اليوم أعزائى القراء الكرام
أقدم لكم أفضل ما قرأت عن التنمية البشرية
كتاب التحكم فى الذات للدكتور ابراهيم الفقى
من هو الدكتور / ابراهيم الفقى - فهو بتحدث عن نفسه ويقول
يقول دكتور ابراهيم الفقي أشهر محاضر عالمي في مجال التنمية البشرية : ذهبت إلى كندا عام 1978 وكل من قابلتهم أكدو لي أنه من الأفضل أن أعود إلى بلدي في أسرع و قت ممكن فليس هناك أي عمل في كندا و أنهم لم يجدوا أي عمل فلم التفت لذلك وخلال 48 ساعة من البحث حصلت على عرضين للعمل أفضلهما غاسل للاطباق في احد المطاعم وهو ما كان و بعد ثمان سنوات من الكفاح أصبحت مديرا عاما لأحد الفنادق هناك وبعد ذلك أصبحت مديرا عاما لعدة فنادق خمسة نجوم بكندا . اليوم دكتور ابراهيم الفقي رئيس لمجلس إدارة المعهد الأمركي للبرمجة اللغوية العصبية - و مؤسس و رئيس مجلس إدارة المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية - و ورئيس مجلس ادارة كيوبس العالمية - و دكتور في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس أنجلوس - و مدرب معتمد في الذاكرة و البرمجة اللغوية العصبية - و حاصل على 23دبلوم في علم النفس و الادارو و المبيعات و التسويق - و له عدة مؤلفات ترجمت الى ثلاث لغات هي الانجليزية و الفرنسية و العربية و حققت مبيعات لأكثر من مليون نسخة في العالم - درب أكثر من 500 الف شخص حول العالم - يدرب بثلاث لغات هي الانجليزية و الفرنسية و العربية من مؤلفاته الشهيرة : 1- نجاح بلاحدود 2-المفاتيح العشرة للنجاح 3-أسرار القوة الذاتية 4- البرمجة اللغوية العصبية 5- فن الاتصال اللامحدود ....و غيرها الكثير
فتعالوا معى نحلق فى سماء هذا الكتاب
عندما كان عمره شهران وقع الفيل نيلسون ال أبيض الصغير في الأسر بشباك الصيادين .وبيع في السوق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات .وبدا المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان .وأطلق عليه اسم نيلسون .وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد قام العمال بربط أحد رجول الفيل الصغير إلى سلسلة حديدية قوية تنتهي بكرة من الصلب . ووضعوا نيلسون في مكان بعيد بالحديقة .شعر نيلسون بغضب شديد تجاه هذه المعاملة القاسية .وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر.ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه فيتعب وينام .ويستيقظ نيلسون في اليوم التالي ليعاني نفس الأوجاع ونفس المحاولات حتى يتعب وينام .ومع كثرة أتعابه وآلامه وكثرة المحاولات الفاشلة قرر نيلسون أن يتقبل الأمر الواقع ويتخلى عن حلم الحرية .ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى .وبذلك استطاع ذلك المالك الثري أن يبرمج نيلسون تماما
.
وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائما ،ذهب المالك مع عماله وغيروا الكره الحديدية بكرة خشبية خفيفة .مما كان فرصة حقيقية للفيل نيلسون لأن يحرر نفسه.ولكن ما حدث هو العكس تماما إذ أن الفيل نيلسون كان قد تبرمج على أن كل محاولاته ستبوء بالفشل والآلام والجراح.وكان مالك الحديقة يعلم تماما أن الفيل نيلسون قوي للغاية وبإمكانه أن يخلص نفسه بسهولة .فقد كان تبرمج تماما بعدم استخدام قدراته وعدم استخدام وته الذاتية
.
وفي يوم سأل طفل صغير الرجل الثري :"هل لك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من هذه الكرة الخشبية ؟"فرد الرجل قائلا:"بالطبع يا بني أنت تعلم أن الفيل نيلسون قوي جدا ويستطيع تحرير نفسه في أي وقت .وأنا اعلم هذا جيدا.ولكن المهم ان الفيل نفسه لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدراته الذاتية
.............................
"
ما هي رسالة هذه القصة ؟
معظم الناس تتبرمج منذ الصغر على أن تتصرف بطريقة معينة .ويتكلمون بطريقة معينة .ويعتقدون باعتقادات معينة.ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة.ويشعرون بالتعاسة لأسباب معينة.واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات والاعتقادات تماما كما فعل الفيل نيلسون ...وأصبحوا سجناء برمجتهم السلبية.واعتقاداتهم التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة.فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع والشركات تغلق أبوابها. والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصداع المزمن والأزمات القلبية
.
كل هذا سببه واحد.وهو البرمجة السلبية .ولكن هذا الوضع يمكن تغييره وتحويله على مصلحتنا .فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الأرض نستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على تحقيق أهدافنا .ولكن هذا التغير يجب أن يبدأ بالخطوة الأولى وهو أن تقرر التغير.فقرارك هذا الذي يضيء لك الطريق نحو حياة أفضل .وكما قال الله سبحانه وتعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)صدق الله العظيم
.
ويجب عليك أن تعلم أن أي تغير في حياتك يحدث أولا في داخلك .وفي الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة ...أو تعاسة
.
وبإذن الله نبدأ رحلتنا في قوة التحكم في الذات. عبر حلقات مسلسلة انقلها لكم عن الدكتور إبراهيم الفقي رائد التنمية البشرية في العالم أجمع .ولأن الموضوع سيطول فلابد أولا أن أعرفكم بالمصدر جيدا حتى تثقوا به في رحلتكم .لمن أراد . حكم
الفصل الأول: التحدث مع الذات – ذلك القاتل الصامتيقول ديل كارنيجي في كتابه “دع القلق وابدأ الحياة” (ترقبوا تلخيصًا له عن قريب) كيف أن 93% من الأحداث التي نؤمن أنها سوف تسبب إحساسات سلبية لنا لا تحدث أبداً، وأن 7% أو أقل من التي تحدث فعلاً لا يمكن لنا التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثلاً.
يرى الكاتب أن هناك مصادر خمس للبرمجة الذاتية1- الوالدان2- المدرسة3- الأصدقاء4- وسائل الإعلام5- أنت نفسك، فما تضعه في ذهنك (سلبي أو إيجابي) ستجنيه في النهاية
ينصحنا الكاتب بمراقبة النفس وحديثها، في أربع جمل تحدد مصير كل منا:راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالراقب أفعالك لأنها ستصبح عاداتراقب عاداتك لأنها ستصبح طباعراقب طباعك لأنها ستصبح مصيرك
أسوأ ضرر يلحقه الإنسان بنفسه هو ظنه السيئ بنفسه، تصديقًا لحديث الرسول صلعم: “لا يحقرن أحدكم نفسه“. لكن في باستطاعة كل منا تغيير أي برمجة سلبية لحقت به وإحلال برمجة إيجابية بدلاً منها، والسبب بسيط، إذ أننا نتحكم في أفكارنا، فنحن المالكون لعقولنا، ولذا يمكننا أن نغير فيها وفقًا لرغباتنا. أفكارك تحت سيطرتك أنت لا يستطيع غيرك توجيهها دون موافقتك، ومن الممكن ببساطة تحويلها إلى الاتجاه السليم.
يقول جاك كانفيلد ومارك فينسن في كتابهما “تجرأ لتكسب”: كلنا متساوون، نملك كلنا 18 مليون خلية تتكون منها عقولنا، كل ما يلزمها هو التوجيه.
الآن يجب التفرقة بوضوح بين العقل الحاضر والعقل الباطن، فالحاضر هو من عليه تجميع المعلومات وإرسالها إلى الباطن لتغذيته بها، وهذا الأخير لا يعقل الأشياء، بل يخزنها ويكررها فيما بعد دون تفكير. بناء على ذلك، إذا قمت بالقول لنفسك أنك قوي، أنك سعيد، أنك قادر على توفير حلول لمشاكلك، واستمررت تكررها، فسيخزنها العقل الباطن، حتى تصبح منهجك في الحياة، على أن ذلك ليس سهلاً كما يبدو.
هناك قواعد خمس لبرمجة عقلك الباطن:يجب أن تكون رسالتك له: 1- واضحة ومحددة، 2-إيجابية، تدل على الوقت الحاضر، يصاحبها إحساس قوي وصادق بمضمونها، 5- يجب تكرارها حتى ترسخ تمامًا.
الفصل الثاني: الاعتقاد – مُولد التحكم في الذاتلا يتطلب الاعتقاد أن يكون الشيء حقيقة فعلاً، لكن كل ما يتطلبه هو الاعتقاد بأنه حقيقة، ولكي ننجح في الحياة علينا أولاً أن نؤمن أننا قادرون على النجاح، كما قال الكاتب الأمريكي نابليون هيل: “ما يدركه ويؤمن به عقل الإنسان - يمكنه أن يتحقق”.
يسرد الكاتب أشكالاً خمس لهذا الاعتقاد:1- الاعتقاد الخاص بالذات، فما تعتقده في نفسك يمكنه أن يساعدك على النجاح، أو يدمر حياتك، فأنت نتاج ما تعتقده في نفسك. في إجابته عن سؤال ما الذي يصنع البطل العظيم، رد محمد على كلاي: لكي تكون بطلاً يجب أولاً أن تؤمن وتعتقد وتصدق أنك الأحسن، وإذا لم تكن الأحسن فتظاهر وتصرف كأنك الأحسن (نريد هنا تشجيع السلبيين، لا إصابتهم بالغرور).2- الاعتقاد فيما تعنيه الأشياء3- الاعتقاد في الأسباب (مثل من يعتقد أن التدخين مفيد، يريح أعصابه، حتى يصاب بجلطة في القلب، يخرج بعدها معتقدًا أن التدخين مضر ومميت، وكلا الحالتين بقى التدخين كما هو لم يتغير).4- الاعتقاد عن الماضي (تمدك الأحداث الماضية (سلبية أو إيجابية) بحصيلة من التجارب تؤثر على سلوكك وتتحكم في تصرفاتك المستقبلية، فاعتقادك في ماضيك سيؤثر على حاضرك ومستقبلك)5- الاعتقاد في المستقبل (لن أجد وظيفة حين أنهي دراستي الجامعية، لن أجد الزوجة المناسبة، أي التركيز على التفكير فيمن لم يجدوا ضالتهم، وإسقاط - أولئك الذين وجدوا ضالتهم فعلاً وأدركوا النجاح - من الحسبان).
يختم الكاتب فصله الثاني بطلب: ابدأ حالاً من اليوم، من الآن، قم ببناء ثقتك بنفسك وبقدرتك، ثق أنه يمكنك تغيير أي اعتقاد سلبي وإبداله بآخر إيجابي يزيد من قوتك… ثق أنك تستطيع تغيير أي ضعف فيك وتحويله إلى قوة.. ثق في أنه يمكنك أن تكون وتملك وتعمل أي شيء ترغب فيه…
الفصل الثالث: طريقة النظر للأحداث – أساس الامتيازإن نظرتك الإيجابية -تجاه كل شيء- هي سبيلك إلى مستقبل أفضل، وهي ليست الغاية ولكنها طريقة للحياة. القاسم المشترك بين غالبية الناجحين في الحياة هي نظرتهم الإيجابية تجاه كل شيء، وعدم تركيزهم على الفشل بل النجاح، وعدم بحثهم عن الأسباب - بل عن الحلول.
لكن – هل يمكن تغيير نظرتنا تجاه الأشياء؟ بالتأكيد نعم! إن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت، فبإمكانك أنت وحدك أن تبتسم لقراءة هذه الجملة، أو تضغط × وتنسى الأمر تمامًا. لألبرت آينشتين العبقري مقولة مفادها: “تُقدر القيمة الحقيقية للإنسان – بدرجة تحرره من سيطرة ذاته”.من أجل نظرة صحية وسليمة تجاه الأشياء في حياتنا، يجب تفادي السلبيات الخمسة التالية:1- اللوم (لومك الآخرين والظروف والمواقف والأقدار يجعلك تعطيهم القوة لقهرك، بل يجب عليك التوقف عن لوم الآخرين وتحمل مسؤولية حياتك – لوم الآخرين يقف بينك وبين استخدامك لإمكانات الحقيقية)2- المقارنة (يميل الإنسان بطبعه لمقارنة نفسه بالآخرين، وهذا الخطأ الأكبر، بل يجب على الإنسان أن يقارن نفسه على مر السنوات، فمنذ عشرين سنة كيف كنت، ومنذ عشر سنوات، ومنذ خمس سنوات، كذلك قارن كيف يمكن لك أن تكون بعد خمس سنوات، وعشر وعشرين).3- العيش مع الماضي (الفشل في الماضي شمعة تضيء لنا طريق النجاح، ويجب ألا نقف عند فشل في الماضي، بل نطلق سراحه وننطلق لتجارب ناجحة في المستقبل).4- النقد (نقدك لغيرك سيولد أحاسيس سلبية متبادلة مع الغير، وقبل نقدك لأحدهم، عليك التركيز على مزاياه الإيجابية ونقاط القوة فيه/ فمن يعامل الآخرين بلطف يتقدم كثيرًا)5- كلمة أنا (كن بخيلاً في استعمال كلمة أنا، وكن مفرط الكرم في الحديث بالخير عن الآخرين، خاصة كلمة أنت).
دعنا نساعدك على النظر للأشياء بشكل سليم، عبر هذه النصائح الست:1- ابتسم (يضحك الأطفال 400 مرة في المتوسط يوميًا، بينما نحن الكبار نضحك 14 مرة فقط، الابتسام يستخدم 14 عضلة من عضلات الوجه الثمانين، بينما العبوس يكاد يستخدم جميع عضلات الوجه، ما يساعد على سرعة قدوم التجاعيد – الابتسامة كالعدوى تنتقل من شخص للآخر، دون أن تكلفنا أي شيء، مصداقاً لقول معلم البشرية عليه صلاة الله وتسليمه إذ قال: تبسمك في وجه أخيك صدقة(.2- خاطب الناس بأسمائهم (لن تتخيل التأثير السحري لهذه النصيحة حتى تجربها مع كل من تقابل في الطريق وفي العمل، فمن تناديه باسمه لن تحصل على اهتمامه وحسب، بل ستسعده كذلك)3- أنصت للآخرين وأعطهم الفرصة للحديث (هل فكرت لماذا تحمل أذنين وفم واحد؟)4- تحمل المسؤولية الكاملة لأفعالك وأخطائك (تحملك للمسؤولية يعني استخدامك لجميع قدراتك وإمكانياتك، فلا نجاح دون تحمل للمسؤولية)5- جامل الناس (الإنسان بطبعه يتلهف لسماع تقدير الغير وثنائهم عليه)6- سامح وأطلق سراح الماضي – مع العواطف السلبية المصاحبة له، لكن مع استيعاب دروس الماضي لعدم تكرار الأخطاء.
الآن إليك هذه الخطة من أجل وجهة نظر سليمة تجاه كل شيء:1- استيقظ صباحًا وأنت ممتلئ بالسعادة (اطرد أي فكرة سلبية، واستجمع أي فكرة إيجابية وركز فيها بكل قوة)2- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك (حتى إذا لم تكن تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسام)3- كن البادئ بالتحية والسلام4- كن مستمعًا جيدًا5- خاطب الناس بأسمائهم6- عامل كل شخص وكأنه أهم شخص في الوجود7- كن البادئ بالمجاملة8- دون تواريخ المناسبات التي تهم من تهتم لشأنهم وشاركهم فيها9- فاجئ من تحب بما يدخل السرور على قلبه10- ضم من تحبه إلى صدرك (وفقًا للاختصاصية فيرجينا ساتير: نحن بحاجة لأربع ضمات مملوءة بالحب للبقاء، و8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنجاح في الحياة)11- كن السبب في ابتسام أحدهم كل يوم12- كن دائم العطاء13- سامح نفسك وسامح الآخرين14- استعمل دائماً كلمتي: “من فضلك” و”شكرًا”
الفصل الرابع: العواطفيرى ريتشارد باندلر: “يظن البعض أن الشعور بالسعادة نتاج طبيعي لإحراز النجاح، لكن الواقع يثبت أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة“. كم من المرات انتظرنا حدوث شيء ظنًا منا أنه سيجلب لنا السعادة، وعندما تحقق لم نشعر بالسعادة المتوقعة أو سمها المنشودة. كم من مشاهير المغنيين ملكوا كل شيء، ورغم ذلك انتحروا لأنهم يكونوا سعداء في حياتهم. في حياة كل منا فترات كنا فيها سجناء المشاعر السلبية، متمثلة في صورة حزن أو خوف أو ألم…
والآن، ألم يحن الوقت لنتحرر من المشاعر والعواطف السلبية، لنتحرر من القيود التي قيدنا بها أنفسنا بأنفسنا، ألم يحن الوقت لنسيطر على مشاعرنا ولا نسمح لإنسان أو لأي شيء بأن يملي عينا أحاسيسنا التي نشعر بها؟ ذلك هو موضوع فصلنا هذا.
العواطف والمشاعر مثل المصعد، ترتفع وتنخفض، لكنك أنت المتحكم فيها، كما قال الرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن: “يكون المرء سعيدًا بمقدار الدرجة التي يقرر أن يكون عليها من السعادة”.
المبادئ الأربعة للسعادة:1- الهدوء النفسي الداخلي (ابحث عن السلام الداخلي مع نفسك وروحك، وليكن ملاء قلبك الحب، ما يجعلك تقاوم تأثيرات العالم الخارجي)2- الصحة السليمة3- الحب والعلاقات السليمة بالآخرين4- اجعل لنفسك هدفًا تعمل لبلوغه ومن ثم تحقق ذاتك وتشعر بقدرتك على النجاح وتحقيق أهدافك، وقم بمكافأة نفسك كل أسبوع، بمشاهدة فيلم مضحك أو قراءة كتاب أو تناول الطعام في مطعم تحبه.
الفصل الخامس والأخير: السلوك (الطريق إلى الفعل)منذ تفتح أعيننا على الحياة ونحن تتم برمجتنا عن طريق الآخرين المحيطين بنا، وننسخ منهم طريقة الكلام والتصرفات والسلوك، دون أن نتساءل عما إذا كانت هذه البرمجة مفيدة لنا وتساعدنا على النمو والتقدم في الحياة، أو إذا كانت تعوق سعينا لتحقيق ما نتمناه.
قدم د. تشاد هلمستتر تعريفه للسلوك فقال: السلوك هو ما نفعله أو ما لا نفعله، فالسلوك معناه التصرف، أو عدم التصرف، وهو المتحكم في نجاحنا أو فشلنا. نتائج أفعالنا تحدد سلوكنا. نظرة كل منا الذاتية لنفسه تعمل بمثابة المفتاح لشخصيته وسلوكه – تغيير هذه النظرة الشخصية يترتب عليه تغيير الشخصية والسلوك والتصرفات.
إنه أوان إنهاء السلوك السلبي، وإحلال السلوك الإيجابي محله، والتوقف عن الحكم على الآخرين والانشغال بالتركيز على أسباب السعادة، والتوقف عن النظر بسلبية إلى أنفسنا، واعلم أن بإمكانك دائماً أن تكون الشخص الذي تتمنى أن تكونه، وآمن بقدرتك الذاتية على تحويل اعتقاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية، حتى تمدك بقوة أكبر.
وتذكر دائمًا أن الحياة أمل – يصاحبها ألم – ويفاجئها أجل، أو كما قال الشاعر. عش حياتك بالأمل، وتوقع الخير. حدد أهداف تعيش من أجلها، اكتبها، وضع الخطط لتحقيقها، وقابل تحديات حياتك بعزم وقوة وتوكل على الله، الله الذي يحب الصابرين، والله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
من إعداد
ابوالحجاج مكى
0162427235
abualhgagmeku@maktoob.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق