في انتخابات مجلس الشعب...الحصانة للشعب أولاً...سؤال بالمقلوب: ماذا يريد المرشح من البرلمان?!...غابت البيانات الانتخابية .. وتراجع الحوار....أيها المواطن الانتخاب حقك..أنت المسؤول عن عبور من لا يستحق!... محاسبة النواب مع نهاية الدور التشريعي....عناوين براقة تدغدغ عواطف الناخبين ولاتخاطبهم !! عرس تعيشه مدن مصرمع اقتراب موعد الانتخابات,دووين وصونات مفتوحة للعامة, صور للمرشحين تحتل كل مكان يتسع لوجوههم الطافحة بالبشر والتفاؤل وقد أبرز المصورون المحترفون كل مكامن النفوس وحرصوا على تركيب شعر لمن يملك (صلعة براقة) وشدوا ما أمكن أفواه المرشحين لترتسم ابتساماتهم المشرقة ولم توفر الدعاية الانتخابية أي وسيلة تقليدية أو حديثة أو الكترونية للوصول إلى تشكيل (نيجاتيف) صور المرشحينفى الاوعي المواطن الذي يبدو ومن خلال كل استطلاعاتنا أنه غير متاكد من مرشحيه إلى مجلسٍ مهمته الأولى والرئيسية مناقشة أولويات الشعب والتوصل إلى حلول للازمات المعيشية والبطاله ورغم كل الود الظاهر في لغة المرشحين والقبلات التى ظاهرهاالاحضان وباطنها احتقار الناخبين وكلماتهم المبعثرة على القماش واللوحات الخشبية واللوحات المضيئة وغيرها إلا أن البعض منهم لم يتوانَ عن إصدار أمر للمواطينن وبصورة لاإرادية - ربما - ليتوجه إلى الصناديق ويصطفيه من بين كل ذلك الزحام فقال له: (انتخبوا مرشحكم فلان..) وكأن الأمر والنهي سلوك ترسخ فيهم... ونحن على أبواب الدور التشريعي وبعد كل ما تراكم لدى المواطن من خبرات مع العملية الديمقراطية عبر الأدوار التشريعيةهل يكون لديه وعي بأهمية دوره كناخب, وهل استطاع عضو مجلس الشعب أن يكسب ثقة الناخبين وهل كوّنا ما يعتبر طقوساَ حقيقية وجادة لاختيار ممثلي الشعب القادرين على الاضطلاع بمثل هذه المسؤولية الأهم والأخطر!? غياب البرامج الانتخابية في جولة قامت بها صوت جماهير مركز ارمنت فى شوار مركز ارمنت المزدحمة كانت الآراء التالية حول عملية الانتخاب: مواطن بسيط لن أنتخب إذ لا ثقة بأحد, (يطلع اللي الاعيز يطلع!!) هذا لا يؤثر.. قلنا : وأين دورك ? قالت: لا أريد وجع راس, الناس يصوتون لمن ذو قبليه أكبر, إذا في شخص معروف وله سلطته بالبلد ينتخبه الناس. لاأعرف أحداً من المرشحين. مواطن اخر: اللي ربنا عايزه!! لا أعرف أحداً من المرشحين ومع ذلك سأنتخب فهذا حقي, قلنا: عليك أن تعرف ممثلك! أجاب باستغراب: من يمثلني ! حين ينجح أحدهم ما عاد بيعرف حدا, لا يوجد تواصل بين المواطن والمرشح وكل ما أريده من ممثلي في البرلمان تأمين معيشة المواطن من جميع النواحي( البطاله – رغيف العيش –مياه الشرب –الصرف الصحى – الاسعار - الخ مواطن فصيح: أنا لا أنتظر من عضو مجلس الشعب شيئاً, كالعادة لا ثقة لي به, كل شيء مكرر وما من جديد, الأسماء نفسها. في الدورة الماضية لم أنتخب وهذه المرة لن أفعل أيضاً هل تعلمون مواطن فيلسوف أعضاء صادقون ومنهم من يلف ويدور ليأخذ الأصوات ونسبة الصادقين بينهم قد تصل 5%, من انتخبته المرة السابقة كان صادقاً وعمل لصالح أهل منطقته وسأنتخبه هذه المرة أيضاً. سيده اميه : سألناها هل ستنتخبين? قالت: طبعاً لكن لا أعرف من, والله لا أعرف أحداً! قلنا: إذاً كيف ستنتخبين? أجابت بعفوية مطلقة: أي واحد بتقولولي عليه, أنا لاأعرف القراءة والكتابة ومثلي أعمى, بعد أن شكرناها ألحت بالسؤال: مااسم الذى انتخبه!! شاب خريج بدون عمل لن أنتخب أحداً! ومن سأنتخب من بين هؤلاء? لا يوجد مصداقية بالانتخابات ولابالوعود الشعب وضعه الاقتصادي سيء, يجب أن يكون هناك ندوات حوار حرة يلتقي من خلالها الناخبون مع المرشحين لكن الكل يرفع شعارات من دون مصداقية! ,مواطن مثقف جدا: 90% ممن سأنتخبهم أعرفهم. سأمارس حقي الديمقراطي وعلى كل مواطن أن يفعل, نحن نراقب نشاطات الأعضاء السابقين والمرشحين الجدد وماذا فعلوا ولكن ليس هناك حوار بين الطرفين. على المواطن أن يتفحص جيداً المرشح ليس على أساس من يملك أكثر,! انما من سوف يقوم على حل مشاكل الجماهير والبلد ويشارك فى تشريع القوانين والمطلوب مرحلة وعي متقدمة قليلاً مواطن اخر: اطلبوا من المرشحين أولاً إزالة الصور من الشوارع, فهل سأنتخب أحدهم على أساس صورته وعلى طلته البهية! لابد من إجراء حملات انتخابية عبر الانترنيت وإجراء حملات ثقافية تفيدنا بأي شيء عنهم. وعن اتصالتهم ومدى صدقهم معنا فى وعودهم طالبه تجوز سن 20عام هذه هي المرة الأولى التي يحق لي فيها الانتخاب بداية يجب أن أعرف من سأنتخب ليس لمجرد الأسماء ومن الصعب علي أن أعرف من سأنتخب ولن أصغي لنصائح الآخرين, عدد النساء المرشحات قليل ويبدو أن مجتمعنا ما زال غير واثق من قدرة النساء حتى النساء أنفسهن لا يثقن بمرشحات منهن!! أستاذ جامعي: سأنتخب المستقلين فقط لأن ثقتي بالآخرين قليلة إلى حد ان برنامج المستقين واضح وتوجهم مكشوف. ثمة مسألة أساسية فيما يتعلق بعضو المجلس إذ لابد وفي نهاية كل دور تشريعي أن يطلب منه إبراز ما حققه للمواطن وللوطن بشكل عام خلال السنوات الماضيه يفترض وجود قوانين معينة أو استمارات توزع على الأعضاء في المجلس ومن خلالها يتم تقييم أداء كل منهم من قبل السلطة التشريعية. فيما يتعلق بشروط الترشيح الواجب توفرها بالعضو ومنها أن يجيد القراءة والكتابة, هل يعقل ذلك ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين ! مع كل الاحترام للجميع هل سيتمكن هذا العضو من مناقشة مسائل هامة مالية كانت أو قانونية? إن القانون المنظم للعملية الانتخابية يعود إلى 30 - 40 سنة ماضية حين كانت نسبة الأمية تتعدى 80% ولكن نحن اليوم في عام 2009 على المرشح أن يحدد لنفسه مكتباً أو أي موقع في منطقته التي يمثلها ليتمكن المواطنون من اللقاء به بشكل دوري للاستماع إلى همومهم ومشاكلاتهم ليعمل هو بدوره على نقل مشاكلهم بأمانة وصدق إلى السلطة التشريعية والتنفيذية التي يحضر ممثلوها جلسات مجلس الشعب. محامى ناجح: بداية لا بد من تعديل شروط الترشيح لأن قانون الانتخابات قديم ربما كانت تلك الشروط منطقية في ذلك الزمن أما اليوم فهذا غير مقبول فقد لا يقوم النائب السابق بالدفاع عن حقوق الناس كما قد يفعل عضو مستقل والأفضل بالطبع أن يجمع المرشح بين الأمرين. أنا لم أرَ برامج انتخابية وكل ما أراه صور في الشوارع وبجانب كل منها جملة واحدة بينما يبلغ طول الصورة 4-5 أمتار. المرشحون هم تقريباً ذاتهم منذ وعيت الدنيا والأسماء تتكرر في كل دورة والتبديل نسبته قليلة. لاحظت في مرشحين الحزب الوطنى انخفاض عنصر الشباب ويجب أن نشهد العكس. لا يوجد تواصل بين الناخب والمرشح وكل ما يحصل هو إقامة صوان او فتح المندره يجلس المرشح في صدارتها ويزوره الناخبون كضيوف يشربون القهوة او الشاى وبالسلامة. يفترض وجود مهرجانات خطابية يتحدث فيها المرشح إلى المواطن بشكل مباشر. الدعاية الانتخابية بمجملها أعراس والناس يعتبرون هذه الفترة فترة أعياد, هذه مهرجانات احتفالية وليست دعاية انتخابية,بالنسبة لمرشحين الاحزاب ولايوجد برنامج انتخابي واضح يمثل سياسة المرشحين وتوجهاتها المعلنة. أغلب المرشحين المستقلين من يملك حساً وطنياً يريدون خدمة المواطن والبلد, لكن وكي لا نظلم أحداً هناك من يعمل بإخلاص أما الغالبية فتسعى وراء مصالحها الشخصية للتعرف على المسؤولين والدخول في أجهزة الدولة والاهتمام بما يصدره مجلس الشعب من قوانين تهم مصالحهم الاقتصادية كرجال أعمال لكن دون تعميم أيضاً, ونسأل من يشرف على تطبيق القوانين التي يصدرها المجلس وباتت تعد بالمئات?! رغم أن للمجلس سلطتين فإن أعضاءه يكتفون بسلطة إصدار القوانين وإحالتها إلى الحكومة وهنا ينتهي دورهم! إن مجلس الشعب لم يقم بعد بالدور الكامل المنوط به لكنه أفضل من السابق على أي حال. عضو هيئة تدريس: لابد من تفعيل دور الرقابة على كافة مؤسسات الدولة والقيام بدراسة موضوعية للتشريعات وكفانا العودة إلى قانون الثلاثينات ولنخرج بقانون يتواءم مع العصر الحالي. هؤلاء الأعضاء في البرلمان لا بد أن يشكلوا فرقاً ووحدات معينة في الدولة وتوضيح مسؤولية كل منها عن مراقبة تنفيذ الخطط التي تضعها الدولة ولا يجوز إرسال شخص ليراقب عمل الحكومة وهو لا يدري شيئاً عن الموضوع المقصود ليجد نفسه يشرب الشاي ويعود كما ذهب دون معرفة فالمراقب يجب أن يكون أكثر اطلاعاً ويعرف ما يريد كي لا تعمل الدولة كما يحلو لها. نطالب مجلس الشعب برقابة فاعلة ومتابعة حثيثة لتنفيذ خطط الدولة وفق الأسس القائمة ولابد من توفر الوعي القانوني اللازم وألا تكون الدراسات القانونية سريعة لتخرج مستوفية الشروط كي لا تتضارب النصوص وعندئذ يستحيل تطبيقها على أرض الواقع. محامى اخر: أنطلق من وجهة نظر شخصية في مسألة انتخابات مجلس الشعب وفي جعبتي نقطتان غاية في الأهمية: نلاحظ تكرار أسماء بعينها وترشيحها لمواقع قيادية ومواقع قرار متعددة قد نجد مديراً عاماً أو وزيراً سابقاً يرشح لعضوية مجلس الشعب وبعد خروجه منه قد يبحث عن موقع آخر!! وهذا ما يجب التخلص منه لأن التوجه العام في مصر والذي طرحه السيد الرئيس محمد حنى مبارك هو التطوير والتحديث عبر إحداث تغييرات على كافة الأصعدة وأن يتاح المجال لأكبر شريحة من الكفاءات للمشاركة في القرار وإتاحة الفرص للأكفاء والبلد مليئة بالكفاءات وما من داع لتكرار الأسماء هنا وهناك.. ثمة من يتخذ من موضوع الكفاءة وتراكم الخبرة لدى هؤلاء حجة لاستمرارهم, أعتقد أن الفرصة يجب أن تتاح للشخص لمرة واحدة فقط فهذا يضخ دماء جديدة, فالدوران في فلك القيادات السابقة فيه إعاقة لمسير مصر وأقول ذلك حرصاً على بلدي الذي أريده أن يكون في مصاف الدول المتقدمة في العالم. أمر آخر هو في غاية الأهمية: (وما أقوله أتحمل مسؤوليته وهناك شواهد ولن نسمي أحداً !!). مصريا حبيبتي لأنكِ الأرض والوطن والحصن الذي نحتمي به حين هبوب العاصفة, نراك الأجمل والأبهى وإن أخطأ البعض من بنيك, ونحن وأنت أرضٌ وشعب, معاً نكون الدولة والمجتمع وعلينا وعليك صون هذه الوشائج بيننا وتغليب الحب والحرص على وجودنا معك وفيك. نحن كمواطنين مدعوون لممارسة واحد من أهم حقوقنا, اختيار من سيعمل ساعياٍ للبريد بيننا وبين الحكومة و مهمتنا على درجة عالية من الأهمية, تتطلب شفافية وصدقاً بمنطق الحريص على الوطن والمواطن فإن لم ينجح بعض سعاتنا سابقاً في توصيل رسائلنا فيجب أن ندقق في اختياراتنا, وأن يكون دافعنا الوحيد هو الحياد والموضوعية وثبوت كفاءة وجرأة وصدق من نختار, دون تحزب من أي نوع ودون الخضوع لأي ضغط حتى لو كان هذا الذي يكتم أنفاسنا هو لقمة العيش. وطننا يمر بمرحلة دقيقة وعيون العالم كله تنظر إلى خطواتنا, ترصد كل حركة وكل صمت وواجبنا تجاه أنفسنا أولاً وتجاه حقنا ومسؤوليتنا أن نثبت جدارتنا في تطبيق قواعد الديمقراطية وحرية القرار بطريقتنا لا بطريقة أي آخر كان ودمت يامصر لسعات نحلة لأن في لسعة النحل أكثر من فائدة ولأنها تزيد من مناعة الجسم وتقويه رغم بعض الألم نوردها و بعض اللسعات التي لاحظناها لا لتؤلم.. بل لتدعم وتقوي مناعتنا ضد كل السلبيات: كان المواطن في الشارع أكثر حماسة في التعبير عن رأيه بالعملية الانتخابية بينما البعض يهرب من المواجهه أشخاص توقعنا الشجاعة فيهم فهل كانوا يخشون على أنفسهم عدم الوصول إلى موقع هام قادم!! بعض الناس العاديين لا يملكون وعياً كافياً بما تلقيه عليهم عملية الانتخاب من مسؤولية وسألوا عن اسم مرشح ينتخبونه!! مواطن عادي جداً قال: الحصانة للشعب وليس لممثلين عنه, وكل ما نريده منهم تحقيق شيء من القيمة لهم ولمطالبهم وحياه كريمه للإنسان, لا أحد يمثلني ولم يفعلوا شيئاً إلا لأنفسهم ولاقاربهم وللمحسوبيات والاغنياءولاحياة بينهم لعامة الشعب من الفقراءوالشباب الذى يبحث عن فرصة عمل ولقمة عيش افضل!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق