في الوقت الذي تواصلت فيه مظاهرات التأييد للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمسقط رأسه بالأقصر، ينظم أساتذة وطلاب جامعة الأزهر الشريف اليوم مسيرة حاشدة لمطالبته بالاستمرار في موقعه إماما للمسلمين، وذلك عقب توارد أنباء مؤخرا عن قيامه بتقديم استقالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أنها قوبلت بالرفض.
فقد شهدت مدينة القرنة بمحافظة الأقصر بصعيد مصر مسيرات تأييد لشيخ الأزهر، ومطالبات ببقائه في موقعه لخدمة الإسلام، وقال إبراهيم السيد إننا «نطالب جميع الأصوات التي أساءت لشيخ الأزهر بالصمت، لأنه لم يقصر يوما في خدمة الإسلام والمسلمين، ونطالبه بالاستمرار في موقعه لأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى رجل مثله يحرص على الأزهر جامعا وجامعة».
كما أعلن علماء وطلاب جامعة الأزهر تنظيم مسيرة حاشدة اليوم بمقر الجامعة بمدينة نصر، لمطالبة شيخ الأزهر بالاستمرار في موقعه. وأكد علماء الأزهر «إننا أبناء الأزهر من علماء وإداريين وعمال وطلاب نقف صفا واحدا ضد الذين يتكلمون ضد الدكتور احمد الطيب حتى لو كلفنا ذلك حياتنا ومع إعلاء كلمة الدين عالية حتى يرعانا الله». وقالوا في بيان لهم أمس حصلت «الشرق الأوسط» علي نسخة منه إن «مسيرة اليوم أقل شيء يمكن تقديمه إلى شيخ الأزهر»، وقال الدكتور علي نجار الأستاذ بكلية الشريعة (أحد المشاركين في المسيرة) إن «مؤسسة الأزهر شهدت في عهد الدكتور الطيب تطورا مشهودا لم يحدث من قبل في عهد مشايخه السابقين، وأن هذه الخطوات بدأت تؤتي ثمارها، ووضح هذا جليا في موقف شيخ الأزهر من الاعتداءات التي قام بها الرئيس الليبي معمر القذافي ضد شعبه، واعتراف شيخ الأزهر نفسه بأنه كان يتمنى النزول إلى ميدان التحرير والمشاركة في الثورة المصرية، لكنه فضل أن يقف على الحياد وألا ينصر طرفا على آخر».
وفي السياق نفسه، اعترف الدكتور الطيب «بغياب منهج الأزهر الوسطي المعتدل وقدرته على مواجهة الظروف التي عاشتها مصر مؤخرا وقت أحدث ثورة 25 يناير، وهو الأمر الذي أعطى الفرصة للآخرين للمزايدة على موقفه». وأرجع ذلك التراجع لضعف مستوى الأئمة والدعاة وخريجي الأزهر وعدم تحملهم مسؤولية الدعوة والانسياق وراء مطالبهم الحياتية والمصالح الضيقة مما جعل صوت الأزهر غير مسموع أو مؤثر».
وطالب شيخ الأزهر أئمة ودعاة مصر خلال لقاء جمعه بهم أمس «بالجلوس في منازلهم وتحمل وزارة الأوقاف رواتبهم حال عدم قيامهم بدورهم الحقيقي في حمل المنهج الأزهري والارتقاء بمستواهم العلمي والالتزام بمهام منصبهم»، مؤكدا أنه «رغم أن الأزهر فوق الحكومات والأنظمة ولا يتلقى أوامره من أحد، فإن دوره الفعلي المؤثر بالمجتمع قد تآكل وكذلك المؤسسات الدينية، لتراجع مستوى الأئمة والدعاة والذين سلموا المنابر لغيرهم»، قائلا «لن يستطيع أحد أن يعيق الأزهر وأئمته عن القيام بدورهم حتى لو كانت أجهزة الأمن».
فقد شهدت مدينة القرنة بمحافظة الأقصر بصعيد مصر مسيرات تأييد لشيخ الأزهر، ومطالبات ببقائه في موقعه لخدمة الإسلام، وقال إبراهيم السيد إننا «نطالب جميع الأصوات التي أساءت لشيخ الأزهر بالصمت، لأنه لم يقصر يوما في خدمة الإسلام والمسلمين، ونطالبه بالاستمرار في موقعه لأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى رجل مثله يحرص على الأزهر جامعا وجامعة».
كما أعلن علماء وطلاب جامعة الأزهر تنظيم مسيرة حاشدة اليوم بمقر الجامعة بمدينة نصر، لمطالبة شيخ الأزهر بالاستمرار في موقعه. وأكد علماء الأزهر «إننا أبناء الأزهر من علماء وإداريين وعمال وطلاب نقف صفا واحدا ضد الذين يتكلمون ضد الدكتور احمد الطيب حتى لو كلفنا ذلك حياتنا ومع إعلاء كلمة الدين عالية حتى يرعانا الله». وقالوا في بيان لهم أمس حصلت «الشرق الأوسط» علي نسخة منه إن «مسيرة اليوم أقل شيء يمكن تقديمه إلى شيخ الأزهر»، وقال الدكتور علي نجار الأستاذ بكلية الشريعة (أحد المشاركين في المسيرة) إن «مؤسسة الأزهر شهدت في عهد الدكتور الطيب تطورا مشهودا لم يحدث من قبل في عهد مشايخه السابقين، وأن هذه الخطوات بدأت تؤتي ثمارها، ووضح هذا جليا في موقف شيخ الأزهر من الاعتداءات التي قام بها الرئيس الليبي معمر القذافي ضد شعبه، واعتراف شيخ الأزهر نفسه بأنه كان يتمنى النزول إلى ميدان التحرير والمشاركة في الثورة المصرية، لكنه فضل أن يقف على الحياد وألا ينصر طرفا على آخر».
وفي السياق نفسه، اعترف الدكتور الطيب «بغياب منهج الأزهر الوسطي المعتدل وقدرته على مواجهة الظروف التي عاشتها مصر مؤخرا وقت أحدث ثورة 25 يناير، وهو الأمر الذي أعطى الفرصة للآخرين للمزايدة على موقفه». وأرجع ذلك التراجع لضعف مستوى الأئمة والدعاة وخريجي الأزهر وعدم تحملهم مسؤولية الدعوة والانسياق وراء مطالبهم الحياتية والمصالح الضيقة مما جعل صوت الأزهر غير مسموع أو مؤثر».
وطالب شيخ الأزهر أئمة ودعاة مصر خلال لقاء جمعه بهم أمس «بالجلوس في منازلهم وتحمل وزارة الأوقاف رواتبهم حال عدم قيامهم بدورهم الحقيقي في حمل المنهج الأزهري والارتقاء بمستواهم العلمي والالتزام بمهام منصبهم»، مؤكدا أنه «رغم أن الأزهر فوق الحكومات والأنظمة ولا يتلقى أوامره من أحد، فإن دوره الفعلي المؤثر بالمجتمع قد تآكل وكذلك المؤسسات الدينية، لتراجع مستوى الأئمة والدعاة والذين سلموا المنابر لغيرهم»، قائلا «لن يستطيع أحد أن يعيق الأزهر وأئمته عن القيام بدورهم حتى لو كانت أجهزة الأمن».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق