الجمعة، مارس 11، 2011

أوراق متناثرة بقلم الكاتبة / فايدة أحمد العناني

تنتهي الأحداث والأحاديث عنها لاتنتهي !! ماهي الأسباب ياترى ؟؟ هل لأن لها تبعيات وتداعيات لا تقل أهمية عن الحدث ذاته ؟؟ لذلك دوما تجد أننا نبتعد عن صلب الحدث ونرحل عن قرص الشمس دون أن نحسم الأمور وتشدنا خيوط إشعاعات الشمس فنظل بها متمسكين وكاننا نستجدي الأمل والترجي والأماني دون الوقوف ألى قرص الشمس لنصنع عليه غدنا الآتي .إنه الهروب من الواقع . إنه التمسك بالآتي دون أن نصنع الخيوط للإمساك به على قرص الشمس . من هنا سرعان ما تتهاوى أحلامنا محطمة معه الواقع .
*********
كم أحتاجك الآن .فقد إستفذت كل سبل الإستمرارية في دربي .كم أحتاج لإحتواءك لكل تبعثرات فكري .كم أحتاج ليداك لتزيح جبال الخوف من قلبي . لعيناك كم أحتاج لنظراتها تعانقني . لتمتمات الشفاه حين يصلب الفرح على سواحل ثغري .للبكاء على صدرك كم أشتاق كطفلة بين يداك تبكي .دعني أهرب من أنفاسي حبيبي إليك من آهات نفسي .دعني أعانقك أملا حين تجتاحني كل بوادر يأسي .في هذا الزمن القبيح لا أرتضي بغيرك بجمال روحك سيدي
********
هو قدرنا أن نلتقي... غرباء... أصدقاء... أحباء .....رغم بعد المسافات إلتقينا .رغم إختلاف الأوطان إلتقينا . رغم فوارق المبادئ ولكن إلتقينا .رغم النزاع والشقاق أيضا إلتقينا .رغم تشعب الدروب رغما عنها إلتقينا .رغم الهزائم والإنتصارات رغم التحديات ظللنا وبقينا . مالذي أتى بك وما الذي بي أتى ؟؟ لولا إننا رافضين أن نحيا دون غسم او عنوان .تجمعنا هوية واحدة أننا نكتب لنكون وسط هذا العالم أو لانكون .هو قدرنا أن ندخل دائرة الصراع من نوع أخر .من أجل أن أجد لوجودي مبررا .من أجل إقناعي من تكون أنت .من أجل أن نثبت لأنفسنا أننا لم نخطئ حين إلتقينا .وجب أن نقول للعالم الآن ها نحن بالحب هنا قد وجدنا
********
أريد الحقيقة أريد الصدق أريد الوسطية بالتفكير وأنت تبحث عنها تكتشفها معي .اريد الجواب الذي يستجمع شتات الفكر .هل ما يحدث بوطننا العربي ثورات وصحوة شعبية عربية ؟؟ أم إنها يد المستعمر تعيد في امتي رسم الخريطة ؟؟
*******
من الذي رتب جدول التهاوي لتقوم الشعوب بالعّد التنازلي من( تونس .مصر .لبيا . اليمن .البحرين .) والعجيب أن الشعب العربي راهن وتنبأ وبالقعل صدقت نبوءته !!!
********
أخشى أن كل دولة تلفظ ما بجوفها من عمالة عربية فبعد تهاوي الحكام تتهاوى الشعوب في مستنقع الفقر الذي هربوا منه فيولد بيننا جيل كفر بكل مبادئ الثورة
*********

ليست هناك تعليقات: