شارك: بعد قرار حلّ الحزب الوطني.. ماذا لو حاول رموزه إعادته تحت اسم جديد؟
بعد ثورة 25 يناير انقلب الحال، رأينا أخيرا الوجه الحقيقي لما كان يسمى بالحزب الوطني الحاكم، المكروه منذ نشأته في الشارع المصري، وسارع نوابه الذين طالما حاربوا ودفعوا الكثير لكي يتنعموا بالترشح علي قائمته الآن بالهروب منه وتنصلوا من اسمه وسط محاولات بعض قياداته المعروفة لإعادة بنائه أوتغيير اسمه، والآن بعد قرار حلّه لم يعد لهذا الكيان الفاسد ولا لقياداته ولا للكثير من أعضائه الذين تورطوا فى قضايا فساد وفى أعمال إجرامية ضد المواطنين مكان فى مصر بعد ثورة الشعب العظيمة.
لكن هذا الجسد الفاسد قد تعمق في شرايين هذا البلد، وبات له ذيول وأتباع استفادوا منه كثيرا واحترفوا الكذب والخداع والتسرب إلى أماكن حيوية في صنع القرار، ويريدون أن يعودوا ليمارسوا دورهم في إفساد الحياة السياسية..
فما رأيك لو أراد بعض رموز هذا الحزب وقياداته السابقين العودة باسم جديد، هل تتجه رموزه لتأسيس أحزب أخرى باسم جديد، وما موقفك إزاء ذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق