لستم وحدكم
ماعت يحتفل بيوم اليتيم في الإسكندرية
تبقى قيم التراحم والتكافل هي الخط الفاصل بين المجتمع الإنساني وغيره 
من المجتمعات ، فيبقى المجتمع بشريا ما بقيت هذه القيم فيه ، ويتحول إلى غابة إذا ما نزعت من تعاملات أفراده وجماعاته ، ومن أكثر الفئات احتياجا إلى التراحم والتكافل هم الأيتام لذا فقد دعت كل الرسالات السماوية إلى ضرورة احتواء هذه الفئة باعتبار ذلك أحد أهم ضمانات السلام المجتمعي .
وفي إطار اهتمامه برعاية الجماعات الفقيرة والمهمشة في المجتمع المصري ،وسعيه نحو ترسيخ قيم السلام والتعاون بين أفراده قام " ماعت " بالاحتفال بيوم اليتيم العربي في محافظة الإسكندرية بالتعاون مع جمعية المنتزه للتنمية الثقافية ، وذلك يوم السبت الموافق 4 أبريل 2009 بحديقة المنتزه . 
وقد كان الاحتفال نتيجة لتضافر جهود عدد من الجهات والشخصيات العامة والمؤسسات الاقتصادية والتنموية والحقوقية التي ساهمت جميعها في إنجاح اليوم ورسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام ، وهو ما يؤكد على ضرورة التشارك والتشبيك المؤسسي من أجل النجاح في رعاية الأسر الفقيرة وتقديم يد العون لمن يحتاج إليها والاستفادة من مميزات العمل الفريقي في فعل الخير . 
وكانت فعاليات الحفل قد تضمنت فقرات دينية وفنية متنوعة حيث بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم شدت بها إحدى الأطفال اليتيمات أعقبها فقرات فنية غنائية وكوميدية نالت استحسان الأطفال وجذبت انتباههم ، وانعكس ذلك بالطبع على الناتج النهائي للاحتفال والغرض الرئيسي منه وهو إسعاد الأطفال الأيتام وتوصيل رسالة الى أذهانهم الصغيرة مفادها أنكم لستم وحدكم .
Ayman Okail
General Manager
من المجتمعات ، فيبقى المجتمع بشريا ما بقيت هذه القيم فيه ، ويتحول إلى غابة إذا ما نزعت من تعاملات أفراده وجماعاته ، ومن أكثر الفئات احتياجا إلى التراحم والتكافل هم الأيتام لذا فقد دعت كل الرسالات السماوية إلى ضرورة احتواء هذه الفئة باعتبار ذلك أحد أهم ضمانات السلام المجتمعي .
وفي إطار اهتمامه برعاية الجماعات الفقيرة والمهمشة في المجتمع المصري ،وسعيه نحو ترسيخ قيم السلام والتعاون بين أفراده قام " ماعت " بالاحتفال بيوم اليتيم العربي في محافظة الإسكندرية بالتعاون مع جمعية المنتزه للتنمية الثقافية ، وذلك يوم السبت الموافق 4 أبريل 2009 بحديقة المنتزه . 
وقد كان الاحتفال نتيجة لتضافر جهود عدد من الجهات والشخصيات العامة والمؤسسات الاقتصادية والتنموية والحقوقية التي ساهمت جميعها في إنجاح اليوم ورسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام ، وهو ما يؤكد على ضرورة التشارك والتشبيك المؤسسي من أجل النجاح في رعاية الأسر الفقيرة وتقديم يد العون لمن يحتاج إليها والاستفادة من مميزات العمل الفريقي في فعل الخير . 
وكانت فعاليات الحفل قد تضمنت فقرات دينية وفنية متنوعة حيث بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم شدت بها إحدى الأطفال اليتيمات أعقبها فقرات فنية غنائية وكوميدية نالت استحسان الأطفال وجذبت انتباههم ، وانعكس ذلك بالطبع على الناتج النهائي للاحتفال والغرض الرئيسي منه وهو إسعاد الأطفال الأيتام وتوصيل رسالة الى أذهانهم الصغيرة مفادها أنكم لستم وحدكم .
Ayman Okail
General Manager 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق