الفخار من أهم الصناعات التي تجدها علي موائد الملوك والفقراء وتشتهر محافظتا قنا والأقصر بهذه الصناعة التي تعتمد في كثير من مراحلها علي الأعمال اليدوية التي يضفي من خلالها الفنان المصري لمساته الجمالية .
والتي وضعته علي الخريطة العالمية وحقق مكانة لا بأس بها علي خريطة الجذب السياحي ،ورغم أهمية هذه الصناعات اليدوية من الفخار والألباستي في الأقصر فإنها تعاني من خطر الانقراض وعدم وجود نقابة تمثل العاملين في هذه المهنة وتؤمن حياتهم بالاستقرار. ويقول سيد المطعني فنان تشكيلي: لقد تعلمت هذه الصناعة من والدي بعد أن أصبح لا فرق بين القطعة الأصلية علي جدران المعابد التي عشنا فيها وسط الحضارة المصرية موضحا أنه حصل علي الدكتوراه الفخرية من إحدي الجامعات الاسترالية.
وشارك في اكثر من عشرة معارض علي مستوي العالم وخاصة في فرنسا والمانيا. واضاف: بالرغم من أهمية هذه الصناعة فإنها لا تلقي اهتماما من شباب هذا الجيل ولذلك أتمني إنشاء مركز لتعليم حرفة النحت وصناعة الفخار في البر الغربي ليكون مركزا لتعليم الحرف اليدوية التي تتعرض لخطر الانقراض, كذلك اطالب بانشاء نقابة تهتم بالعاملين بهذه الحرفة التي يعشقها السياح وتمثل مصدر جذب للسياحة في الاقصر واهتمام من السياح بالصناعات اليدوية المصرية التي تمثل عبق التاريخ في الاقصر. ويؤكد الفنان سيد زوتس أحد العاملين بالصناعات اليدوية أن هذه الصناعة تعد الآن من أهم الصناعات المكملة في المجال السياحي حيث أن كل البرامج السياحية أصبحت لا تستغني عن زيارة مصانع الألباستي والفخار في القرنة وقري حجازة للاستمتاع بإبداع الفنان الماهر الذي يستطيع أن يشكل من المواد البيئية البسيطة تحفا ونماذج غاية في الروعة والجمال ويضيف اليها بأنامله لمسات جمالية تلقي استحسانا من كل من يشاهدها.
وشارك في اكثر من عشرة معارض علي مستوي العالم وخاصة في فرنسا والمانيا. واضاف: بالرغم من أهمية هذه الصناعة فإنها لا تلقي اهتماما من شباب هذا الجيل ولذلك أتمني إنشاء مركز لتعليم حرفة النحت وصناعة الفخار في البر الغربي ليكون مركزا لتعليم الحرف اليدوية التي تتعرض لخطر الانقراض, كذلك اطالب بانشاء نقابة تهتم بالعاملين بهذه الحرفة التي يعشقها السياح وتمثل مصدر جذب للسياحة في الاقصر واهتمام من السياح بالصناعات اليدوية المصرية التي تمثل عبق التاريخ في الاقصر. ويؤكد الفنان سيد زوتس أحد العاملين بالصناعات اليدوية أن هذه الصناعة تعد الآن من أهم الصناعات المكملة في المجال السياحي حيث أن كل البرامج السياحية أصبحت لا تستغني عن زيارة مصانع الألباستي والفخار في القرنة وقري حجازة للاستمتاع بإبداع الفنان الماهر الذي يستطيع أن يشكل من المواد البيئية البسيطة تحفا ونماذج غاية في الروعة والجمال ويضيف اليها بأنامله لمسات جمالية تلقي استحسانا من كل من يشاهدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق