب اليوم
0162427235

مسابقة المعلم المثالي على مستوى إدارة أرمنت التعليمية 2010

مسابقة المعلم المثالي 2010على مستوى إدارة أرمنت التعليمية
بدأت فعاليات مسابقة المعلم المثالى على مستوى إدارة أرمنت التعليمية – التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الأقصر
حيث بدأت مسابقة المعلم المثالى على مستوى المدرسة لتصعيد معلم واحد وسوف يتسابق مرة ثانية على مستوى الإدارة التعليمية
حيث تصاعد 26 معلم على مستوى الإدارة التعليمية بأرمنت
حيث أجريت المسابقة ليفوز معلم واحد ويتصاعد للتصفيات على مستوى المحافظة
واللجنة المكونة للتصفيات بإدارة أرمنت التعليمية
1- السيد مدير عام الإدارة التعليمية الأستاذ/ عبد الفتاح مكى
2- السيد مدير عام التعليم الإبتدائى الأستاذ/ عبد القادر حمزة
3- السيد رئيس قطاع أرمنت شمالاً الأستاذ / نصر الدين بشارى
وهذه المسابقة أجريت تحت إشراف مكتب الخدمة الاجتماعية
والمعلمين الفائزين على مدارسهم ويتسابقون اليوم حيث يخرج من بينهم معلماً يتسابق على مستوى المحافظة هم الذين حضروا المسابقة
1- هدى محمد عبده – مدرسة أرمنت الإعدادية الحديثة
2- ابوالحجاج عطيتو أحمد مكى- مدرسة نجع العرب بالديمقراط
3- حفنى احمد عبد الرحيم قناوى – مدرسة أولاد دهمش
4- حسانى سيد تبوك- مدرسة ارمنت الميكانيكية
5- محمد فوزى حسانين - مدرسة خالد بن الوليد
6- احمد محمد الأمير جلال – مدرسة أرمنت الحيط الجديدة
7- سهير احمد صالح – مدرسة أرمنت الحيط المشتركة
8- فراج ابوالحسن شحات – مدرسة الصف الإعدادية بالحيط
9- نصرالله إبراهيم أيوب – مدرسة ارمنت الإبتدائية بنين
10- جيهان سعد محمد محمد – مدرسة أرمنت الثانوية بنات
11- محمود العادلى على – مدرسة أرمنت بنين
12- نوال السيد عباس – مدرسة السلام بالحيط
13- خيرى ابوالحسن ابراهيم – ارمنت الصناعية الزخرفية
14- زينب حفنى رشوان – مدرسة الديمقراط الإعدادية
15- محمد محمد يوسف على – مدرسة الغرز الإبتدائية
حيث لوحظ من خلا فعاليات المسابقة ثقافة السيد عبد الفتاح مكى مدير الإدارة التعليمية العالية فهذا الرجل قارئ جيد فى كل فروع العلم ملم بجميع المواد الدراسية إبتدائى وإعدادى وثانوى وزيادة على ذلك قارئ جيد فى الأدب الشعر والقصة والمسرح وملم بفروع اللغة العربية إلماماً تاماً
حيث بدأت المسابقة الساعة الواحدة ظهراً وإنتهت الساعة الرابعة والنصف بعد العصر
متابعة
ابوالحجاج عطيتو
محررصحفى بجريدة الجنوب اليوم
0162427235

الجمعة، فبراير 12، 2010

عتمة ((مغربي )) المضيئة

عتمة ((مغربي )) المضيئة
بقلم :سعد القليعي !!
في اطلالة سريعة ندخل الى عالم المغربى من خلال مجموعته الشعرية الصادرة عن سلسلة كتابات جديدة التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة ومحمود مغربي فى ديوانه الجديد " العتمة تنسحب رويدا " يواصل صخبه الهامس أو همسه الصاخب الذي يداوم عليه منذ سنوات طويلة والذي أهله بجدارة واقتدار أن يصبح من الشعراء الرواد الآن في الساحة الشعرية الجنوبية والقنائية تحديدا ، إذ هو من جيل الثمانينات رغم تحفظنا على مسالة المجايلة والأجيال .. ففي هذا الديون وبحسب قول الباحث والناقد سعد قليعى يواصل محمود مغربي تطوره الطبيعي في هذا الديوان فالقصيده عنده تطول حتى تصبح ما يشبه الفصل الكامل في الكتاب مثل قصيدته التي يصدر بها الديوان "من كتاب الوقت" وقد تقصر حتى تصبح قصيدة "الومضة" التي لا تعدو سطرا واحدا استطاع فيه الشاعر أن يكثف اللحظة في كلمات مشحونة متوتره تقطر شاعرية وفى كلتا الحالتين مازال محمود المغربي مصرا على لغته المخملية التي تستحيل أحيانا إلى شعاع يتغلغل فلا تشعر به إلا إذا بلغ الويداء في قلبك لتعيش مع الشاعر ذات الإحساس الذي عاشه حين كتابة القصيدة . انه في قصيدته كتاب الوقت مثلا يتأمل هذا المعنى " الوقت " المحسوس في نفس اللحظة وينظر إليه متخذا في كل نظره زاوية جديدة ليكشف لنل في كل زاوية علاقة جديدة يراها هو بعينه النافذه النفاذة ليضع أيدينا على صورة نظن لفرط بساطتها انه كان ينبغي أن نراها مثلما يراها شاعرنا بالضبط . فهو يرى مثلا الوقت ممسكا سيفه داعيا لنا أن نبتعد عن مجال حركته الهائمة حتى لا يدهسنا الخريف وقبل أن تستغرقنا قساوة هذا الوقت الممسك بالسيف يفاجئنا محمود بان الوقت حنان يجب أن نتحول فئ أروقته ونتزود لرحلة التيه المحتومة على كل منا وقبل أن نمعن في فرحنا بحنان الوقت يذهب محمود لزاوية أخرى ليرى منها الوقت بناء شامخا ثم يراه ذا شهوة لا يفلت منها من يدنو ثم يراه بحرا وعروسا .. الخ ..
محمود مغربي في هذا الديوان ينطلق من الأرضية المتينة التي يقف عليها كشاعر امتلك أدواته ووعى وتطلع أن يستخدم تلك الأدوات في الفرار إلى عوالم شعرية أرحب ، ليحلق وراء روحه كاشفا لنا عوالم هذه الروح وزوايا رؤيتها ، انه في تمرده لا يقطع أغلالا ولا يكسر قضبانا ، انه يمرق كما يمرق شعاع الشمس ، ويتسرب كما تتسرب الروح في عالم الحلم ، ولا ينسى أن يعرج بنا إلى منطقته الأثيرة " الأنثى " التي يراها معادلا وسيعا يتسع ليعبر به وفيه عن كل همومه ، فهو ينظر للمراه ليس التشريح ،ولا الكائن البيولوجي ، إنما يراها المراه الوطن المراه القصيدة المراه الحلم فهو يعشقها ويتعذب بها ويعيش همومها ويتفيىء ظلال جمالها ، ثم يروح يبحث فيها عن المناطق البكر التي لم يرتدها قبله مرتاد ،سعيدا بكشف دون غرور ولا استعراض همه في كل ذلك أن يقدم لنا جمالا .. جمالا مطلق هو الو سيله والهدف لكي نرى الحياة كما يراها محمود مغربي جميله ... جميله ..وهامسة وأثيرية تشبهه إلى حد كبير .. تحية وإعجابا لمغربي ولعتمته التي تنسحب رويدا .
تم النشر بعد موافقة الشاعر الكبير / محمود مغربى
ابوالحجاج عطيتو
محررصحفى بجريدة الجنوب اليوم
0162427235

افتتاح مؤتمر أدباء مصر في دورته الرابعة والعشرين، بالإسكندرية

يظل الحضور المكثف لشعراء مصر من مختلف الأجيال والتيارات الشعرية أهم ما يلفت الانتباه في افتتاح
مؤتمر أدباء مصر في دورته الرابعة والعشرين، التي اقيمت بمدينة الاسكدنرية فى الفترة من 18 الى 21
ديسمبر و حملت عنوان "المشهد الشعري الراهن"، والذي افتتحه وزير الثقافة فاروق حسني مؤكدا عراقة
المؤتمر الذي يشهد مرور خمسة وعشرين عامًا على بدايته وتأسيسه، وهو المؤتمر الذي أمد الحياة الثقافية
في مصر، والعمل الثقافي العام بروافد إبداعية وكوادر بشرية ذات طاقات هائلة على التواصل وقدرة غير
محدودة على العطاء الخلاق، وهو ما يلمسه الأدباء اليوم من طفرة كبيرة في التفاعل الأدبي، والحراك
الثقافي عبر ربوع مصر.................وهنا لمحات وتفاصيل من المؤتمر ...راس المؤتمر الناقد الكبير
الدكتور عبدالمنعم تليمهوامين عام المؤتمر الشاعر المتميز فتحى عبدالسميع
ممثل المبدعين في الحكومة
الفنان فاروق حسني : الحكومة في خدمة جميع الأدباء
في بداية حواره مع الأدباء أعلن الوزير عن سعادته بتواجده بين أدباء مصر وتوجه بالشكر للواء عادل ليب
محافظ الإسكندرية على قبوله استضافة المؤتمر كما توجه بالشكر إلى الناقد الأدبي الكبير د.عبد المنعم تليمه
لقبوله رئاسة المؤتمر وتوجه بالشكر للشاعر فتحي عبد السميع أمين عام المؤتمر كما توجه بالشكر للدكتور
أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة على مجهوداتهم جميعًا في إنجاز هذا المؤتمر، وأعرب عن
سعادته باستضافة الإسكندرية - وهو أحد أبنائها - لهذا المؤتمر في تلك المدينة الرائعة على مدار تاريخها.
بدأ الشاعر سمير الفيل بطرح مجموعة من التساؤلات كان أهمها ضرورة الاهتمام بوضع منظومة متكاملة
للرعاية الصحية للأدباء الأحياء موازية لتكريم الدولة للأدباء الراحلين، كما طلب بوضع بروتوكول للتعاون
بين وزارة الثقافة أو الهيئة العامة لقصور الثقافة ووزارة التربية والتعليم لخلق نوادي أدب مصغرة في
المدارس وتبادل النشاط الثقافي بين الهيئة والمدارس لخلق وعي جمالي وثقافي لدى الأجيال القادمة.
وقد عقّب وزير الثقافة على هذه النقاط قائلا : وزارة الثقافة جزء من منظومة حكومية لا تألو جهدًا في
توفير الرعاية الصحية للمبدعين حتى ولو تجاوزنا بعض اللوائح الروتينية، وأريد هنا أن أوضح نقطة هامة
وهي أن وزير الثقافة هو ممثل الأدباء والمبدعين في الحكومة، وليس مجرد ممثلاً للحكومة بينهم.
لهذا لا تتأخر وزارة الثقافة عن توفير الرعاية الصحية لأي مبدع، ومكتبي مفتوح دائمًا لكل المبدعين.
وبالنسبة للاقتراح الثاني فأنا معك وسنبدأ في دراسة الموضوع.
وفي سؤال للقاصة انتصار عبد المنعم باعتباره وزيرًا وفنانًا حول طبيعة علاقة مصر بالجزائر، العلاقة
التي أثّر فيها من يعشقون رياضة كرة القدم وتطورت إلى رفض اتحاد الكتاب الجزائريين المشاركة في
معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته القادمة.. وجاء رد مصر برفض إشراك الجزائر في بينالي الإسكندرية.
فرد الوزير قائلاً إننا ضد قطع العلاقة بيننا وبين الجزائر خصوصًا في الثقافة، ونرفض تمامًا أن يكون بين الشعبين الشقيقين أي شكل من أشكال القطيعة.
وفي تساؤل للأديب أحمد طوسون حول وعد الوزير بميزانية مستقلة لمؤتمر أدباء مصر، رد الوزير معلنًا
أن الميزانية المستقلة لمؤتمر أدباء مصر موجودة في الهيئة ، وأعلن عن تخصيص جائزة تقدم في المؤتمر
لكل فروع الأدب (الشعر والقصة والرواية والمسرحية والنقد)، وستحدد جائزة سنوية لكل نوع أدبي 50
ألف جنيه.. ولابد من تشكيل لجنة تضع الشروط لهذه المسابقة ثم لجنة للتحكيم تتسم بالشفافية والموضوعية.
وفي طرح للدكتور أبو الحسن سلاَّم حول تبرعه ببيته الموجود في مدينة طمت لإنشاء قصر ثقافة عليه،
وتساؤله حول مدى صحة ما أُشيع عن أن وزارة المالية ستحجب الدعم المالي لمسرح الدولة.
رد الوزير مداعبًا له قائلاً: "أنا لا أريد البيت.. أعطني الأرض أبني عليها قصرًا للثقافة"، وحول ما أُثير
من جدل حول مسرح الدولة أكد أن الدولة تدعم الفنون ولا يمكن أن نغفل دور المسرح حتى أن الفرق
المسرحية المستقلة لا تقل أهمية عن فرق الدولة وأشاد بالمسرح التجريبي الذي يحمل المغامرة والتجديد والإبداع.
وأعلن د. مصطفى الضبع تدشين الموقع الكامل لهيئة قصور الثقافة بجميع إصداراتها على شبكة الإنترنت
وطرح مشروع الأمانة في أن تكون لمصر عاصمة ثقافية بين المحافظات سنويًا يتم خلالها تفعيل النشاط
الثقافي لتلك المحافظة بشكل شامل، ويكون مؤتمر أدباء مصر أحد هذه الفعاليات في تلك المحافظة، فأجاب الوزير بالترحيب بالفكرة ووعد بدراستها.
وفي سؤال للشاعر قاسم مسعد عليوة حول دور وزارة الثقافة ، وتساؤل آخر حول النصب التذكاري الذي
صممه الفنان التشكيلي آدم حنين وما أثير عن أن تمثالاً لدليسيبس سوف يُقام على قاعدةهذا التمثال في
محافظة مثل محافظة بورسعيد ووجود تمثال لشخصية مثل "دليسيبس" يتعارض مع الفكر الشعبي والثقافي للمنطقة ويتعارض مع الروح الوطنية في بورسعيد وسبق أن هدد بعض الفدائيين الذي شاركوا في الحروب من أهل بورسعيد بتدمير هذا التمثال إذا وُضع في هذه القاعدة فما الموقف من هذا الموضوع حتى أن السفير الفرنسي صرح بأن عودة التمثال قد يسيء لطبيعة العلاقات المصرية الفرنسية.
وقد رد السيد الوزير بأن هذا الموضوع قد حُسِم نهائيًا ولن يوضع أي تمثال له للأسباب التي ذكرها الشاعر ولسبب فني آخر وهو أن قاعدة هذا التمثال على المستوى الفني تنتمي لنسق قديم له مواصفاته التي تجعل من الصعوبة الشديدة وضع تمثال عليها يتناسب مع طبيعتها فالموضوع محسوم ولن يوضع هذا التمثال. وحول دور وزارة الثقافة أجاب الوزير قائلاً أنه ممثل كل المثقفين والمبدعين في الحكومة وقال أنا واحد من كل هؤلاء , والدولة تتعامل معي تماماً كما تتعامل مع حضراتكم لأنه في النهاية لا يمكن أن يكون للدولة رصيد تقديري إلاّ بفكرها وأدبها وفنها وهذا حقيقة، فمصر تتمتع بقيمة عظمى في هذا، وواضح أما الجميع والدولة في خدمة كل المبدعين فوزير الثقافة لا يمكن أن يكون ممثل الحكومة أمام الأدباء بل العكس هو ممثل المثقفين والأدباء أمام الحكومة، فوزارة الثقافة هي المعبر الحقيقي للأدباء إلى المجتمع فنحن كوزارة الثقافة لا نضع الثقافة بل نجمع الثقافة لإعادة تصديرها للمجتمع من أجل خدمته بأفكاركم وإبداعاتكم وكم وقفت في مجلس الشعب دفاعًا عن حرية الإبداع، وأنتم قادة الصف لإنقاذ الوطن من التخلف والرجعية.وتوجه بالشكر للأمانة عل موقفها الداعم له في انتخابات اليونسكو خصوصًا أن الصهيونية العالمية استغلت موقف بعض الأدباء المعارضين للترشيح لظهوري وكأنني مرفوض حتى في بلدي روحه من أرواح القائمين عليه
فتحي عبد السميع
(1) سوف يستمر المؤتمر ما دام يؤدي دورا في حياتنا الثقافية ، وما دام الأدباء الجادون يلتفون حوله ، ويحرسونه بأفكارهم ومجهوداتهم . المؤتمر بنجاحه في صنع تاريخ له ، وباهتمام الحركة الثقافية المصرية به ، صار علامة يصعب تحطيمها . لكن يمكن تشويهها .
(2) المؤتمر بالقائمين عليه ، فلو كانوا جادين ومحترمين ومتفتحين كان بالضرورة ناجحا ، ولو كانوا علي العكس كان فاشلا ، فمن أرواحهم يستمد روحه . وأكبر خطر علي المؤتمر يتمثل في اختيار أمانة ضعيفة علي المستوي الثقافي والشخصي ، أكبر جريمة أن تقوم انتخابات الأمانة علي التربيطات والعلاقات الشخصية التافهة ، ولا تقوم علي اختيار المناسب الذي يضيف ويرفع البناء لا من يهدم بوعي أو بدون وعي ، هذا مؤتمر أدباء مصر وينبغي أن يكون لائقا بهذا الاسم الكبير ولن يتم ذلك إلا باختيار أمانة جادة وواعية ونزيهة . بيدنا نجاحه وبيدنا فشله .
( 3 ) المؤتمر ليس مجرد موضوع ومحاور ، المؤتمر تظاهرة ثقافية كبيرة تشارك فيها كل الأقاليم رمزيا ، وتدعم الكثير من القيم الثقافية الهامة والمفقودة ، أو المترنحة ، كتكريم المجتهدين وأصحاب العطاء الثقافي ، ونحن نعرف أن من أهم ما في المؤتمر ذلك التواصل الحميم والحوار بين الأدباء ، كما أن المؤتمر غالبا ما يعرض موقف الأدباء من معظم القضايا المطروحة ، وله معارك وانتصارات يتشبث بها كالموقف الرافض للتطبيع وغيرها ، وتلك المواقف لا بد وأن تكون معبرة عن المشهد الأدبي بشكل عام ، كما انه يحتضن تجربة ديموقراطية ويختبرها من خلال الصفوة بمساحة حرية كبيرة تقبل حتى التعارض مع بعض المواقف الرسمية ، كل ذلك ينبغي الحفاظ عليه ، ولا بد لدور أمانة المؤتمر ان يكون أكبر من مجرد الإعداد للمؤتمر ، فهؤلاء أبناء مخلصون للثقافة المصرية ينتشرون في كافة المحافظات ، ولابد وان يكونوا عونا لوزارة الثقافة في اكتشاف سلبيات و مشاكل بعيدة ، أو تقديم رؤي ثقافية تعتمد علي خبرة مباشرة بالواقع في كافة أنحاء الجمهورية.
( 4) إن تطوير المؤتمر سهل ، فالأفكار كثيرة جدا ، لكن من المهم أيضا تخيصيص ميزانية مستقلة للمؤتمر ، تمنح الأمانة حرية اختيار المكان لأسباب فنية وثقافية ، لا لأسباب مالية
.(5) من المهم أن يكون عمل الأمانة تراكمي ، بمعني الحفاظ علي ما تم إنجازه لا البدء في كل مرة من الصفر ، وتغيير الأمانة بالكامل يفصل بين مجموعتين ، ولا بد من العودة للنظام القديم حيث التجديد النصفي ، بحيث يغادر نصف الأمانة ويبقي النصف ، حتي تصبح الأمانة في كل الدورات كلا متلاحما ، وآمل من الأمانة الجديدة وضع آلية لذلك .
رسالة إلي أدباء مصر
مؤتمرنا.. وجذور الفوضى المصرية!!
أحمد المريخي
حرىٌّ بنا أن نعلم أن لائحة مؤتمر أدباء مصر تم تعديلها في دورة مؤتمر أدباء مصر بالأقصر عام 2003، وفي دورة المؤتمر ببورسعيد عام 2005 تم إقرار اللائحة بتعديلاتها الجديدة؛ أما التطبيق فأقرته الجمعية العمومية في دورة الغردقة عام 2007 بعد انتخابات الأمانة الحالية التي قامت بدورها في تطبيق التعديلات وتنفيذ بنودها في الدورتين السابقة والحالية.
وقد كان الهدف من التعديل تطوير وتفعيل المؤتمر وتجديد حيويته. وليس خافيًا على أحد أن كثيرًا من اللغط تمت إثارته خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكله يتعلق بإشكاليات وبنود تم إقرارها من قِبل الأمانات السابقة بتأييد ودعم من الجمعية العمومية.
هذا اللغط- الذي تصاعد دون قرائن- يأتي وكأن المؤتمر مازال في طور التكوين، بينما تشير تلك الدورة إلى ربع قرن على ميلاده، وهو ما يؤكد بشكل أو بآخر على عشوائية تفكيرنا.. فنحن ننسى المشكلات التي من أجلها قمنا بإقرار التعديل، فيؤدي تناسي المشكلة إلي تعميقها من حيث لا ندري. ومع الوقت تضمحل حاجتنا إلى استنباط هذه الدروس أصلا لنصبح أسرى نوع من الأسى على النفس والميل لإدانة العالم من حولنا وكأننا لم نكن مسئولين عما جرى لنا ولا تصير لدينا حاجة للتعلم من الأخطاء الكبيرة والصغيرة بما يضيف إلى رصيد معارفنا أو يؤسس لنا منصة خبرات مفيدة لتغيير القيم والرؤى والميول والسلوك. بل وتقع ثقافتنا نفسها ضحية تلك العشوائية، إذ إننا نحمّل الأشياء أكبر مما تحتمل، ولا أعني هنا التقليل من قدر المؤتمر لكنني أرى أن البعض يتجاهل أنه مؤتمر مُقنِّن، بمعنى أنه ذو لوائح وقواعد وإمكانات محددة ودور محدد أيضًا. فهذا المؤتمر ليس نقابة ولا إتحاد كتاب، وليس جمعية أهلية، إنما نشاط ثقافي وفعالية تسعى لأن تكون مستقلة وتدرك أنها تتم برعاية المؤسسة الثقافية أي برعاية رسمية.
لذلك وجب علينا أن ندرك ذلك وأن نستغل– إذ جاز التعبير– المؤسسة في المساحة التي تفيد هذا المؤتمر، لا تلك التي تعمل على نسفه.. ولن أضرب مثلاً بالتعاون مع المؤسسة في إطار محترم ومن أجل الصالح العام، فكلنا يدرك أسماء تعاونت مع المؤسسة من أجل رفعة الثقافة والأدب، ليس أولهم المفكر الكبير د. طه حسين، وليس آخرهم الناقد الكبير د. عبد المنعم تليمه الذي وافق على رئاسة هذا المؤتمر في تلك الدورة. علينا إذن أن ننظر إلى المؤتمر في سياقه، ولا نتعامل معه علي اعتبار أنه "دولة داخل الدولة"، وإذا كان هناك فساد في هذا المؤتمر فهو فساد نُسأل عليه جميعًا، ليس فقط كأعضاء أمانة لكن أيضًا كجمعية عمومية لها حق تشكيل تلك الأمانة بكامل إرادتها.ولعل فيما خلص إليه المفكر الراحل د. محمد السيد سعيد في تشخيصه لحالة الفوضي المصرية لعبرة كبيرة، فنحن- بحسب كلامه- نسخر من الذين صمموا المراكب والقطارات والطائرات، ونعتقد أننا نفوقهم ذكاء عندما نجبر الأشياء على تحمل ما لا تحتمل، أو أن يتم تسييرها بغض النظر عن النظم التي تجعلها مأمونة وقادرة على توصيل الناس إلى حيث يريدون في هذه الدنيا وليس في الآخرة. وينتهي الأمر بصدمة تفيقنا على حقيقة أننا نحن الذين لم نفهم كيف نتعامل مع ناتج العلم الحديث، لأننا لا نحترمه في شيء...
...********* جلسات بحثية
د. حسن طلب:
لا يوجد في تراثنا مفهوم متكامل للحرية ..
ومهدى بندق: الشعر ممثل للكون
عُقدت مساء أمس جلستان بحثيتان الأولى "مفهوم الحرية ولغة الرمز"، للشاعر د. حسن طلب، والثانية بعنوان "الشعر سفيرا فوق العادة" للشاعر مهدي بندق.وفي الجلسة الأولى انطلق حسن طلب في دراسته من مقولة السهروردي "الرمز لا يُرد" موضحًا أن الاحتمال في الرمز يغلب على اليقين، والتعدد يغلب على الوحدة، وكذلك التلميح على التصريح مؤكدا على علاقة الرمز بمفهوم الحرية، إذ إن الحرية لا توهب لأنها إن وهبت فقدت معناها وربما تحولت إلى عبودية، وقال طلب إن الحرية عملية معقدة، والرمز يحميها ويعضدها، مشيرًا إلى أن مفهوم الحرية متسع ومرتبط ارتباطًا وثيقًا بالرمز، فالحريات متعددة بحسب زواياها، وكذلك الرمز فهو شجرة من الدلالات والمعاني تزيد وتنقص بحسب الظروف.
وقال طلب إنه لا يوجد في تراثنا مفهوم متكامل للحرية خاصة في التراث العربي الإسلامي، مشيرًا إلى أن الحرية تريد أن تنطلق من منطق خاص بعيد عن الأديان. كما أشار إلى علاقة الحرية بالشعر وقال إنه لا يوجد في الشعر مصطلح واضح عن الحرية، أما بالنسبة للرمز فلابد له أن يقترب من اللغة الجمالية، واللغة الرمزية هي القيمة الجمالية التي تكون في صالح الأدب والتذوق. وفي الجلسة البحثية الثانية "الشعرُ.. سفيرا ً فوق العادة" تحدث الشاعر مهدي بندق في علاقة الشعر بالمعرفة والجمال، واقفا علي مقولة "المعرفة جوهر مستقل عن الأشياء المطروحة في العالم"، ومشيرا إلي أن العلم الحديث برهن أن الوعي ليس شيئا يضاف من الخارج إلي دماغ العارف، وإنما هو مجلى لوظائف المخ العليا أوهو أرقي وظائف هذا المخ وقت يمارس دوره، ليس بمثل ما تمارس المعدة وظيفة هضم الطعام، والقلب وظيفة ضخ الدم في أعضاء الجسم حسب، وإنما بتجاوزه– أي الوعي- لحدود الوظيفة ورتابتها، منطلقاً إلى التفتيش عن مبرراتها، ومعززاً قدراتها بقدرته هو على الابتكار والخلق وإعادة الإنتاج بالتذكر، وحذف المنتج البالي بالنسيان.
إذن لابد من الاعتراف بأن الوعي إنما هو تمثيل للكون ما دام يلتزم بشروط صاحبه وقوانينه، ولكنه التمثيل القادر- بالأقل عند بعض الناس - على إنتاج المعرفة والجمال، حسب المعطيات الواقعية التي لا تعكر عليها أوهامُ السلف، وبهذا الفهم الحداثي صارت المعرفة علما، وكذلك الجمال، و لم يعد ينظر إليهما أحدٌ – إلا أنصاف المتعلمين – بوصفهما "إلهاما" يأتي من خارج الكون المادي.
وأما الشعر فقد أبت عليه طبيعته أن يرضي بدور التابع للعلم. وكيف له أن يفعل هو الذي ُفطر على المغامرة واقتحام المجهول سواء في عوالم المعرفة، أو في سماوات الفن المشعة بالجمال السرمدي؟. كان الشعر ولا يزال يعد نفسه ممثلاً خاصا للكون .. سفيرا ً فوق العادة، فلقد برز إلى الوجود من ذات المادة الأزلية التي شكـّلت الكون (ويمكن أن ندعوها الملموس الظاهر ومعناه الباطن في جديلة واحدة) بل لعله – أي الشعر - قد رأى أن كل ما في الكون محض قصائدَ وإن تزيت بأزياء مختلفة.ترى أين يكون موقع الشعر في هذا البناء الجديد؟ لعله يقبل (أو لا يقبل) بمنصب العضو المنتدب، أو المراقب العام .. بالنظر إلى طبيعته التي تأبي عليه أن يكون له رئيس، حتى لو كان هذا الرئيسُ هو العقل ذاته، وإن قبله صاحبا وصديقا..
... ثورة الشعر الحديث
الكتاب يعرض لثلاثة شعراء (بودلير – ملارمية – رامبو) وينتهي عند آخر عقد الستينات. دافعي إلى الترجمة هو حُبّي للنص.
تجربة الشعر عندي هي تجربة إتحاد الصوفي رغم أني لست شاعرًا.
بعض ترجماتي فيها شيء مِنّي وأهمها الرومانسية فكان الكتاب ضد الرومانسية لرغبتي في التمرد عليها. في المائدة المستديرة عن كتاب (ثورة الشعر الحديث) للدكتور عبد الغفار مكاوي والتي رأي جلستها د. عبد المنعم تليمة رئيس المؤتمر وحضرها عدد كبير من النقاد والأدباء.. منهم الشاعر/ أحمد سويلم، والشاعر/ عبد المنعم عواد يوسف، والشاعر/ رفعت سلام، والشاعر/ قاسم مسعد عليوة، والشاعر/ سمير درويس، والشاعرة/ فاطمة ناعوت، والدكتورة/ فاطمة قنديل، والشاعر/ حسن طلب، والشاعر/ سمير درويش، والشاعرة/ لينا الطيبي، والشاعر/ فارس خضر، والشاعرة/ هبة عصام، وعدد كبير من النقاد والأدباء والإعلاميين. بدأن الجلسة بحديث د. عبد الغفار مكاوي بالحديث عن جيله، والأساتذة الذين تعلم عل أيديهم ومدى تأثره بالطابع الموسوعي الذي أتسموا به وأخذه منهم فقال د. عبد الغفار مكاوي: جيل الرواد تعلموا الموسوعية من طه حسين والعقاد والثقافة العربية كانت تحتاج إلى هذا.. فطه حسين مثلاً له دور كبير في الترجمة فهو ممن فتحوا أبواب ونوافذ على الثقافة الإنسانية والعالمية. كذلك دور زكي نجيب محمود وعبد الرحمن بدوي، وغيرهم.
فالموسوعية كانت من سماتنا باعتبارنا تلامذة أنا وجيلي لهؤلاء.
ونحن الآن بحاجة إلى قدر من الموسوعية رغم اتجاه ثقافة العصر نحو التخصص الدقيق. وذكر أن موهبته الأدبية بدأت معه منذ أن كان عمره 10 سنوات وكان اتصاله بصلاح عبد الصبور دافعًا لإنصرافه عن الشعر واتجاهه إلى الترجمة ولكن استفاد من كتابته للشعر في ترجمته للشعر. وتحدث الدكتور عبد المنعم تليمة قائلاً الدكتور عبد الغفار ؟؟؟؟ أصيل وهناك انتقالات فنية في الحركة الشعرية العربية فمثلا قصيدة التفعيلة نقلته واستقرت. ثم جاءت النقلة الأخرى المتمثلة في قصيدة النثر سواء قصيدة النثر المكتوبة بالفصح أو المكتوبة بالعامية.
في نفس هذه القاعة منذ أكثر من عشرين سنة الشاعر المرحوم عبد المنعم الأنصاري قدم لنا قصيدة عن قرطبة وقد بدا النص غريبًا، ولأننا لم نكن نعرف القناص في ذلك الوقت فكانت الاتهامات بالسرقة. د. عبد الغفار بدأ مشروعًا في هذا الكتاب يذكرنا بالمشروع الثلاثي الذي طرحه د. طه حسين وعبد الرحمن العبادي وأحمد أمين في التأريخ للمشروع الإسلامي فمن يتأمل العمل يرى شيئًا ما يثير التساؤل، أين شكسبير وبقية شعراء الإنجليز من الكتاب وأين بوشكين وبقية شعراء روسيا. كان في حدود سنة ؟؟ ألتقيت بصلاح عبد الصبور وعبد الوهاب ؟؟؟؟ فقال أنه انتهى من مسرحية (مآساة العلاج) واتفقنا يومها وكان مشغولا ؟؟؟؟ وكنت معه أيضًا مشغولاً ؟؟؟ رغم أن لغتي الإنجليزية كانت محدودة وربما لتأثرنا بترجمات ماهر شفيق فريد فاتفقنا على تقسيم المسألة فاتفقنا على أن ؟؟؟ يترجم تطور الشعر السلالي الرومسي وصلاح عبد الصبور قال إنه سيأخذ الشعر الأنجلوساكسوني، ولكنهما لم ؟؟؟؟؟ ما اتفقنا عليه وأنا أرى أنهما كانا محقين لأن الترجمة قد تأخذ المبداع من إبداعه. د. فاططمة قنديل: لدي شيء من التوجُّس حول شيئين.. هما الحديث عن المثقف الموسوعي واتساءل عن دور المثقف المؤمن بتداخل الحقول المعرفية في مجال بعينه أو في نقطة بعينها.. والحديث عن أن نهاية الفلسفة الميتافيزيقية انتهت عن هيجل فما رأي د. عبد المنعم تليمة في أن جاك دريدا كونه هيجلي.
د. حسن طلب: مشكلة العلاقة بين الشعر والفلسفة وفي هذا الكتاب لمحات تشير إل علاقة الفكر بالفلسفة ولكن هذه اللمحات لا تكفي. ونحن نريد من هو مؤهل لكي يقرر لنا هذه العلاقة وأظن أن د. عبد الغفار مؤهل لذلك. عبد المنعم عواد يوسف: كلنا تأثرنا بهذا الكتاب وربما أنه دفعنا إل التجديد في الشعر وميزة هذا المؤتمر أنه وضع في أيدي الشباب هذا الكتاب، فإصدار هذا الكتاب القّم فرصة ليقرأه الشعراء الشباب. الشاعر أحمد سويلم: ترجمة الشعر من أصعب الأعمال وعند قراءة هذا الكتاب أجد سلاسة وبسيطة وكأنه لم يقابل أيّة صعوبة في الترجمة، وأرى من المهم جدًا الإشارة إلى الصعوبات التي واجهت الدكتور عبد الغفار في ترجماته والحديث عن أن الترجمة خيانة للشعر ومثل هذا الكلام. د. سيد البحراوي: التجارب الشعرية التي قامت عليها نصوص هذا الكتاب وهذه النصوص تنتمي لمرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى وهي تنتمي لشعر الحداثة وليس الشعر الحديث، لهذا هل يمكن أن نغير العنوان. هل توافق على ما قاله د. عبد المنعم تليمة أن قصيدة النثر هي التجلي الأوحد لحركة الشعر فيما بعد الرومانسية................
مقترحات لاستمرار مؤتمر أدباء مصر العام وتطويره القاص والراوائي فكري داود يرى أنه يتحتم على هيئة قصور الثقافة، توفير الاعتمادات المالية اللازمة، لإقامة المؤتمر سنويًا في موعده، دون سؤال المحافظين، ويقول: إن هذا يتضمن شيئين في غاية الأهمية، هما: الاستمرارية دون الحاجة إلى الغير، وحرية اختيار مكان الانعقاد تبعًا للأوليات والموضوعات المطروحة للمناقشة أو المناسبات الهامة.. أقول هذا، وأنا أعلم تماما أم تمويل المؤتمر كاملا، يقل عن تمويل اي نشاط آخر، في الهيئة أو الوزارة، كالمسرح أو الفن التشكيلي، مع كامل التقدير لكل منهما. أما فيما يتعلق بالموضوعات الرئيسية والبحوث والمحاور فيجب ألا تقتصر الاهتمامات، على الموضوعات الأدبية الصرفة فحسب، وإنما لابد من الاهتمام بالقضايا القومية، والاجتماعية والثقافية الكبرى، التي تجتاح العالم– ونحن جزء منه– وأن يتم ذلك في إطار من الديمقراطية، والانفتاح، وقبول الآخر، مع وضع التقنيات الحديثة في الاعتبار، ومراعاة تأثيرها في الحركة الثقافية ككل، وتخصيص محاور لذلك. إلى جانب محور المحافظة المضيفة. ويضيف داود: يجب أن يتقلص عدد الحضور، فلا يتجاوز المائتين، حتى تقل تكلفة الانعقاد إقامة وإعاشة، بحيث تستطيع الهيئة أو الوزارة، توفير الاعتمادات المناسبة، ومن ثم تتقلد حرية اختيار مكان الانعقاد ووقته
. أما بالنسبة لنوعية الحضور، فلابد من تغيير اللائحة، بحيث يتحتم أولا وجود عدد من الرواد في مجالات الفكر المختلفة، فتخصص لهم محاور أساسية، يناقشون فيها فكرهم، من خلال بحوث أعدوها، أو بحوث أعدها غيرهم حول هذا الفكر، فلا يأتي حضورهم شرفيًا لاعتلاء المنصات واتخاذ الصور. وأنا هنا لا أفرق بين رائد يعيش في القاهرة، وآخر يعيش في محافظة نائية فالريادة لا دخل لها بالمكان. أما القسم الآخر من الحضور، فيكون من نوادي الأدب، ويراعى فيه التنوع بالثلث، بين المؤسسات أصحاب الخبرة، وبين الجيل التالي، وبين جيل الشباب، الذي له منجز حقيقي، ولو كان كتابًا واحدًا. ويختتم داود ملاحظاته قائلا: يجب البحث عن عقليات إدارية واعية تقوم على قيادة الأقاليم والمواقع الثقافية، يكونوا عونًا رئيسيًا لأمانة المؤتمر ولإداري الهيئة الأعلى، من أجل إنجاح المؤتمر، فهناك ويا للأسف من هم ببعض المواقع لا يصلحون لأي شيء، فما بالنا بالثقافة...........
أعضاء أمانة مؤتمر أدباء الأقاليم الجدد دورة 2010 – 2011
عبد القادر طريف مطروح – محمد طاهر برعي أسوان – أحمد عبد الباقي الفيوم - جمال عطا أسيوط - حشمت يوسف الأقصر – حازم المرسي جنوب سيناء – سعيد عبد المقصود البحيرة – سمير الفيل دمياط - السعيد عبد السلام قنديل كفر الشيخ – عبيد طربوش البحر الأحمر – كمال كوكب الوادي الجديد - يسري توفيق 6 أكتوبر – محمود مغربي قنا – على عبد الحميد بدر المنوفية - نور سليمان بني سويف - محمد عبد الستار الغربية – أيمن صادق الإسكندرية – أشرف العناني شمال سيناء - محمد التمساح السويس – سمير معوض بور سعيد - مدحت منير الإسماعيلية – الشرقاوي حافظ القاهرة - د.عبد الحكيم العلامي حلوان - منى عوض الجيزة – فؤاد مرسي القليوبية - محمد عبد القوي المنيا - بهاء الدين رمضان سوهاج
كواليس الأمانة المقبلة
المكاسب التي حصدها أدباء مصر بفضل أمانة مؤتمرهم في الدورتين السابقتين (2008 – 2009) تجلت بوضوح في لقائهم المفتوح مع الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الذي استمع إلى شئونهم وشجونهم بقلب رحب، واستجاب لمطالبهم بل وزادهم فيها فأهداهم جائزة كبرى- لا تقل قيمة عن أكبر الجوائز التي تمنحها مؤتمرات أخرى- بواقع 50 ألف جنيه لكل نوع أدبي وبما يعادل 250 ألف جنيه سنويًا. هذه المكاسب تدعو الأمانة التي سيختارها أعضاء الجمعية العمومية- في الخامسة مساء اليوم- إلى الحرص والتشدد في اختيار ممثليهم الذين سوف يحملون على عاتقهم مسئولية دورتين قادمتين (2010 – 2011).
هذه المكاسب يأمل الكثيرين ألاّ تهددها المصالح الشخصية والعلاقات الملتبسة والانحياز الجغرافي أو العواطف، ففي النهاية مهما أختلفنا أو اتفقنا، فإن ما يمكن أن يسوء المؤتمر سيصيب الجميع. قوة الديمقراطية ينبغي ألاّ تزيدنا إلاّ قوة على قوتنا. والكواليس التي تجوّلنا بين أفكارها وآرائها وانحيازاتها وتكتلاتها كشفت عن بعد صادق لما يأمله الأدباء في الدورتين القادمتين وأمانتهما التي سيتم انتخابها اليوم، والتي ستُشكل بالطبع توجه المؤتمر واستقراره في المرحلة القادمة.
لا أحد يريد أن يملي على عضو ما انتخاب عضو بعينه، ولكن بما أن الإبداع فيصل محوري، حيث يعمل الجميع على أن تكون كتابتهم موضع تساؤل ونقاش وتحليل لا أن تكون تبنيًا لترددات القضايا الكبرى التي إنشغلنا بها طويلا دون جدوى، أو إضافة حقيقية لهموم الإبداع. إن توجهًا قويًا في الكوالي يبحث عن الكشف عن المبدعين الذين سوف ينشغلون بالكتابة وتطورها لا بالدولة وهمومها
تم نشر المتابعة بعد موافقة الشاعر الكبير / محمود مغربى
ابوالحجاج عطيتو
محررصحفى بجريدة الجنوب اليوم
0162427235

محمود مغربي: الإنترنيت كسَر عزلة الشاعر العربي

محمود مغربي: الإنترنيت كسَر عزلة الشاعر العربي محمد الشاذلي يمثل الشاعر محمود مغربي أحد أبرز الأصوات الشعرية في حقبة الثمانينات في مصر، فهو ينسج تجربة مختلفة في رؤاها وموضوعاتها، وتتمتع لغته بخصوصية مفرداتها وقدرتها على التشكّل المجازي، وكشف عن ذلك عبر أكثر من عمل: «صمت الوقت» (كتاب شعري مشترك مع شعراء قنا جنوب مصر)، «أغنية الولد الفوضوي»، «العتمة تنسحب رويداً»، و«تآملات طائر»..
حصل مغربي على عدة جوائز أدبية منها جائزة صحيفة «أخبار الأدب» في الشعر عام 1995، جائزة هيئة قصور الثقافة في الشعر في نفس العام أيضا، وجائزة المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأدبية عام 1996.أنت قادم من وسط تجمع أدبي كان فاعلا في الجنوب في بداية الثمانينات، كيف ساهمت جماعة (رباب الأدبية) في دفع تجربتك الشعرية؟البدايات دائما لها روافد وقنوات مختلفة، يمكنني القول بآن بدايتي تجلّت في مشاركتي لجماعة (رباب الأدبية) عام 1980 والتي كان يشرف عليها الشاعر أمجد ريان في فترة تواجده في محافظة قنا بصعيد مصر،
تواجدي واحتكاكي بكل أفراد هذه الجماعة أضاف وفتح الكثير من النوافذ الهامة. في هذا المناخ تعرفت على إبداعات أدونيس وسعدي يوسف وأحمد عبد المعطي حجازي وعبد الوهاب البياتي وصلاح عبدالصبور وشاكر السياب وأمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي وغيرهم، مما أضاف لي وفتح أمامي نوافذ جديدة لأول مرة، فعرفتُ بآن هناك شعرا مختلفا، وأدركتُ مبكرا تطورات القصيدة العربية عبر مسيرة أجيالها. كما يظل لثراء المكان عطاءات لا حدود لها من خلال الموروث الشعبي والسيرة الهلالية والمنشد الشعبي في الموالد الشعبية ذات الثراء المدهش. في عقد الثمانينات كان المناخ فياضا بروح العطاء والتلاحم والاحترام في كل مجالات الفنون من أدب ومسرح وفنون تشكيلية وغيرها، حيث كانت الحقبة غنية بالأمسيات والندوات، كما كنا نجد في قرى الصعيد ما يسمّى بـ«ظاهرة المنادر» التي كانت تستقبل الشعر والشعراء وتتفاعل الجموع مع الكلمة.. كل هذا اندثر تقريبا ولم يعد هناك ذلك الألق الذي كنا نراه في عيون محبّي الشعر والكلمة.. والآن ماذا تبقّى من كل هذا، نجد الآن المشهد مرعبـا، هناك العزلة، فلقد انصرف الجمهـور، لذا نجد الأمسيـات والندوات والمؤتمرات تخلـو من روح التواصل الحقيقي والفعّال، وفي المقابـل نجد هناك احتـفاء كبيرا من الجمهور بفنون أخرى تقدم المتعة والتسلية البصرية، نحن الآن أمام جمهور تحوّل من «القراءة» إلى «الفرجة».على ضوء هذه التكوين ما هو مفهومك للشعر؟الشعر يعني القيمة، البحث عن الجمال في كل صورة، ودون مفردة (شاعر) سوف أصبح فقيرا حتى وإن امتلكت كنوز الأرض، وأعتقد أن الشاعر هو الكائن العلوي الذي وحده يستطيع أن يحتوي العالم، هو يدرك جوهر الأشياء، وأصدقك القول بآنني أمتلك قدرة عجيبة على تحويل كل ما هو حولي لدعم الشاعر الذي بداخلي، كل هذا أصنعه في مقرّ عملـي الذي ليـس له علاقة بالشعـر، في المقهى والشارع، في الجامعـة والمحافل الثقافية، وفـي كل مكان أجتهد كثيرا ليدرك الناس قيمـة الشعر والكلمة، قيمة المعـرفة والثقافة في كل صورهـا. إنّ كل ما يهزّني وبشكل عنيف مهما كان حجمـه يدفعني إلى الكتابة، لذا علينا أن نفتش عما يبهرنا من أجل أن نعيش في حضرة الكتابة بشكل حقيقي ومخلص.كيف ترى حال الشعر والشعراء الآن؟الشعر والشعراء الآن لا حوْل ولا قوة لهم، كيف يمكنهم أن يغيروا سلوكا أو ما شابه، فالشاعر قديما كان له صوت مسموع ومؤثّر حقا، لأن المناخ كان يوفّر الكثير لهذا الشاعر.. أما الآن لا عزاء للشعراء وأيضا للمنشد الشعبـي وشاعـر الربابـة في القـرى والنجـوع، لقد اختفى كل هؤلاء في قنوات السموات المفتوحة التي تحتفي بكل ماهو طاغ ومؤثّر.تنتمـي إلـى جـيل الثمانيـنات الشعـري فــي مصر، إلى أين وصلت تجربة هذا الجيل؟لقد ظلم كثيرا هذا الجيل، فقد ولدت تجربته بين فكّي جيلـين متمرديـن، أولهمـا جــيل السبعينـات والآخر التسـعينات، الأول استـطاع أن يدخل دائرة النقد وإن بدأ هذه الحركة ذاتيا باعتبار مقولتهم الذائعة الصوت: «على الجيل الأدبي أن يفرز نقّاده»، وكان أن تواصل بعدها كبـار النقاد مع هذا الجيل. أما الجيل الثاني (التسعينات) فآراه محظوظا على كافة المستويات، حتى في مجال النقد، فقد وجد من يدافع عنـه ويتبنّى قضايــاه وشـرعيتـه، فآيـن جــيل الثمانيـنات من كل هذا؟ يصيبني الرعب كلما تذكرت أسماء عديدة مبدعـة حقا كانت بدايتهـا معي، وأين هي الآن؟ لقد دخلت القوقعة، قوقعة النسيان، ربما فقدت الصمود وربما أصابها الملل واللاجدوى وربما أشياء أخرى عديدة يدركها أصحاب الجرح أنفسهم، ولكن رغم كل هـذا هناك من يقبضون جيدا على جمر الكتابة مهما كانت العراقيل، وأحاول أن أكون واحدا من هؤلاء. والأسمـاء عديدة في مصـر وأيضـا في العالم العربي والخارج.هل لفتت تجربتك النقّاد؟هنــاك كتابـات نقديــة ودراســات عن مجموعـاتي الشعريـة لنقّاد من أمثـال د. مجدي توفيق و د.عبير سلامـه، والناقـد والروائـي عبـد الجـواد خفاجـي وغيرهم، ونوقشت في المحافل الأدبية والمؤتمرات، ومنها معرض القاهـرة الدولي للكتـاب. وأرفض بآن أنصّب نفسـي ناقدا في يوم ما لأننـي أرى الناقـد إن سكن المبـدع/الشاعر فهو سيتحـول إلـى (مخبــر سرّي) يتلصص مبكرا على تفاصيله ويجعله يجبن كثيرا، ومن ثم تضيع الكثير من التجارب التي يمكن أن تخـرج.. لذا يظــل المبــدع الحقيقـي مهمومـا بالمغامـرة إلى الأبد، لا إبـداع أو خلق دون مغامـرة تخلق لها حيّزا في عالم الكتابة.قال النقّاد إنّ في تجربتك الكثير من الحزن؟الحزن قاسم مشترك في حياة أيّ فرد أو كائن ما، ربّما يكون حزننا هو قمة الصدق، وأنا أحبّ دائما أن أكون صادقـا مع نفسي، والحزن عند أهل الجنوب تميمة لا يتخلّي عنها وهي بدورها لا تتخلّى عنّا حتى في لحظات الفرح القليلة، كلما نظرت حولي يصيبني الحزن رغم أنني كائن أحب الفرح وأعيشه كثيرا من خلال اللحظات القليلة التي اقتنصها عنوة في زحمة الواقع، وأحزن كثيرا كلما وجدت المبدع يزداد عزلة في واقع أصبح لا يعي دور المبدع،
فكيف تشعر بالسـعادة وأنـت ترى الأشياء حولك مشوّهة أينما نظرت؟
هل لك طقوس خاصّة في الكتابة؟
أهــم طقـــوسي فــي الكتابة هي «شخبطة» هذا البياض لتخــرج القصيـدة التــي تدخل في قلبي الفرح والبهجة، وأعتقد بآنها تحاول أن تقول شيئا وتحرك الآخر
.كيف تنظر لمشهد قصيدة النثر الآن؟
مشـهد قصـيدة النثر فـي مصر والعالم العـربي أراه في ثـراء مدهـش، وذلك بفـضل كـسر العزلة مؤخرا من خلال وسائل وتقنيات حديثة من أهمها شبكـة الإنترنـيت التي خلقــت عالم المدونــات والمواقـع الأدبية والمنتديـات الفكريـة والثقــافية والإبداعيـة والفنـية وغيرهـا، والتي خلقــت تواصـلا رائعا بين المبدعـين في كل العالـم، وليس العالم العربي فقط. نشهد الآن ظواهر عديدة أهمـها صعود حركة النشر الألكتروني وتقهقر الكتـاب (الورقـي) عن عرشــه، أرى بآن هـذا حـقيقي الآن، أصـبح للنشر الألكتروني آليـات جيّدة من شـآنها كسر العزلــة عن المبدع،
وأنا لـي تجربـة من خلال نشر موقع إلكترونـي خاص بي على الشبكة،
فـقد تواصـل مع قصيدتي آلاف من المبدعين والقرّاء من كل الأقطار العربية وغيرها، أي أن هناك قارئ جديـد دخل إلى فـضاء قصيدتي وتفـاعل معها، وأصـدق دليل على كسر العزلة،
هي دعوتي للمشاركة في الطبعة الثانية لعكاظية الجزائر للشعر العربي،
والتي ينظمها الديوان الوطني للثقـافة والإعلام بدولـة الجـــزائر الشقيـــقـــة فـــي ماي/أيار الماضـي. وعندما استفسرت عـن الطريقة التي تم بها ترشيحي، علمت بآنها تمت بناء على تواصلي مع الحركة الأدبيـة في مصـر والعالم العربـي من خلال شبكة الإنترنيت
ومن خلال موقعي أيضا، إذن لقد انكسر حاجز المركزية والعاصمة التي كانت هي وحدها المانحة. لقد استطاعت قصـيدة النثر أن تخلق لها فضاءً على خريطة الشعر المصـري والعربي، والأسـماء عديدة لا يتسع المجال لذكرها،
فقط أقول بان قصيدة النثر هي التي تسود الآن المشهد الشعري،
إطلالة سريعة على معظم الدوريات والصحف والقنوات الثقافيـة ومدونـات الإنترنيت سوف نجد الثـراء الذي تشكله قصيدة النثر بمختلف أجيال مبدعيــها في كــل الأقطـار العربيــــة وخــارجـــها،
إذن قصيـدة النثر تلبّي حاجـات كثيرة وتُثري الحياة بما لديها من إمكانيات مدهشة وخلاّقة..
تم نشر الحوار بعد موافقة الشاعر الكبير / محمود مغربى
ابوالحجاج عطيتو
محررصحفى بجريدة الجنوب اليوم
0162427235

الخميس، فبراير 11، 2010

معرض القاهرة الدولى للكتاب الدورة 42 لعام 2010

انعقد فى الفترة 28 يناير 2010 إلى 13فبراير2010 فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب الدورة 42 عدد الدول المشاركة
29 دولة 16 دولة عربية 13 دولة أجنبية مشاركة جديدة:
الدنمارك و بولندا عدد الناشرين 800 ناشراً بزيادة 35 ناشراً 62 ناشراً أجنبياً بزيادة 10 ناشرين 200 ناشراً عربياً بزيادة 15 ناشرين 538 ناشراً مصرياً بزيادة 10 ناشرين ضيف الشرف
روسيا الاتحادية دول عربية
1- دولة الإمارات العربية المتحدة 2- السعودية
3- الكويت 4- قطر
5- البحرين 6- تونس
7- عمان 8- المغرب
9- فلسطين 10- الأردن
11- ليبيا 12- اليمن
13-- سوريا 14-العراق
15- السودان 16- لبنان دول أجنبية
1- روسيا2- الصين 3- تركيا4- اليونان5- كوريا الجنوبية6- ايطاليا7- اسبانيا8- فرنسا9- المانيا10- أمريكا11- روسيا الاتحادية - ( ضيف شرف) 12- بولندا13- الدنمارك
الوزارات والمنظمات-
وزارة الثقافة – وزارة الأوقاف– وزارة الإعلام- وزارة الدفاع- وزارة الداخلية– وزارة الزراعة - وزارة الاستثمار - وزارة البيئة - وزارة الطيران المدنى- جامعة الدولى العربية – جامعة عين شمس - المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم / تونس- المنظمة العربية للتنمية الإدارية– جامعة القاهرة - منظمة الصحة العالمية – وزارة الأوقاف الكويت- وزارة الإعلام / الكويت - المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب / الكويت - المجلس الوطنى للثقافة والفنون والتراث / قطر- المجلس الأعلى للشئون الإسلامي – أكاديمية البحث العلمى - الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية - الهيئة العامة للاستعلامات- المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية - هيئة الإذاعة الألمانية - جمعية الدعوة الإسلامية ( ليبيا )- مجلس الثقافة العام ( ليبيا ) - اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام ( ليبيا )- بنك الإسكندرية – ايطاليا - الجهاز المركزى للإحصاء - الأزهر الشريف - مركز التعليم المفتوح- نقابة المحامين – الجيزة - جامعة نايف – السعودية - الاتحاد العربى للنشر الألكترونى - الإذاعة البريطانية
وعلى هامش المعرض أقيمت ندوات شعرية بمخيم سوق عكاز مخيم عكاظ الشعراء هو أحد وأهم مخيمات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويتوافد إليه الشعراء من جميع محافظات مصر ــ بالإضافة إلي شعراء من الوطن العربي ــ وهذا العام شارك فيه شعراء 29 محافظة في أنشطة المخيم ــ .وشارك العديد من الشعراء من الدول العربية منهم عبدالله الخشرمي من السعودية وشعراء من سوريا وفلسطين والعراق وليبيا والإمارات ولبنان.وفي وهذا العام أقام المخيم ندوات عن بعض القضايا الأدبية التي تخص الشعر والشعراء ومنها ندوة عن (قصيدة النثر). وبعض الندوات الخاصة بالتراث الشعبي
ومنها ندوة (المساجلات الشعرية في الشعر الشعبي) وغيرها الكثير من الندوات. إلي جانب ذلك قدم المخيم مواهب وأصوات شعرية جديدة للساحة الأدبية كعادته كل عام ومن هذه الأصوات الشاعرة/ أسماء الديب والشاعرة المعجزة/ أشرقت راضي.واستضاف المخيم أهم وأكبر الشعراء في مصر ونجوم الشعراء في تجاربه
ومنهم مختار عيسي ــ عبدالمنعم عواد يوسف ــ أحمد المنشاوي. وأستضاف أيضًا أمسيات شعرية لكبار الشعراء ومنهم: جمال بخيت ــ إيمان البكري ــ محمد محمد الشهاوي ــ السعيد قنديل ــ مصباح المهدي ــ محمد عباس محفوظ.وأنتشر لون أدبي شعري وهو مربعات فن الواو ــ والتي أبدع فيها الشعراء وحضر من الشعراء الجنوبيين
الشاعر / محمود مغربى من - قنا
وألقى وأطرب الحاضريين مجموعة من القصائد من ديوانه ( تأملات طائر )
وايضاً مجموعة قصائد مند ديوانه ( أغنية الولد الفوضوى )
ثم سجل حلقة فى برنامج كافيه ثقافة بالقناة الثقافية وتحدث فى البرنامج عن الآدب والثقافة والمعرض والإنتر نت
الشاعر / خالد حلمى الطاهر - ارمنت
حيث حضر الشاعر/ خالد حلمى - خمس ندوات شعرية واحدة بإتحاد الكتاب والأربعة فى معرض الكتاب وألقى على مسامع الحضور عدة قصائد من دواوينه المختلفة وأهمها
1- قراءات فى عيون وطن
2- ليلة فى حضن الليل شتا
3- ثم أختتم بفن الواو الذى برع فيه
والشاعر خالد حلمى من القلة القليلة التى تجيد فن الواو
وحضر الشاعر / رمضان عبدالعليم - ارمنت
والشاعر / محمد عباس محفوظ - قنا
والشاعر / حمادة القاضى وحمدى حسين دشنا
والشاعر / احمد على احمد - ارمنت
والشاعر/ عبد الستار سليم نجع حمادى
وكان يدير الندوة بمعرض الكتاب
الشاعر / محمد عبد العليم
والشاعر / محمد شحاته
وأيضاً كان يدير الندوة فى إتحاد الكتاب
الشاعر / عاطف الجندى
والدكتور/ يسرى العزب
وكان من الحضور من الشعراء بمخيم سوق عكاز
الشاعرة الكبيرة/ رشـيدة الأنصاري
والنا قـد حمدى عـبد الرازق
ولقـد حضرت الشاعرة / رشيدة الأنصارى معرض الكتاب مع هيئة قصور الثقافة بالإسكندرية مـع شــعراء وقصاصين
كبا ر من الإسكندرية ومنهم
والشاعرة / عـبير حسين وعبير حسين صحفية ايضاً وفنانة وهى من مدينة الإسكندرية
وأضافت بأن معرض القاهرة الدولى مش للكتاب فقط بل معرض شامل ويحتوى على سبل الترفيه فى بعض أورقة المعرض
كما أشادت بالنظافة التامة داخل وخارج المعرض
كما قدمت الشكر لكل القائمين على هذا المعرض
الشاعر/ جا بر سلطا ن والشاعر/ حميدة عبد الله
والشاعر / أحمد الفلو والشاعر / أحمد عواد
والشاعر/ أحمد حنفى والشاعر / أيـمـن صــادق
والشاعر/ أحمد فراج وحسن خليل
وأشرف دسوقى
ونور الشريف شاعر وأمل سعد..
والقصاصة منى سالم
و الفنانة التشكيلة ســمــت
وكثير من الشعراء المخطط العام للمعرض
صالة 2 كمبيوتر - كتب ثقافية صالة 3 أرضى كتاب أجنبى صالة 3 علوى كتب ثقافية صالة 4 هيئة الكتاب وقطا عات الوزارة وكتب التراث صالة 5 مؤسسا ت صحفية صالة 6 اتحاد الناشرين المصريين صالة 7 اتحاد الناشرين العرب صالة 9(كندا) كتب ثقافية- وتعليمية صالة 13(ايطا لبا ) كتب أجنبى ألما نيا (ب) كتب ناشرين عـرب المخيمات مــقــهــى ثـقــافــى ســيــنمــا ومــســرح ســور الأزبكية صالة العرض المكشوفة صالة 16 ضيف الشرف قاعة 6 أكتوبر المحا ور الرئيسية صالة 15 صالة العرض الرئيسية قاعة الندوات الدولية قاعة ندوات الموائد المستديرة
ابوالحجاج عطيتو
محررصحفى بجريدة الجنوب اليوم
0162427235

الأربعاء، فبراير 10، 2010

محمد خيرى حسن - رئيس الوحدة المحلية لقرية المحاميد

معالي الدكتور الوزير المحافظ / سمير فرج – محافظ الأقصر ورائــــــــــــــــــــد التنمــــــــــــتية بالمــــــــــــــــــــــحافظة
مقدمه لمعاليكم / أهالى قرية الديمقراط – وتسعة وتسعون فى المائة من قرية المحاميد بحرى وتسعة وتسعون فى المائة من قرية المحاميد قبلى
المـــوضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع
نتمسك بكل قوة ونفخر به كنموذج تنفيذى عصرى وكرئيس للوحدة المحلية لقرية المحاميد بحرى ·
هذا الرجل ما شاهدناه إلا وهو يقوم بزراعة الأشجار أشجار الزينة بالقرى ومداخلها ·
هذا الرجل ما شاهدناه إلا وهو يقوم بالمرور على شوارع القرى ويستمع إلى الأهالى وإلى همومهم وأفراحهم
· هذا الرجل ما شاهدناه إلا وهو متفانى فى العمل ليلاً ونهاراً بقرى الوحدة المحلية ·
هذا الرجل ما شاهدناه إلا وهو يقوم بالمرور على المدارس قطاع التعليم والوحدات الصحية قطاع الصحة والجمعيات الزراعية قطاع الزراعة وغيرها ويسمع المشاكل فى كل قطاع ويعمل على حلها ·
هذا الرجل ما شاهدناه إلا وهو يقف بجانب الطبقات الفقيرة ويساعدهم فى توصيل المياهوالكهرباء
·
هذا الرجل ما شاهدناه إلا وهو يتكلم عن البنية الأساسية للقرى بالوحدة المحلية ·
هذا الرجل ما شاهدناه إلا وهو لا يفرق بين هذا ولا ذاك ·
هذا الرجل ما شاهدناه إلا وهو يتمسك بحق الوحدة المحلية فى الأرض المخصصة للقرية بالظهير
الصحراوى ·
هذا الرجل ما شاهدناه إلا وهو يقضى على الفساد بالوحدة المحلية وعلى عصابة الاستيلاء على أراضى الدولة ·
لذا نلتمس من سيادتكم السؤال عن محمد خيرى حسن
·
وستتعجب معاليكم
إن قلنا ستجيب أشجار الزينة وحدائق المدارس ومداخل القرى من هو محمد خيرى ·
ويكفى إنه إنسان مخلص ومتفانى فى عمله ليل نهار يقوم على حل المشاكل فى جميع القطاعات فى قطاع مياه الشرب والصرف وفى قطاع التعليم وفى قطاع الصحة وفى قطاع الكهرباء وفى قطاع الزراعة وفى كل كبيرة وصغيرة تهم أهالى الوحدة المحلية بالمحاميدبحرى بقراها ونجوعها وكفورها·
لذا نرفض كل من يقوم بالكذب والإدعاء على هذا الإنسان الشريف المحترم المخلص
ونتمسك به جميعاً مسلمين وأقباط صغاراً وشباباً ·
أعضاء المجلس المحلى للقرية·
أهالى قرية المحاميد قبلى·
أهالى قرية المحاميد بحرى·
أهالى قرية الديمقراط
عنهم
ابوالحجاج عطيتو
محررصحفى بجريدة الجنوب اليوم
0162427235
مرفق فيديو لزيارة السيد اللواء / مجدى أيوب محافظ قنا - ومعه الصحفيين بالمحاميد