الاقصر – احمد فنجان
تقدمت مجموعه من ائمه مديريه الاوقاف بالاقصر بعده شكاوى و بلاغات الى هيئه الرقابه الاداريه
و النيابه الاداريه بما تعج به المديريه بالاقصر من تجاوزات و مخالفات ادت كما جاء بالبلاغات الى اهدار المال العام و الجور على حقوق بعض الموظفين و الائمه فقد استولى بعض الائمه فى بعض المساجد على اماكنهم دون تغيير كل اربعه سنوات كما تنص اللوائح كمسجد ابوالحجاج و السيد يوسف الحجاجى و الذين يحظون بطابع سياحى على غير طبيعه المساجد الاخرى رغم الشكاوى التى تقدم بها الائمه لمدير المديريه و المسئولين بالاقصر الا ان الاجهزه الامنيه كانت و ماذالت تتدخل فقد صرح بعض المسئولين بالمديريه بان هناك امين شرطه يدعى محمد ابراهيم يعمل بجهاز امن الدوله المنحل كان يتصرف فى مديريه الأوقاف كما يشاء يقصى ائمه و يمنعهم من الخطابه على حساب اخرين فهو المدير الحقيقى للاوقاف بالاقصر فكم من ضعاف النفوس كانوا يخطبون وده للوصول لمراتب عليا و فى الاقتراع الاخيرعلى التعديلات الدستوريه قام مدير عام الدعوه و و مسئول الامن بمديريه الاوقاف بالتنبيه على جميع الائمه بالقرى و النجوع بحث المواطنين على التصويت بنعم للتعديلات الدستوريه خوفا من المساس بالماده الثانيه على حد ما روى بعض الائمه مع توعد من سيخالف تلك الاوامر بالتنكيل به و ارساله للعمل بعيدا عن موطن سكنه
و يستطرد الائمه و المشايخ بالاقصر فى استكمال انينهم فهناك تجاوزات من مسئولى متابعه المساجد فى متابعه اغلاق المساجد بعد صلاه العشاء مما ادى الى ظهور اصحاب الفكر المتشدد و ارتقائهم للمنابر و تنظيمهم للدروس التى تزرع التطرف فى نفوس المسلمين , و ايضا السكوت الغير مبرر و الذى وصل لدرجه التواطؤ من مسئولى الاوقاف مع محافظ الاقصر السابق فى هدم بعض المساجد مثل مسجد عبد الهادى بالكرنك و الذى لم ينشأ له بديل حتى الان ومسجد اسماعيل المقشقش و الوحشى الذى كانت توجد به اول كتابه نسخيه على الخشب و يمثل جزء من التراث فتم هدمهم و تم بناء مساجد بديله لكل منهما بمساحات اقل من التى كانت عليه من قبل فيما يعد مخالفا للقوانينو الت تقضى بنه عند هدم اى مسجد يتم بناء بديل له بنفس المساحه و ايضا رضوخ مدير عام الاوقاف الى الاجهزه الامنيه فى تعيين مقيمى الشعائر و محفظى القران و تجاهل دور شئون العاملين بالمديريه.
اما عن مدير امن المديريه فهو يشغل 3 وظائف مسنده له مما يسبب خرقا لجميع اللوائح و القوانين فهو بجانب وظيفته كعضو للامن بالمديريه هو ايضا مسئول عن املاك الاوقاف بالاقصر و عضو بالشئون القانونيه بالمديريه
و عن اداره القرض الحسن بالمديريه و التى تم انشائها لمحاربه الربا فهناك العاملين و مسئولى الامن فى تلك الاداره فى فتره بعض الظهيره لا ياتون الى اعمالهم الا قليلا رغم ان تلك الاداره بها خزائن تحوى مشغولات زهبيه مرهونه من اصحاب القروض و يقع مبنى الاداره بمنطقه ابو الجود و هى منطقه شعبيه و تكثر بها حوادث السرقه و بسؤال الاستاذ رافت احمد على مدير تلك الاداره رفض الادلاء بايه تصاريح و اعلن بصراحه انه يخشى السيد مدير امن المديريه ان ينكل به
اما عن مكاتب تحفيظ القران فهناك مكتبان وهميان لتحفيظ القران احدهما بالكرنك باسم محمود اسماعيل ابو بكر فى مسجد الراضى بالكرنك و لا يقوم بمهمه تحفيظ القران و تصرف له 75 جنيه شهريا كراتب للمحفظ كما تبين من استمارات الصرف و مكتب اخر تحت اسم عبد الحق محمود سليان و يصرف ايضا 75 جنيه راتب لتحفيظ القران و يتم تغيير عنوان ذلك المكتب بين المساجد لاستحاله الرقابه عليه فتاره باحد مساجد الكرنك و اخرى بمسجد بالاقصر و هكذا و ايضا وجود مكتب لتحفيظ القران تابع للمحافظه بمسجد فاطمه الزهراء و به محفظ فعلى يتقاضى اجره من المحافظه و هو الشيخ عبد المنعم صلاح الدين يوسف اما فى وزاره الاوقاف فنفس المكتب باسم طلحه اسامه ادريس و يتم صرف 57 جنيه شهريا لم يتقاضاها المحفظ الفعلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق