الجمعة، أكتوبر 29، 2010

برنامج الوفد الانتخابي‮ ‬إصلاح الحاضر المستقبل

* ‬إعلاء صوت الأمة في‮ ‬المطالبة بالتغيير وإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية‮* ‬مواجهة الفساد وإعلاء كلمة القانون لمواجهة مغتصبي‮ ‬ثروات الوطن
* ‬توفير مستوي‮ ‬أفضل من جودة الحياة للمصريين جميعاً
‮* ‬ضمان العدالة في‮ ‬توزيع الدخل وعوائد التنمية بين فئات المواطنين
* ‬خفض البطالة وفتح فرص العمل وإقرار نظام لتعويض البطالة
‮* ‬إصدار قانون موحد للغذاء‮ ‬يحدد الجهات المسئولة عن هذه القضية
* ‬التزام الدولة بنظام تأميني‮ ‬عادل‮ ‬يشمل جميع قطاعات المواطنين
‮* ‬زيادة الإنفاق علي‮ ‬الخدمات الصحية الوقائية والأساسية
* ‬تحسين التعليم‮ ‬يتطلب التعامل مع المنظومة التعليمية بكامل عناصرها
‮* ‬القضاء علي‮ ‬العشوائيات وتنمية الإنتاج الزراعي‮ ‬وتطوير الصناعة
* ‬إصدار قانون محاكمة الوزراء‮.. ‬وقانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية

لماذا‮ ‬يشارك الوفد في‮ ‬الانتخابات؟
طالب الوفد بضمانات لنزاهة الانتخابات،‮ ‬وأعلنها صريحة‮ ‬يوم‮ ‬8‮ ‬أغسطس‮ ‬2010‮ ‬أن‮ »‬لا انتخابات حقيقية بدون ضمانات‮«.‬
ولم تستجب الدولة لمطالب الوفد والتي‮ ‬أيده فيها أحزاب الائتلاف وكافة القوي‮ ‬السياسية في‮ ‬البلاد‮.‬
وكان علي‮ ‬الوفد أن‮ ‬يعود إلي‮ ‬الهيئة الوفدية كي‮ ‬يكون قرارها هو الفيصل بين الداعين الي‮ ‬مقاطعة الانتخابات في‮ ‬غياب الضمانات،‮ ‬وبين المؤيدين للمشاركة باعتبارها مسئولية أساسية للحزب الشعبي‮ ‬العريق،‮ ‬حزب ثورة‮ ‬1919‮ ‬وزعماء الأمة سعد زغلول ومصطفي‮ ‬النحاس وفؤاد سراج الدين‮.‬
وكان قرار الهيئة الوفدية‮ ‬يوم‮ ‬17‮ ‬سبتمبر‮ ‬2010‮ ‬تأكيدا لديمقراطية الوفد،‮ ‬فكان اختيار الأغلبية هو المشاركة في‮ ‬الانتخابات،‮ ‬وتجلت ديمقراطية الوفد في‮ ‬استجابة الداعين إلي‮ ‬المقاطعة لقرار الأغلبية‮.‬
لذلك‮ ‬يشارك الوفد في‮ ‬انتخابات مجلس الشعب‮ ‬2010‮ ‬من أجل‮:‬
1ـ عدم ترك الساحة السياسية فراغاً‮ ‬يسيطر عليه الحزب الحاكم من دون منافسة ولا رقابة‮.‬
2ـ تأكيد وجود الوفد في‮ ‬الشارع السياسي‮ ‬باعتباره الأمين علي‮ ‬مصالح الأمة والمدافع عن حقوق الشعب‮.‬
3ـ إعلاء صوت الأمة في‮ ‬المطالبة بالتغيير وإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية وتحقيق مستوي‮ ‬أفضل من جودة الحياة لجموع المواطنين المطحونين بالفقر والجهل والمرض‮.‬
4ـ مواجهة الفساد والمفسدين وإعلاء كلمة القانون لمواجهة مغتصبي‮ ‬ثروات الوطن وحقوق أبنائه‮.‬

أهداف برنامج الوفد
1ـ التغيير الديمقراطي‮ ‬من أجل مواطن حر ومجتمع تسوده الحرية وسيادة القانون‮.‬
2ـ تدعيم قيم المواطنة والوحدة الوطنية لضمان سلامة الوطن وتأمين مستقبله‮.‬
3ـ توفير مستوي‮ ‬أفضل من جودة الحياة للمصريين جميعاً‮.‬
4ـ تأكيد قيمة مصر وريادتها في‮ ‬علاقاتها الخارجية‮.‬

مطالب الشعب‮.. ‬هي‮ ‬برنامج الوفد
الشعب‮ ‬يطالب بحياة حرة كريمة‮ ‬يأمن فيها علي‮ ‬حاضره ومستقبله،‮ ‬حياة أساسها الحرية والديمقراطية واحترام كرامة الإنسان وحقوقه‮.‬
الشعب‮ ‬يطالب بمجتمع تسوده العدالة وتكافؤ الفرص وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وكرامته‮.‬
الشعب‮ ‬يطالب بحقه في‮ ‬حرية التعبير والاختيار،‮ ‬وحقه في‮ ‬الحصول علي‮ ‬نصيب عادل من ثروة الوطن وعائد التنمية‮.. ‬وحقه في‮ ‬الحياة الحرة الآمنة‮.‬
الشعب‮ ‬يطالب بحقوقه،‮ ‬ونحن نخوض انتخابات مجلس الشعب من أجل تحقيقها‮: ‬إن الوفد ضمير الأمة‮ ‬يطالب بحقوق المصريين‮:‬
1ـ العدالة الاجتماعية‮:‬
‮* ‬ضمان العدالة في‮ ‬توزيع الدخل وعوائد التنمية بين فئات المواطنين،‮ ‬ونرفض أن تحصل الأقلية علي‮ ‬النسبة الأكبر من الدخل القومي‮ ‬بينما‮ ‬يعيش الغالبية من أهل مصر تحت خط الفقر‮.‬
‮* ‬العدالة في‮ ‬توزيع الأعباء العامة بالتخفيف من الضرائب‮ ‬غير المباشرة علي‮ ‬اختلاف أنواعها وإعادة تخطيط النظام الضريبي‮ ‬ليتحمل أصحاب الدخول الأعلي‮ ‬والثروات الأكبر نصيباً‮ ‬من الضرائب‮ ‬يتكافأ مع قدراتهم المالية‮.‬
2ـ مكافحة الفقر
يهدف برنامج الوفد إلي‮ ‬تحقيق أهداف الألفية الثالثة للتنمية التي‮ ‬أقرتها هيئة الأمم المتحدة وتقضي‮ ‬بتخفيض نسبة السكان الذين‮ ‬يقل دخلهم اليومي‮ ‬عن دولار واحد‮ »‬حوالي‮ ‬570‮ ‬قرشا‮« ‬إلي‮ ‬النصف بحلول‮ ‬2015‭.‬‮ ‬ويؤكد الوفد ضرورة‮:‬
‮* ‬تمكين الفقراء والعمل علي‮ ‬تخفيض البطالة وفتح فرص العمل وإقرار نظام لتعويض البطالة‮.‬
‮* ‬التوسع في‮ ‬برامج تخفيض الفقر وتوفير التمويل اللازم لها‮.‬
‮* ‬إعادة توجيه الصندوق الاجتماعي‮ ‬للتنمية إلي‮ ‬هدفه الأصيل الذي‮ ‬أنشئ من أجله وهو المساعدة في‮ ‬تخفيف مشكلة الفقر‮.‬
‮* ‬تنمية مهارات الفقراء حتي‮ ‬يستطيعوا رفع قدراتهم المهنية وتحسين فرصهم للحصول علي‮ ‬عمل منتج وذلك بتطوير برامج التعليم خاصة للإناث‮.‬
‮* ‬توفير إعانات شهرية للمعاقين وذوي‮ ‬الاحتياجات الخاصة الذين لا تتوافر لهم فرص العمل ولا‮ ‬يوجد لهم عائل‮ ‬يرعاهم،‮ ‬ويتم احتساب قيمة الإعانة الشهرية بما‮ ‬يعادل الحد الأدني‮ ‬من الدخل اللازم لتوفير احتياجات الإنسان فوق خط الفقر مضافاً‮ ‬إليه التكلفة التقديرية للعلاج ومقابل الأجهزة التعويضية التي‮ ‬قد‮ ‬يحتاجها المواطن‮.‬
‮* ‬تطوير نظام دعم المواد الغذائية بتسليم المواطن المستحق للدعم بطاقة ذكية تشحن دورياً‮ ‬بقيمة الدعم المستحق له،‮ ‬وتستخدم في‮ ‬شراء احتياجاته من السلع التي‮ ‬يحتاجها من فروع شركات التجارة الداخلية المملوكة لقطاع الأعمال العام أو من متاجر مماثلة في‮ ‬القطاع الخاص متعاقد معها وفق نظام وشروط الضمان الاجتماعي‮. ‬وتتحدد قيمة الدعم للفرد باحتساب متوسط تكلفة سلة الغذاء العادية للمواطن العادي‮ ‬والتي‮ ‬توفر له الحد المعقول من احتياجاته الغذائية‮.‬
‮* ‬محاربة الغلاء وضبط الأسعار وتأكيد حماية المستهلك وتطوير المجمعات الاستهلاكية التابعة لتحقيق توازن الأسعار وإتاحة السلع الضرورية للمواطنين بأسعار عادلة‮.‬
3ـ مكافحة الجوع وسوء التغذية
بالنظر الي‮ ‬الحالة المتدنية التي‮ ‬وصل إليها مستوي‮ ‬ونوعية الغذاء المتداول في‮ ‬كثير من المناطق بالبلاد،‮ ‬والتي‮ ‬يعتمد عليها‮ ‬غالبية المواطنين مما‮ ‬يؤثر سلبا علي‮ ‬المستوي‮ ‬الصحي‮ ‬ويهدد بتأثيرات سلبية علي‮ ‬كفاءة وقدرات رأس المال البشري‮ ‬وخاصة التأثير السلبي‮ ‬علي‮ ‬نمو الأطفال وصحتهم وتردي‮ ‬قدراتهم الذهنية ومدي‮ ‬قابليتهم للتحصيل الدراسي،‮ ‬لذلك‮ ‬يري‮ ‬الوفد‮:‬
‮* ‬وضع برنامج وطني‮ ‬لتأمين حق الإنسان المصري‮ ‬في‮ ‬الغذاء الكافي‮ ‬الآمن،‮ ‬وتخفيض نسبة السكان الذين‮ ‬يعانون من الجوع إلي‮ ‬النصف بحلول‮ ‬2015‭.‬
‮* ‬تصميم برنامج وطني‮ ‬لتحسين تغذية الفئات المهمشة مع التركيز علي‮ ‬حماية الأطفال،‮ ‬ودعم جهود المجتمع المدني‮ ‬في‮ ‬مشروعات توفير الطعام للفقراء‮.‬
‮* ‬أهمية توفير وجبات‮ ‬غذائية متكاملة لطلاب المدارس‮.‬
‮* ‬إنشاء وحدة خاصة بالرقابة علي‮ ‬الغذاء ضمن منظومة الهيئة المصرية للرقابة الدوائية‮.‬
‮* ‬إصدار قانون موحد للغذاء في‮ ‬مصر‮ ‬يحدد الجهات المسئولة عن هذه القضية الوطنية ويضع أسس التنسيق بين فعالياتها،‮ ‬ويقرر المعايير اللازم توافرها لسلامة الغذاء المصري‮.‬
4ـ تحسين الرواتب ورفع الحد الأدني‮ ‬للأجور
يري‮ ‬الوفد ضرورة تنشيط المجلس القومي‮ ‬للأجور ـ المنشأ بموجب قانون العمل رقم‮ ‬12‮ ‬لسنة‮ ‬2003‮ ‬وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم‮ ‬983‮ ‬لسنة‮ ‬2003ـ لمباشرة مهامه في‮ ‬وضع الحد الأدني‮ ‬للأجور علي‮ ‬المستوي‮ ‬القومي‮ ‬بمراعاة نفقات المعيشة،‮ ‬وايجاد الوسائل والتدابير التي‮ ‬تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار،‮ ‬وإعادة النظر فيه بصفة دورية لا تجاوز ثلاث سنوات،‮ ‬فضلا عن باقي‮ ‬المهام المكلف بها حسب وثائق إنشائه‮.‬
كما‮ ‬يؤكد الوفد ضرورة‮:‬
‮* ‬رفع الحد الأدني‮ ‬للأجور ليصل إلي‮ ‬50٪‮ ‬علي‮ ‬الأقل من متوسط الأجور الشهرية للعاملين في‮ ‬الحكومة والقطاعين العام والأعمال العام لمواجهة تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في‮ ‬البلاد،‮ ‬ومعدلات التضخم‮.‬
‮* ‬ربط الحد الأدني‮ ‬للأجور باستراتيجية تخفيف حدة الفقر،‮ ‬وبذلك‮ ‬ينبغي‮ ‬زيادته بالنسبة للعاملين في‮ ‬المناطق الريفية بالصعيد حيث تشتد حدة الفقر‮.‬
‮* ‬ربط الأجر بالإنتاجية،‮ ‬بحيث‮ ‬يجري‮ ‬تعديل الحد الأدني‮ ‬للأجر بالزيادة بنفس نسبة تحسن الانتاجية،‮ ‬مما‮ ‬يحفز العاملين علي‮ ‬التجويد في‮ ‬أعمالهم‮.‬
5ـ تطوير نظام التأمينات الاجتماعية
يري‮ ‬الوفد ضرورة تطوير نظام التأمين الاجتماعي‮ ‬بما‮ ‬يؤكد‮:‬
‮* ‬المفهوم الاجتماعي‮ ‬للتأمينات الاجتماعية والتزام الدولة بنظام تأميني‮ ‬عادل‮ ‬يشمل جميع قطاعات المواطنين وخاصة عمال الزراعة‮.‬
‮* ‬تأمين البطالة بما‮ ‬يوفر للمتعطلين عن العمل والقادرين عليه تعويضاً‮ ‬شهريا مناسبا‮ ‬يعادل نسبة لا تقل عن‮ ‬65٪‮ ‬من الراتب الذي‮ ‬يحصل عليه المشتغل،‮ ‬والذي‮ ‬يتصف بنفس مواصفات المتعطل من حيث مستوي‮ ‬التعليم والخبرة والتخصص المهني‮.‬
ويستمر حصول المتعطل علي‮ ‬هذا التعويض إلي‮ ‬حين‮ ‬يتم تشغيله بواسطة مكاتب التوظيف الحكومية التابعة لوزارة القوي‮ ‬العاملة،‮ ‬أو حصوله علي‮ ‬عمل نتيجة جهده الشخصي‮.‬
‮* ‬توفير معاشات كبار السن الذين لم‮ ‬يسبق لهم الاشتغال بوظيفة منتظمة في‮ ‬الحكومة أو القطاع الخاص‮. ‬ويتم احتساب قيمة المعاش الشهري‮ ‬بما‮ ‬يعادل الحد الأدني‮ ‬من الدخل اللازم لتوفير احتياجات الإنسان فوق خط الفقر‮.‬
‮* ‬استعادة فوائض التأمينات الاجتماعية التي‮ ‬استخدمتها الدولة في‮ ‬سد عجز الموازنة وضرورة فصل أموال التأمينات عن الموازنة العامة وتحقيق استقلال الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية وإبعادها عن سيطرة وزارة المالية‮.‬
6ـ تطوير نظم الرعاية الصحية
يؤكد الوفد أهمية تطوير الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين وعلاج أوجه القصور في‮ ‬الخدمات الصحية،‮ ‬وعلي‮ ‬سبيل التحديد‮:‬
‮* ‬إعادة ترتيب أولويات الإنفاق علي‮ ‬قطاع الصحة والسعي‮ ‬لزيادة الإنفاق علي‮ ‬الخدمات الصحية الوقائية والأساسية،‮ ‬وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين مع مراعاة العدالة في‮ ‬توزيع الأعباء بين الفقراء والأغنياء‮.‬
‮* ‬تطوير نظام التأمين الصحي‮ ‬الاجتماعي‮ ‬ليغطي‮ ‬جميع فئات المجتمع ويضمن لكل مواطن الحصول علي‮ ‬مجموعة الخدمات الأساسية‮.‬
‮* ‬الاستمرار في‮ ‬تقديم العلاج المجاني‮ ‬للفقراء،‮ ‬وتنسيق الإفادة من المساهمات المجتمعية في‮ ‬تمويل برامج الرعاية الصحية‮.‬
‮* ‬تعظيم الاستفادة من البنية الأساسية والطاقات الصحية والعلاجية المتاحة حاليا لدي‮ ‬جميع مقدمي‮ ‬الخدمات الصحية والعلاجية في‮ ‬قطاعات الخدمة الحكومية والخاصة والتنسيق بينها لمنع تكرار الخدمات أو الازدواج في‮ ‬شراء المعدات والتجهيزات‮.‬
‮* ‬تنسيق توزيع مصادر الرعاية الصحية والعلاجية توزيعاً‮ ‬متناسباً‮ ‬بين كافة مناطق الجمهورية وعدم تركزها في‮ ‬مناطق بعينها وافتقاد مناطق أخري‮ ‬تلك الخدمات‮.‬
‮* ‬تنظيم العلاج علي‮ ‬نفقة الدولة للمستحقين من أبناء الشعب ووضع الضوابط الكفيلة بمنع استنزاف اعتمادات العلاج لغير مستحقيها‮.‬
‮* ‬وقف العلاج بالخارج علي‮ ‬نفقة الدولة إلا في‮ ‬الحالات المستعصية ولغير القادرين فقط من أبناء الشعب‮.‬
‮* ‬توفير مياه الشرب الصحية لكافة المواطنين في‮ ‬القري‮ ‬والنجوع وجميع مناطق الوطن المحرومة من كوب ماء نظيف،‮ ‬وذلك بتخفيض نسبة المواطنين الذين لا‮ ‬يمكنهم الحصول باستمرار علي‮ ‬مياه الشرب المأمونة إلي‮ ‬النصف بحلول عام‮ ‬2015‭.‬
‮* ‬توفير خدمات الصرف الصحي‮ ‬في‮ ‬جميع مناطق الوطن والقضاء‮  ‬علي‮ ‬مصادر التلوث وحماية المواطنين من الأمراض الناشئة عن تلوث مياه الشرب والزراعات بمياه الصرف الصحي،‮ ‬وتخفيض نسبة المواطنين الذين لا‮ ‬يمكنهم الحصول علي‮ ‬خدمات الصرف الصحي‮ ‬إلي‮ ‬النصف بحلول‮ ‬2015‭.‬
7ـ تحسين التعليم العام
إن تحسين التعليم‮ ‬يتطلب التعامل مع المنظومة التعليمية بكامل عناصرها وليس التركيز فقط علي‮ ‬بعضها ـ كالثانوية العامة ـ حيث إنه من الثابت علي‮ ‬سبيل المثال أن هدف مرحلة التعليم الابتدائي‮ ‬هو تمكين التلميذ من إجادة القراءة والكتابة والحساب،‮ ‬فإن لم‮ ‬يتحقق ذلك تصبح جميع المراحل التعليمية التالية بناء علي‮ ‬غير أساس‮. ‬ومن ثم‮ ‬يتعين تحقيق التكامل والترابط بين عناصر المنظومة‮.‬
ولذلك‮ ‬يري‮ ‬الوفد‮:‬
‮* ‬إعطاء أولوية قصوي‮ ‬لتدريب المعلمين ورفع كفاءتهم وإكسابهم الثقافة الديمقراطية،‮ ‬وتحسين أوضاعهم المالية‮.‬
‮* ‬تطوير المناهج التعليمية والمقررات الدراسية لتتضمن قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والمواطنة والتسامح وقبول الآخر‮.‬
‮*  ‬زيادة موازنة التعليم بما‮ ‬يكفل تطوير المدارس وتجهيزها بما‮ ‬يتناسب وتوفير مناخ تعليمي‮ ‬صحي‮ ‬ومحابي‮ ‬لإطلاق طاقات الطلاب وإبداعاتهم،‮ ‬ويؤدي‮ ‬إلي‮ ‬تقليل كثافة الفصول لتصل إلي‮ ‬المعايير المقبولة عالمياً‮.‬
‮* ‬التوسع في‮ ‬تطبيق وسائل التعليم الحديثة المستندة إلي‮ ‬تقنيات الاتصالات والمعلومات‮.‬
‮* ‬إعطاء أهمية قصوي‮ ‬للأنشطة المدرسية واعتبارها جزءاً‮ ‬محورياً‮ ‬في‮ ‬العملية التعليمية والمساعدة علي‮ ‬بناء الشخصية المتكاملة‮.‬
‮* ‬رفع مستوي‮ ‬أبنية المدارس الحكومية،‮ ‬توفير مستوي‮ ‬لائق من المرافق الأساسية بها‮.‬
‮* ‬تأكيد مجانية التعليم لتكون حقيقية وليست مجرد شعار‮.‬
‮* ‬تمكين الأطفال في‮ ‬كل مكان سواء الذكور أو الإناث من إتمام مرحلة التعليم الابتدائي‮ ‬بحلول العام‮ ‬2015‭.‬
‮* ‬تحسين أوضاع الإداريين بوزارة التربية والتعليم‮.‬
8ـ القضاء علي‮ ‬العشوائيات
تمثل مشكلة العشوائيات واقعاً‮ ‬أليماً‮ ‬يعاني‮ ‬منه ما‮ ‬يقرب من عشرين مليون مصري‮ ‬يعيشون في‮ ‬أكثر من ألف ومائتي‮ ‬منطقة عشوائية تفتقر إلي‮ ‬مقومات الحياة الآدمية فضلا عن مصادر الخطر التي‮ ‬تهدد حياة هؤلاء المواطنين‮.‬
ويري‮ ‬الوفد ضرورة التعامل العاجل للقضاء علي‮ ‬العشوائيات وتوفير مناطق للسكن الآمن لسكان تلك المناطق ويتوفر بها الخدمات الأساسية من مياه الشرب والصرف الصحي‮ ‬والتيار الكهربائي،‮ ‬وخدمات التعليم والصحة‮.‬
ويري‮ ‬الوفد تخصيص نسبة لا تقل عن‮ ‬10٪‮ ‬من قيمة بيع أراضي‮ ‬الدولة لتمويل برامج القضاء علي‮ ‬العشوائيات‮. ‬كما‮ ‬يؤكد الوفد أهمية مشاركة القطاع الخاص بتوفير وحدات سكنية للعاملين في‮ ‬المناطق والمدن الصناعية لقاء قيمة إيجارية مخفضة‮.‬
9ـ تنمية الإنتاج الزراعي
إن تنمية وتحسين الإنتاج الزراعي‮ ‬يأتي‮ ‬في‮ ‬الصدارة من برنامج الوفد لتحقيق الأهداف التالية‮:‬
‮* ‬الوفاء باحتياجات الاستهلاك المحلي‮ ‬من المحاصيل الغذائية الأساسية،‮ ‬وفي‮ ‬مقدمتها القمح والذرة والحبوب الزيتية،‮ ‬وإعادة الاهتمام بزراعة القطن وتحسين أنواعه‮.‬
‮* ‬توفير نظم جديدة لتجميع الملكيات الزراعية المفتتة لصالح صغار الملاك الزراعيين بما‮ ‬يسمح بتكوين مزارع إنتاجية اقتصادية تحقق زيادة الإنتاج وربحية الفلاح‮.‬
‮* ‬معالجة مشكلة تفتت الملكية والحيازة الزراعية وآثارها السلبية علي‮ ‬الانتاج الزراعي‮ ‬وتطوره‮.‬
‮* ‬استخدام التقنيات الزراعية الحديثة والمستندة إلي‮ ‬البحوث العلمية لتطوير السلالات وتحسين الإنتاجية‮.‬
‮* ‬التوسع الأفقي‮ ‬والرأسي‮ ‬لزيادة المساحة المزروعة،‮ ‬وحسم مشكلة الاستقطاعات من الأراضي‮ ‬المنزرعة فعلاً‮ ‬لأغراض‮ ‬غير زراعية،‮ ‬ووضع آليات حاسمة لوقف تلك التعديات ومحاولة استعادة الأراضي‮ ‬المستقطعة وإعادتها إلي‮ ‬الإنتاج الزراعي‮.‬
‮* ‬إعادة هيكلة قطاع الائتمان الزراعي‮ ‬علي‮ ‬أسس اقتصادية وإدارية واضحة،‮ ‬وإعادة تنظيم أساليب توزيع الأسمدة والمبيدات وغيرها من المستلزمات الزراعية التي‮ ‬تنظم الدولة تداولها‮.‬
‮* ‬مراجعة برامج استصلاح الأراضي‮ ‬الجديدة وإعادة تصميمها بالتركيز علي‮ ‬المناطق الأعلي‮ ‬إنتاجية،‮ ‬وإحياء وتفعيل خطة استصلاح الأراضي‮ ‬التي‮ ‬كانت تهدف إلي‮ ‬استصلاح‮ ‬3‭.‬4‮ ‬مليون فدان في‮ ‬مناطق سيناء،‮ ‬منطقة القناة،‮ ‬البحر الأحمر،‮ ‬الساحل الشمالي،‮ ‬الوادي‮ ‬الجديد،‮ ‬وبحيرة السد العالي‮ ‬وذلك في‮ ‬حدود الموارد المائية المتاحة،‮ ‬والتي‮ ‬قد تصل إلي‮ ‬7‮- ‬8‮ ‬ملايين فدان إذا زادت الموارد المائية‮.‬
‮* ‬تقييم مشروع توشكي‮ ‬والتحقق من إجمالي‮ ‬الاستثمارات المنفذة به والعائد المتحقق منه حتي‮ ‬الآن،‮ ‬ومعدلات النمو المستهدفة ونوعية المحاصيل والمساحات الفعلية التي‮ ‬تمت زراعتها ومستوي‮ ‬إنتاجيتها‮.‬
‮* ‬حتمية الإعداد لمواجهة احتمالات العجز المائي‮ ‬مع تنفيذ برامج التوسع الزراعي،‮ ‬والسعي‮ ‬إلي‮ ‬دراسة أساليب زيادة الموارد المائية بتنفيذ مشروعي‮ ‬بحر الغزال وقناة جونجلي‮ ‬في‮ ‬السودان،‮ ‬وكذا ترشيد استخدام المياه المتاحة من النيل والمياه الجوفية ومياه الأمطار وإعادة استخدام مياه الصرف‮. ‬وتطوير أساليب الزراعة في‮ ‬المناطق الصحراوية والجافة وغيرها من تقنيات تساعد في‮ ‬توفير موارد مائية متجددة‮. ‬كما‮ ‬يوصي‮ ‬الوفد بدراسة إمكانيات تحلية مياه البحر لزيادة الموارد المائية للتوسع في‮ ‬استصلاح الأراضي‮ ‬والتنمية الزراعية‮.‬
10ـ تطوير الصناعة الوطنية
إن النهوض بقطاع الصناعة هو أساس بناء اقتصاد قوي‮ ‬لذا‮ ‬يري‮ ‬الوفد‮:‬
‮* ‬زيادة معدل الاستثمار في‮ ‬الصناعة،‮ ‬وتوفير الحوافز المناسبة لتوجيه نسب متزايدة من المدخرات المحلية إلي‮ ‬مجالات التصنيع ومضاعفة الاستثمار السنوي‮ ‬في‮ ‬الصناعة لإحداث طفرة كافية في‮ ‬معدل مساهمتها في‮ ‬الناتج القومي‮ ‬الإجمالي‮.‬
‮* ‬تنشيط دور قطاع الأعمال العام والمشاركة مع القطاع الخاص في‮ ‬الاستثمار الصناعي،‮ ‬لإقامة صناعات جديدة وإعادة هيكلة الصناعات التقليدية وفي‮ ‬مقدمتها صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة‮.‬
‮* ‬تطوير المصانع الصغيرة ومتناهية الصغر ممن تتوفر فيها مقومات النجاح،‮ ‬والارتقاء بمستوي‮ ‬إنتاجيتها وجودة منتجاتها‮.‬
‮* ‬إعادة دراسة مشكلة توطن الصناعة المصرية وسوء توزيعها علي‮ ‬مناطق مصر ليس فقط بهدف المساعدة علي‮ ‬سرعة تنمية الريف وعلي‮ ‬الأخص الوجه القبلي،‮ ‬ولكن أيضا للمساهمة في‮ ‬تخفيف الضغط السكاني‮ ‬علي‮ ‬المدن الكبري‮ ‬ومعالجة الآثار السلبية للممارسات الملوثة للبيئة نتيجة عدم الالتزام بالقواعد والنظم المتعارف عليها للمحافظة علي‮ ‬البيئة وحمايتها من مصادر التلوث الصناعية‮.‬
‮* ‬تخليص الصناعة المصرية من الاعتماد علي‮ ‬إدخال مكونات إسرائيلية في‮ ‬منتجاتها حتي‮ ‬تستطيع التأهل للدخول إلي‮ ‬الأسواق الأمريكية معفاة من الضرائب والتخارج من اتفاقية الكويز لتحرير الصناعة المصرية من الارتباطات بمكونات إسرائيلية،‮ ‬علي‮ ‬أن‮ ‬يتم تعويض ما قد تفقده المنتجات المصرية من الإعفاءات الجمركية في‮ ‬الولايات المتحدة برفع مستوي‮ ‬الإنتاجية وتخفيض التكلفة،‮ ‬وطرق الأسواق الأخري‮ ‬في‮ ‬أمريكا اللاتينية وإفريقيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي‮ ‬القديم‮.‬
‮* ‬الاهتمام بتطوير مشروعات التصنيع الزراعي،‮ ‬ومواجهة منافسة الواردات الأجنبية من السلع الغذائية ذات الأصل الزراعي‮. ‬ولا شك أن منتجات الألبان والخضراوات والفواكه المحفوظة واللحوم المصنعة وغيرها هي‮ ‬من أهم متطلبات الوفاء باحتياجات الأمن الغذائي‮ ‬للمصريين التي‮ ‬يجب أن تكون علي‮ ‬قائمة أولويات برامج التنمية الصناعية الوطنية‮.‬
‮* ‬الاهتمام بالتدريب الفني‮ ‬المستمر للعاملين في‮ ‬كافة المستويات الإنتاجية والإدارية لرفع كفاءتهم وزيادة إنتاجيتهم وقدرتهم علي‮ ‬استيعاب التقنيات المتجددة والتعامل معها‮.‬
‮* ‬وقف عمليات الخصخصة وبيع شركات قطاع الأعمال العام وغيرها من مرافق الدولة وتطوير نظم جديدة لإدارة أصول الدولة علي‮ ‬أسس اقتصادية وإدارية سليمة بعيدة عن البيروقراطية الحكومية‮.‬
11ـ تنمية وتعمير سيناء
يري‮ ‬الوفد أن الحكومات المصرية المتتابعة منذ نصر أكتوبر‮ ‬1973‮ ‬قد أهملت قطعة نادرة من الوطن،‮ ‬وأهدرت ثروة وطنية‮ ‬غالية لا تعوض حين هجرت سيناء بكل أهلها وثرواتها وأهميتها الاستراتيجية لحماية الأمن القومي‮ ‬المصري‮ ‬والعربي‮.‬
ويري‮ ‬الوفد‮:‬
‮* ‬ضرورة استئناف تنفيذ المشروع القومي‮ ‬لتعمير سيناء والذي‮ ‬كانت الحكومة قد بدأته في‮ ‬العام‮ ‬1994‮ ‬بإجمالي‮ ‬استثمارات قدرت وقتها بخمسة وسبعين مليار جنيه‮. ‬ويؤدي‮ ‬تنفيذ هذا المشروع إلي‮ ‬استثمار موارد سيناء التي‮ ‬تبلغ‮ ‬61000‮ ‬كيلو متر مربع،‮ ‬أي‮ ‬حوالي‮ ‬6٪‮ ‬من مساحة مصر بينما‮ ‬يعيش فيها أقل من نصف مليون مصري‮!‬
‮* ‬توطين ما لا‮ ‬يقل عن ثلاثة ملايين مصري‮ ‬وفرص مهمة للتنمية الزراعية والصناعية والتعدينية،‮ ‬فضلا عن التنمية السياحية،‮ ‬كل ذلك بالإضافة إلي‮ ‬تأمين حدود مصر الشرقية وإقامة حاجز بشري‮ ‬صلب‮ ‬يمنع المعتدين والمغامرين من مجرد التفكير في‮ ‬إعادة السيطرة علي‮ ‬سيناء وتهديد الأمن الوطني‮.‬
‮* ‬تمكين أهل سيناء من تملك الأراضي‮ ‬وما‮ ‬يقام عليها من مبان‮.‬
‮* ‬رفض كل أشكال التمييز ضد أهل سيناء حين‮ ‬يستبعد أبناؤهم من دخول الكليات العسكرية،‮ ‬وكما‮ ‬يحظر عليهم التعيين في‮ ‬المواقع القيادية بالدولة وفي‮ ‬الوظائف الدبلوماسية والمواقع الإعلامية،‮ ‬وكما‮ ‬يستبعدون عند تجنيدهم من الخدمة في‮ ‬الأسلحة القتالية‮.‬
12ـ الإصلاح التشريعي
‮* ‬إصدار قانون محاكمة الوزراء‮.‬
‮* ‬إصدار قانون منع تضارب المصالح للوزراء وشاغلي‮ ‬الوظائف الحكومية وأعضاء المجالس التشريعية‮.‬
‮* ‬إصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية‮.‬
معا نعيد لمصر مجدها وعظمتها
معاً‮ ‬نعمل من أجل حياة أفضل ومجتمع آمن
معاً‮ ‬نعود لتملك الوطن
الوفد‮.. ‬ضمير الأمة
الوفد‮.. ‬نتاج ثورة الشعب الكبري‮ ‬في‮ ‬1919
الوفد رائد ثورة التغيير والإصلاح والتنمية في‮ ‬2010
إلي‮ ‬اللقاء‮ ‬يوم‮ ‬28‮ ‬نوفمبر‮ ‬2010‮ ‬لنصنع مصر جديدة عظيمة

ليست هناك تعليقات: