عندما تتراكم علينا هموم الدنيا وقتها لانجد وقت للألتفاف ورائنا عندما يمر رجل بالشارع وتأتي سيارة مسرعة ينظر إليها بحاله لامبالاة كما لو كان لسان حالة يقول لها مستعجلة على إيه عايزه تخلصي عليا خلصي وهكذا بالشارع بالعمل حتى بلحظات الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة يتجاهل الكثير ماحوله من جمال رباني وينشغل بنفسه ليراجع حساباته كم علية وكم له من متطلبات الحياة ليوفر لأبنائه أولويات الحياة الكريمة أو شبه الكريمة . بمصرنا الحبيبة طبقة يسمونها العشوائيات والمقصود بها عشوائيات القاهرة والقاهرة الكبرى وكل قرى ونجوع مصر بها عشوائيات أو يسمونها بالعشوائيات والمسمى المنطقي الطبقة الكادحة وهناك ولا يخفى علينا طبقة الموظفين والمدرسين الذين هم يتقاضون رواتبهم من حكومتنا الرشيدة يسمون أو كانوا يسمون بالطبقة الثانية وغالباً ماينحدرون للعشوائيات أيضاً وإن لم يكن من جهه السكن بل من جهه المعيشة وسبل معيشتهم والحوجة المستمرة فى ظل الغلاء وكثرة متطلبات الأبناء فبالغالب أختفت هذه الطبقة إلا القليل منها أستطاع أن يصل بطرق غير مشروعة بالغالب للطبقات العليا التى تتمتع بالرفاهية وحياة البذخ فى السراء الفاحش لدرجة زوجه أحدى رجال الأعمال المشهورين (بالحديد) عملت من قبر والدتها مقام بالعافية بالرخام والسراميك والقيشاني فلوس لاتعرف أين تصرفها . المهم جائتنا أنفلونزا الطيور قضى من خلالها على الغلابة فقط الغلابة وأنعكس الوضع على الطبقة المهمشه بالغلاء وهي الطبقة الكادحة المنقرضة وهي الوسطى من حيث أجبارهم على شراء اللحوم ومشتقاتها وأنعكس هذا عليهم سلباً وسبب لهم كثير من التراجع بأتجاه العشوائيات والطبقات الكادحة والأن وبصوت عالي ظهرت أنفلونزا الخنازير وبتهديد عالمي العالم بأنتظار وباء قاتل يفتك بالمئات العالم بأنتظار كارثة إن لم يتصدى لها العالم ستكون كارثة كبرى تعصف بالأخضر واليابس ... أنا لم أكن أتصور بأن يوجد بمصر كميات هائلة من حظائر الخنازير وإن وجد بعد غد سيقولون لحوم البقر والبهائم الأخرى كما لو كانوا يختلقون لنا أشياء لكي يموت الشعب المصري أو ينتحر أنتحار جماعي ويخلص نفسه من هموم الدنيا . كان يفترض أن نذبح الحمير وقد فعل البعض هذا ولكن الحمير أنقرضت ماتبقى لنا إذن ياسادة وأبشركم أنتشر بالآونة الأخير الخضار العضوي الخالي من الكيماويات والعضوي لايستطيع شرائه غير الطبقة العالية الجودة والطبقات الأخرى تشترى المغمس بالكيماوي وتشرب اللبن المغشوش المخلوط بالجير والزبادي إلـ مش عارف إية وغيرة من الأشياء التى ينشط من خلالها فيروس الكبد والفشل الكلوي وغيرة من الابتلاءات وإذا أحتاج المريض مستشفى نسرق أحشاءه أو نلوث دمائه أو يموت ونحجز الجثمان رهن الى أن يبيع أهل المتوفي الذى وراهم لكي يسددوا مصاريف المستشفى وبعدها نعطيهم الجثة بالقانون ... ألم يلاحظ أحدكم شىء كل الكوارث تصب على الطبقات الكادحة والمرفهين لاتفرق معهم لامن بعيد أو من قريب لدرجة أعرف أصدقاء يأتون بأطعمة كاملة من الخارج وأعرف أصدقاء يصرفون ملايين فى الشهر الواحد وأعرف أصدقاء الألف عندهم مثل العشرة جنيهات ولو قلنا ياسادة .... مينفعش كده يقولوا أرزاق ياناس مينفعش كدة ... يقولوا حقود وإبن كلب ولو لو ولو ولو طيب الناس دول يعملوا إية أطفال عايزة تتربى عايزة تتعلم عايزة تأكل وتشرب وتعيش وتتجوز وتخلف نعمل إية ممكن حل ولا مفيش حلول من الأخر الناس دول يموتوا وقبل مايموتون يتبرعون بكل أعضائهم للأغنياء ونقلبها طبقتان لاثالث لهم ..... ( سادة ... وعبيد ) ونخلص واحد (( بيقول لقد خلقنا الله أحراراً)) أنا أقول له ..ياعم أتنيل بستين نيلة )) بلا أحرار بلا خرابيط أنا رأيي تموت أحسن وبلاش فلسفة كذابة أنفلزنزا الحمير بمصر بدل الخنازير .. ممنوع أكل لحوم الحمير ياسادة ولو عطس حمار أهربوا منه وإياكم تيجوا عند الخنازير الخنازير أبعد بكثير من المرض الخنازير دي بتاعت الناس الكبار الكبار أوي لو حد سأل عن أنفلونزا الخنازير قولوا لا حرام أنفلونزا الحمير وأحنا خلاص أكلنا نصفهم وأعدمنا النصف الأخر وإياكم وإياكم حد يتكلم عن الوزراء من أولهم لآخرهم هما من الطبقات العالية يعنى من الأخر ولاد زوات وحنا ولا كلب وهما السادة وأحنا العبيد لو رأيناهم ننحني إليهم ونقول حاضر ياستى وحاضر ياسيدي ومتنسوش قبل الموت تتبرعوا لهم بالأعضاء عشان سلالة مصر تفضل مصرية ..كلنا فداء مصر وفداء الطبقة العليا بمصر لأنهم هما المستقبل مستقبل مصر والله بجد فكرة تيجوا نطبقها بدل ثمانون مليون نسمة نخليهم أربعين بس والباقي قطع غيار وحتبقى الحياة زي العسل الكل أغنياء ومفيش أمراض عموماً فكروا ياأصحاب الطبقة الكادحة أبتداء من نسائكم وشبابكم وأطفالكم فكروا بالموضوع وخذوا قرار وأنا سوف أعرضه على البرلمان وأوعدكم ربنا يسهل ويلقى القبول إن شاء الله .... تحياتي
هناك تعليق واحد:
اين هو صوت جماهير ارمنت واين ارمنت الحيط باعضاء مجالسها ومثقفيهاوكتابها ولم اجد شىء عن العاىءلات ولا اى شىء يزكر
إرسال تعليق