أحببت طاغيه … بقلم ايمان الحفناوى
معك فقط نسيت كرامتي وعجزت عن التوقف عن حبك والتفكير فيك, قلتها صراحةً سأكرهك ولكني نسيت كيف تكون الكراهية, نسيت نفسي وهمسي.أنا فقط أشتاق إليك ..أنا فقط أشتاق إليك ..أشتاق إلى تلك اللحظه عندما كنت تفتح بريدك في الصباح فإذا لم تجدني تترك رسالة ( أين أنتي؟ ) أشتاق إلى تلك الفرحة التي كانت تغمرني فتُبكيني وتُمرضني , معك فقط عجزت عن وصف السعادة فقد تخطيت حاجز الإحساس ,أتذكرُ تلك اللحظاتكنت أرقد ساكنةً مكاني لا أشعر بالعالم حولي, كأني أشلاءً مبعثرةً في الأرجاء , تتبختر أشلائي مبتهجه من جم الفرحة, تتساقط دمعاتي كسيول تنشق بها الأرض, وتتسارع دقات القلب كالشهب فتلتهم حواسي وتفقدني الوعي .لكنك يا من أحببت كنت كطاغياً يخطف كسرات الخبز ورشفات الماء من أفواه رعاياه فتتركهم جوعىَ .. عطشىَ.كنت كطاغياً حجب ملاذ الدنيا ومباهجها عن من تهواه فتتركها ضاله كجسدٍ خاوي على أعتاب الطرقات.لكني رغم آلآمي لست نـادمـةً لأني :أحـببت طـاغـيـه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق