صرح السيد محمد سلام لصوت جماهير مركز ارمنت ان السيد الرئيس مبارك ملتزم بالبرنامج الانتخابى مما يعطى له المصداقية امام المواطنين وقد وعد بانه سيتقدم بكشف حساب عما تم من انجازات خلال ثلاث سنوات منذ بدء تنفيذ البرنامج الانتخابى وان الحكومه مستعدا بانجاز أكبر لعام 2010 كما ان السيد الرئيس مبارك كلف لجنة خاصة لترجمة برنامجه الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة الشعب لدورة رئاسية جديده في الانتخابات الرئاسية ، مشيراً إلى أن اللجنة الخاصة قامت بوضع آلية لتنفيذ البرنامج الانتخابي على ارض الواقع ، هل الساده اعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحليه يقتدون بالسيد الرئيس مبارك وأضاف محمد سلام انه يجب على كل عضومن اعضاء مجلس شعب والشورى والمجلس المحليه أن يضع آلية مفصلة لتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة الناخبين وألا تبقى البرامج حبرا على ورق ، فالناخبون يريدون أن يلمسوا على الواقع ترجمة للوعود التي وعدناهم بها بدء من رئيس الجمهورية وانتهاء بآخر عضو في المجلس المحليه و يجب أن نفي بالتزاماتنا وبرامجنا ".وقال أن السلطات االتشرعيه سواء كانت ( شعب - اوشورى ) حققت نجاحات ملموسة بحيث منحهم الشعب ثقتهم ليحققو لهم نتائج طيبه خلال تمثيلهم للشعب وهو ما يتطلب تجنب الأخطاء في المستقبل وتجاوز أي إخفاقات اواخطاء حصلت في الماضي ,منوها بهذا السياق إلى أن تنفيذ أي تجربة لابد وان يرافقها إخفاقات وسلبيات وما يهمنا هو ألا تطغى السلبيات على الايجابيات. هل فعلو ذلك الساده ممثلين الشعب والشورى؟ وشدد على ضرورة تجنب السلبيات سواء في السلطة المحلية أوفي السلطةالتنفيذيه او في أي مرفق أو في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة وينبغي على ا لجهاز المركزى للمحاسبات ان يفعل دوره كجهاز رقابى مستقل وان تكون قيادات ومندوبي الجهاز المركزي للمحاسبات محايدين وألا يكون عملهم بالتشاور مع السلطة التنفيذية ، مشيرا إلى أن أجهزة الرقابة يجب أن تكون مختارة من العناصر الناجحه والمحايدة التي تراقب أداء السلطة التنفيذية و كذلك الحال بالنسبة للسلطة التشريعية يجب أن تفعل دورها إلى جانب التشريع وهي الرقابة ". وقال :"هناك أجهزة لها دور في الرقابة السابقة والرقابة اللاحقة وينبغي تفعيل القانون من قبل المعنيين بالرقابة سواء الجهاز المركزي للمحاسبات أو السلطة التشريعية وعليهم أن يتابعوا هذا الأمر بما يضمن الحد من الأخطاء والمخالفات سواء كانت مالية أو إدارية". ومضى يقول "على هذه الأجهزة أن تستمر في الإصلاح الادارى والاقتصادى وان تفعلها, فلن نصل إلى محطة الأمان بإجراء الانتخابات لمجالس الشعب , ا و الشورى وإنما على الحكومة مسؤولية كاملة أن تنفذ برنامج الإصلاح الادارى والاقتصادى وأن تكافح الفقروالبطاله وتحارب الفساد والمفسدين, بحيث أن كل واحد منا يصلح الاعوجاج, كما ان على كل مسؤول في أي مرفق أن يصلح الاعوجاج". وقال " الفساد منظومة متكاملة ثقافيا وسياسيا واجتماعيا وإداريا وأخلاقيا, لذا فان على كل واحد أن يصحح وضعه في أي مؤسسة أوفي أي مرفق سواء في السلطة المحلية أو التنفيذية أو الاستشارية أو التشريعية, فليس من المنطق ان يرمي الناس بالحجارة من كان بيته من زجاج, فعلى كل فرد في المجتمع ان يصلح نفسه, وعلينا ان نصلح أنفسنا في مؤسساتنا وفي مقار أعمالنا, من خلال محاربة الفساد بالعمل وليس بالكلام والخطب, بل ان نقول للفاسد أنت فاسد ونبلغ بذلك الجهاز المركزي للمحاسبات والسلطة التشريعية والبدايه الان علينا نحن الشعب فى اختيار ممثلينا من نوب الشعب والشورى مع اقتراب الانتخابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق