تتضمن الخطة اقامة مبادرة شعبية بآلية موجهة ومحددة لتحسين وتوطيد العلاقة بين الشرطة والشعب. وإعادة هيكلة جهاز الشرطة لإتاحة الفرصة للكوادر لتولي الإدارات المختلفة بالجهاز، كما تشمل الخطة كيفية سد العجز في جهاز الشرطة بعد تقدم الآلاف من الضباط وأفراد الأمن باستقالات جماعية خلال الفترة الماضية، مشيرًا لإمكانية الاستفادة من خريجي الحقوق والشريعة والقانون بإعطاء دورات شرطية للخريجين ممن تنطبق عليهم المواصفات البدنية لتأهيلهم للعمل الشرطي في خلال ستة أشهر منتقدا اختيارات الداخلية لضباط تجاوزوا الستين عاما لتولي مناصب قيادية بالوزارة، مؤكدا أن الداخلية تمتلك المئات من الكوادر القيادية والتي لديها فكر واع.
وقال خالد إن هناك العديد من السلبيات داخل جهاز الشرطة خاصة في تعاملات الضباط والأفراد مع الشعب الا انه في المقابل هناك كوادر قادرة علي استعادة العلاقة الطيبة ودفع العمل بجدية وحزم وبصورة حضارية تستعيد للمواطن المصري الأمن الذي افتقده الفترة الماضية.
وحذر خالد من بطء نزول الأمن إلي الشوارع مما يضر بالأمن العام ويشكل خطورة علي جني ثمار الثورة الشريفة التي قادها الشباب في 25 يناير، مشيرا لأهمية الارتقاء بمنظومة إعداد وتدريب جميع رجال الشرطة وضرورة ربط عمليات الإعداد والتدريب بما يفرضه الواقع العملي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق