محمد سلام يتفقد مدارس ارمنت بناء على استغاثة اهالى ارمنت من مرض الجدرى الكازب ويقول:-
أولاً : اتصل بى أهالى أرمنت الحيط صباح يوم 21/12/2008 م بحكم أننى من أبناء أرمنت الحيط يستغيثون بى من الوباء الذى انتشر فى المدارس وهو الجدرى الكاذب ولم يستجيب أحد من إدارة أرمنت التعليمية أو التأمين الصحى باستغاثة مدير المدرسة بتاريخ 16/12/2008م بالإدارة التعليمية بأرمنت والعيادة الشاملة للتأمين الصحى وأولياء الأمور بتاريخ 18/12/2008 للسيد الوزير محافظ قنا فكنت متجه إلى القاهرة لمباشرة عملى 0
ثانياً : ألغيت سفرى وتوجهت إلى العيادة الشاملة للتأمين الصحى (الدكتور صلاح فرح ونس) لمعرفة تفاصيل هذا المرض وماذا قدم التأمين الصحى لعلاج هؤلاء التلاميذ فأفادنى بأنه حضر من مديرية الصحة بقنا عدة أطباء للطب الوقائى أما التأمين الصحى لم يفعل أى شئ لأن قانون التأمين الصحى يلزم التلاميذ بدفع ثلث قيمة ثمن العلاج 0
ثالثاً : أبديت رغبتى بتحمل قيمة ثلث ثمن العلاج ومستعد لإشراك الجمعيات الخيرية كمشاركة مجتمعية لسرعة القضاء على هذا الوباء لأنه معدى وينتشر بسرعة حسب تقرير الأطباء 0
رابعاً : على الفور قمت بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية بأرمنت وقد بادرت بالمشاركة جمعية مفتاح الحياة والجمعية الخيرية الإسلامية بأرمنت وجمعية تنمية المجتمع بالديمقراط 0
خامساً : قمنا بالتنسيق مع السيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أرمنت بما تم من إشراك الجمعيات الخيرية كمشاركة مجتمعية وقام على الفور باخطار السيد الوزير محافظ قنا بالفاكس 0
سادساً : كذلك تم التنسيق لزيارة المدارس بالمركز باكر يوم 22/12/2008 م للوقوف إلى ما وصل إليه هذا المرض وأعداد المصابين وقمت بالاتصال بالسيد الدكتور أيمن عبد المنعم وكيل وزارة الصحة بقنا تليفونياً الذى أفادنا بأنه يعمل كل ما فى وسعه ومتابع لجميع الأحداث وإعطاء تعليماته وتوجيهاته إلى جميع الجهات المعنية بأرمنت التابعة للمديرية الصحية باتخاذ كل ما هو ممكن للقضاء على هذا المرض 0
سابعاً : توجهنا اليوم 22/12/2008 إلى مدارس أرمنت وكان يرافقنا السيد الدكتور رفعت سيفين والسيد الدكتور محمود طحاوى والسيدة الدكتورة نوال الزاهر والسيد الأستاذ مرعى رئيس لجنة المتابعة الوحدة المحلية لمركز ومدينة أرمنت وقد تابعنا السيد الدكتور وكيل وزارة الصحة تليفونياً ودائماً الاتصال بنا إلى أن انتهينا من زيارة جميع المدارس فله كل الشكر والامتنان0 
ثامناً : بيان الحالات كالآتى : مدرسة الرزيقات – 3 حالات / مدرسة أرمنت الابتدائية بنين – 1 حالة مدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية بأرمنت الحيط – 82 حالة / مدرسة خالد بن الوليد – 3 حالات مدرسة السلام الابتدائية بأرمنت - 11 حالة / مدرسة الغرز – 7 حالات / مدرسة المشتركة بأرمنت الحيط – 1حالة / مدرسة الإعدادية بنين بأرمنت الحيط – 1 حالة بخلاف مدارس أخرى متناثرة فى جميع أنحاء المركز وحالات ظهرت اليوم بمدارس قرية المحاميد قبلى وقرية الرزيقات بمركز أرمنت 0
تاسعاً : أثناء زيارتنا بالمدارس وجدنا دورات المياه لا تصلح حتى لاستخدام الحيوانات من سوء استخدام التلاميذ لأنهم بالمراحل الابتدائية وانعدام النظافة لقلة العمال بالمدارس وهذا قد يسبب كارثة أكبر من الجدرى الكاذب ربما تكون الكوليرا أو أى عدوى أخرى 0
عاشراً : 1- تبين لنا وجود عدد صحفيين بالمدارس تابعين لجريدة أخبار قنا وجريدة الأنباء الدولية وجرائد المعارضة ولديهم صور مستندات من مدرسة أبو بكر الصديق بتاريخ 16/12/2008 يستغيثون بالإدارة التعليمية بأرمنت والتأمين الصحى وجمعية مفتاح الحياة كشريك بالفترة المسائية بالمدرسة لسرعة التدخل وفحص التلاميذ ولم يستجيب له أحد لولا تدخل السيد الوزير محافظ قنا بناء على ستغاثة أولياء الأمور وإعطاء تعليماته للسيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسرعة زيارة المدارس الموبوئة بالمرض يوم 21/12/2008م ولا نعلم ماذا فعل وكيل وزارة التربية والتعليم أثناء زيارته وما هى القرارات التى تم اتخاذها نحو المتسببين فى عدم سرعة علاج هذا الوباء من المسئولين بالإدارة التعليمية بأرمنت التى كلها من المحاسيب واصحاب النفوذ والمتسلقين لأن مدير الإدارة مريض ولا يقوى على الحركة أو اتخاذ قرارات وإدارة أرمنت التعليمية عبارة عن دولة داخل دولة لا يعنيها أى شئ سوى مصلحة بعض الأشخاص الذين لهم مصالح 0
2- كذلك وجدنا مع الصحفيين صور خطابات تفيد أن مياه الشرب بمدرسة أرمنت الإعدادية بنين لا تصلح للاستعمال الآدمى وبها شوائب ورمال0
الأنباء الدولية تنفرد بالصور والمستندات 00
ذعر فى أرمنت الحيط بقنا
إصابة أكثر من 300 تلميذ وتلميذة بالجدرى الكاذب فى 10 مدارس ابتدائى وإعدادى
الإدارة التعليمية التزمت الصمت والتأمين الصحى تحرك بعد 24 ساعة كالسلحفاة
مياه الشرب فى المدارس ملوثة برمال مجهولة المصدر وأولياء الأمور اعتقدوا أن المرض انفلونزا الطيور فاستغاثوا بوزير الصحة والتربية والتعليم ومحافظ قنا
مدير الإدارة التعليمية يهدد مديرى ونظار المدارس الذين أدلوا بمعلومات عن الكارثة
تعليمات صارمة من وزير الصحة ومحافظ قنا
واحتمال الإطاحة ببعض القيادات فى قطاع الصحة والتربية والتعليم
حالة من الذعر أصابت أولياء الأمور والأهالى فى العديد من المدن والقرى التابعة لمركز ومدينة أرمنت بقنا بسبب ظهور الجدرى الكاذب الذى أصاب أبنائهم فى مختلف المدارس الابتدائية والإعدادية التابعة لإدارة أرمنت التعليمية 0
كانت بداية ظهور هذا الوباء يوم الأثنين الموافق 15/12/2008 حيث أصيب حالتين فقط فى تحويلهم للممارس العام بالتأمين الصحى وكان ذلك عقب اليوم الدراسى بمدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية بأرمنت الحيط 0
وفى اليوم التالى 16/12/2008 بدأت حالات انتشار الوباء تظهر على التلاميذ من الصف الأول حتى الصف السادس وبلغ عدد التلاميذ الذين أصيبوا بالمرض لأكثر من 50 تلميذ وتلميذة دون أن يكون هناك مسئول واحد من قطاع الصحة أو التأمين الصحى سوى الزائرة الصحية التى أبلغتها المدرسة بتفتيش المرض بين التلاميذ وسلمتها خطاب رسمى لأخطار التأمين الصحى وحرصاً من إدارة مدرسة أبو بكر الصديق على عدم انتشار المرض تم عزل التلاميذ بعد إخراجهم من الفصول والسماح لهم بالذهاب إلى منازلهم وفى يوم الأربعاء 17/12/2000 تفاقم الأمر بتلك المدرسة بعد إصابة أكثر من 30 تلميذ وتلميذة أخرين مما دفع إدارة المدرسة إلى إرسال خطاب إلى الإدارة التعليمية تبلغها فيه بأن عدد الإصابات بين تلاميذ المدرسة بلغ 82 حالة 0
كما أرسلت المدرسة خطاب أخر إلى جمعية مفتاح الحياة الشريك الرئيسى فى المدرسة والتى تستخدمها الجمعية لتدريس أبنائها فى الفترة المسائية تناشد فيه المدرسة مدير جمعية مفتاح الحياة توفير طبيب أو أخصائى جلدية أو ممارس عام وذلك لتوقيع الكشف الطبى على التلاميذ بمدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية ورياض الأطفال لأن مرضى الجدرى الكاذب هاجم تلاميذ المدرسة وبلغ عدد التلاميذ المصابين 100 تلميذ وتلميذة وظلت هذه المدرسة تقوم بإرسال الخطابات والرسائل دون جدوى وبدأ المرض ينتشر بين التلاميذ بصور بشعة وهذا خلق حالة من الذعر والفزع بين الأهالى وأولياء الأمور فقام العديد منهم بإرسال العديد من الشكاوى والفاكسات للواء محافظ قنا ووزير الصحة ولكن الغريب فى الأمر بعض أولياء الأمور الذين ليس لديهم أى دراية أو خبرة عن هذا المرض ذكروا فى الفاكسات المرسلة للسادة المسئولين أن أبنائهم التلاميذ بمدرسة أبو بكر الصديق أصيبوا بانفلونزا الطيور 0
ومن هنا قامت الدنيا ولم تقعد ما صدر اللواء محافظ قنا تعليمات المديرية السنوية الصحية بقنا بسرعة التوجه لمركز أرمنت لمتابعة كل ما يحدث فى هذه المدرسة وموافاته بتقرير مفصل وشامل عن أخر التطورات والحقيقة كانت تعليمات محافظة قنا صارمة للجهات المختصة التى تحركت بعد ثلاثة أيام من انتشار المرض فى العديد من المدارس فى مختلف القرى والنجوع 0
وبدأ تتوالى البلاغات من المدارس التابعة لإدارة أرمنت التعليمية بأن الوباء وصل إليها وكان من بين هذه المدارس مدرسة خالد بن الوليد التى ظهرت بها 3 حالات ومدرسة الغرز الابتدائية بها 11 حالة والابتدائية بنين بأرمنت الوابورات وبها أربعة حالات والابتدائية بنات وبها حالة واحدة ومدرسة الرزيقات بحرى بها 3 حالات ومدرسة الغوال بها 7 حالات ومدرسة السلام بها 11 حالة ومدرسة أرمنت الحيط المشتركة بها عدد من الحالات غير معلومين وبدأ المسئولين يتوافدون على تلك المدارس واكتشفوا حقيقة إصابة التلاميذ بهذا الوباء 0
ولكن الكارثة الكبرى هى عندما تدخل الأطباء التابعين للتأمين الصحى الكشف على هؤلاء التلاميذ الذين أصيبوا واجهة أولياء الأمور مشكلة خصوصاً أولياء الأمور ليس لديهم موارد أو دخل وهى أن التأمين الصحى لم يستطيع توفير العلاج لهؤلاء التلميذ إلا بعد دفع ثلث قيمته وهى اللائحة المتبعة فى صرف ثلث قيمته وهى اللائحة المتبعة فى صرف العلاج لتلاميذ الخاضعين للتأمين الصحى 0 ولكن الأمور لم تقف عند هذا الحد أو هذه المشكلة التى قام بحلها أحد أبناء المدينة الذى عرض بأن يقوم بدفع مبلغ مالى مساهمة منه فى قيمة المبلغ المطلوب من التلاميذ أن تساهم فى حل هذه المشكلة أيضاً بعض الجمعيات الأهلية 0
وهذا هو ما تم الاتفاق عليه بصورة شفهية بين الأستاذ محمد سلام ابن أرمنت الحيط ومدير العيادة الشاملة بأرمنت وللوقوف على حقيقة ما يحدث فى هذه المدارس رصدت الأنباء الدولية كل الوقائع بالمستندات والصور التى تثبت أن ما يحدث فى الإدارة التعليمية بأرمنت فى قطاع الصحة يجعل الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة ومحافظ قنا بأن لابد من أن تكون لهم وقفة حازمة مع المقصرين
أولاً : مدرسة أبو بكر الصديق أرسلت ثلاثة خطابات الأول للإدارة التعليمية والثانى للتأمين الصحى والثالث لجمعية مفتاح الحياة تستغيث بهم خوفاً من انتشار مرض الجدرى الكاذب بين التلاميذ وكأن ذلك فى يوم 16/12 ، 17/12 ، 18/12/2008 ولم يستجب أحد لهذه المدرسة
ثانياً : مدير رعاية الطلاب التابع للتأمين الصحى وهى دكتور لم تتحرك من مكتبها نهائياً إلا بعد ثلاثة أيام من وقوع الكارثة 0
ثالثاً : مدير الإدارة التعليمية اتضح أنه يعانى من وعكة صحية ولا يستطيع المرور على المدارس وهناك جوقة من حوله يتصرفون كما يشاءون بل الأهم من ذلك أن مدير مدرسة أبو بكر الصديق أحيل إلى التحقيق لأنه صرح بتصريحات وقام بتسريب أوراق ومستندات إلى جريدة الأنباء الدولية وسمح للجريدة بأن تقوم بالتصوير داخل المدرسة لكشف الحقائق أمام الرأى العام رغم أن الأنباء الدولية لم تقوم بالتصوير داخل المدرسة 0 أو تحصل على أى مستندات من مدير المدرسة أو تحصل على أى مستندات من مدير المدرسة ولا خطر من ذلك التصرف الغير لائق الذى تصرف به أحد المدرسين المقربين من مدير الإدارة والذى كان على أثره منع بعض الصحفيين وممثل رئيس المركز وممثل المشاركة المجتمعية من حضور بعض الاجتماعات التى كانت منعقدة داخل مدرسة أبو بكر الصديق وعندما احتج أولياء الأمور على ذك ترجع مدير الإدارة ومعاونيه عن التصرف الأحمق الذى حدث وبرر ذلك بأن الاجتماع خاص مع مجلس الأمناء والآباء من أجل تطوير التعليم رغم أن المدرسة بها كارثة بشعة تستحق تكاتف جميع المسئولين وأولياء الأمور لإيجاد حل بها وهى إصابة التلاميذ بمرض الجدرى الكاذب 0
سابعاً : لم تتحرك أى قيادة شعبية أو تنفيذية أو أعضاء مجلس شعب أو شورى تجاه هذه الكارثة حتى رئاسة مركز أرمنت التزمت الصمت وكل ما فعله رئيس المركز هو إرسال مذكرة إلى السيد المحافظ بهذا الشأن 0
خامساً : جميع المسئولين سواء مسئولين التأمين الصحى أو الإدارة التعليمية أو العيادة الشاملة رفضوا رفضاً نهائياً التعليق عن هذه الكارثة واكتفوا بأن المدارس تحت السيطرة رغم أن هناك حالات مازالت تظهر يومياً0
أما الشئ المؤسف حقاً فى الأمر أن مديرة رعاية الطلاب عندما وجهتها الأنباء الدولية سؤلاً عن عدم متابعتها لهذه المدارس أثناء بداية ظهور المرض كانت إجابتها بكل وضوح بأنها مدي إدارة وهى غير مسئولة عن المرور على المدارس وأن المسئول على المرور هو أحد الأطباء الذين يعملون تحت قيادتها ولكن الدكتور محمد عبد الوهاب مدير الشئون الطبية بالأقصر والذى حضر إلى مدرسة أبو بكر الصديق فى 22/12/2008 وجه لوم لمديرة إدارة رعاية الطلاب بأنها لم تقم بمتابعة هذه المدارس وهذا كان أثناء تواجدنا بمكتب مدير المدرسة 0
أما دكتور رفعت سفين أخصائى الجلدية بالأقصر أكد أنه تم فحص جميع الحالات وتم التعامل معها وتم استبعاد التلاميذ المصابين ومنحهم أجازة لمدة 10 أيام حتى تماثلهم للشفاء 0
وفى اتصال تليفونى مع الأنباء الدولية أكد الدكتور أيمن عبد المنعم وكيل أول وزارة الصحة بقنا والوافد قريباً للمحافظة بأن الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة والسيد محافظ قنا أصدروا تعليماتهم بسرعة التوجه لهذه المدارس الذى انتشر بها هذا المرض وتقديم كافة الاحتياجات للتلاميذ المصابين وسرعة التدخل الفورى لدى المدارس المجاورة لمنع حدوث ظهور أى إصابات وأن المقصرين سوف يواجهون عقوبات رادعة وقاسية وأكد أن هناك بعض القيادات التى تمتلك الخبرات والقادرة على العطاء سوف يستعان بها فى بعض الأماكن فى مدينة أرمنت
أما المفاجأة الكبرى والتى ربما تقلب الأمور رأساً على عقب وهى ما فجرته مدرسة أرمنت الحيط الإعدادية بنين حيث أرسلت المدرسة خطاباً خطيراً جداً للسيد مدير إدارة أرمنت التعليمية (قسم الصيانة والمبانى )
تخطره بأن مياه الشرب بالمدرسة غير صالحة للاستهلاك أو الاستعمال الآدمى حيث أن المياه مختلطة برمال غير معلومة المصدر مما يعرض سلامة وصحة طلاب المدرسة للخطر وكذلك المبنى المدرسى بسبب تلف خط مواسير التغذية الموجود تحت الأرض 0
وأكد الخطاب لمدير الإدارة أن الكشف الظاهرى الذى تم على المواسير بواسطة لجنة الصيانة لم تستطيع اللجنة تحديد مصدر الرمال التى تصاحب وتختلط بالمياه وأصبحت لجنة الصيانة بالمدرسة عاجزة أمام هذا الأمر وذلك لارتفاع تكاليف الحفر لاستكشاف مصدر تسريب لمياه وناشد المسئولين فى هذا الخطاب مدير الإدارة التحرك بسرعة نحو هذا الإجراء الذى يمثل خطير على سلامة تلاميذ المدرسة وكذلك على المبنى المدرسى ولكن للأسف الشديد تكرر إرسال هذا الخطاب لمدير إدارة بتاريخ 18/10/2008 وبتاريخ 29/10/2008 دون جدوى تحت أيدينا صور من هذه الخطابات 0
وهنا يبقى السؤال 00 إلى متى سيظل المسئولين فى قنا ورؤسهم فى الرمال كالنعام ؟
إصابة أكثر من 300 تلميذ وتلميذة فى مدارس إدارة أرمنت التعليمية بالجدرى الكاذب وخلق حالة من الذعر بين أولياء الأمور والأهالى كفيلة بأن تيقظ الدكتور حاتم الجبلى من نومه لمحاسبة المقصرين فى قطاع الصحة لأن ما خفى كان أعظم ولعل وعسى أن يكون وزير التربية والتعليم واللواء مجدى أيوب محافظ قنا لهم رأى أخر فى التصرفات الغريبة والعجيبة والنوم العميق الذى يغط فيه المسئولين فى قطاع التعليم بقنا الذين تركوا الصبية يتصرفون على هواهم فى إدارة أرمنت التعليمية 0
عبد الدايم أبو طوبة – قنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق