الاثنين، أغسطس 08، 2011

محافظ الأقصر الجديد لـ"بوابة الأهرام": سأستعين بالشباب في المراكز القيادية

محافظة الأٌقصر


قال السفير عزت محمد سعد، محافظ الأقصر الجديد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إنه سيستعين بالشباب في تولى بعض المسئوليات والمراكز القيادية في كل إدارات الأقصر، مضيفا أن السياحة هي أولي مهامه حيث سيسعى إلى عودتها للازدهار من جديد.
وأكد سعد أن هناك خطة شاملة لتنمية المحافظة، وكل مسئول في المحافظة عندما يصدر تصريحاً سيكون متعهداً أمام المواطنين بتنفيذه، وأن أي محافظ مسئول عن تحقيق مطالب أبناء محافظته، وليست وظيفته أن يجلس داخل مكتبه ليتلقى التقارير من المحيطين به، موضحًا أنه سيعمل جاهدًا على حل قضايا المواطنين، وأن بابه مفتوح للجميع، وليس لفئة على حساب أخرى، وأضاف قائلا: "إنني سأذهب للمتضرر إلى منزله، من أجل الوقوف على مشاكل الأهالي والعمل على حلها".
وقال سعد إن جميع المشروعات التي لم يتم استكمالها مثل طريق الكباش والكورنيش سيتم استكمالها، والانتهاء منها في القريب العاجل، وبخصوص مشكلة تعويضات الأهالي المتضررين من الإزالات أكد محافظ الأقصر أن المشكلة كبيرة ومعقدة، مشيرا إلى أنه سيتم حاليا دراستها لوضع حلول جذرية لها.
وأضاف أنه يعلم أن الأقصر تحتاج لمزيد من الخدمات الحيوية في قطاع الصناعة والاستثمار والصحة والتموين وإعادة الوجه الحضاري لها من جديد.
وحول المخالفات الجسيمة التي قام بها مواطنون بالمحافظة، بالبناء على الأراضي الزراعية، قال المحافظ: سنقوم بدراسة طبيعة كل مخالفة على حدة، تمهيداً لاتخاذ الإجراء القانوني ضدها، لأن السكوت عن التعديات يسمح بارتكاب مزيد منها.
وأشار محافظ الأقصر الجديد إلى أنه يحترم ويقدر جميع القوى السياسية والتيارات الدينية ويتقبل أفكارهم الهادفة بصدر رحب طالما أنها تضعنا دائما علي الطريق الصحيح، موضحا أنه لابد أن نحافظ علي مكتسبات ثورة 25 يناير والتي تلاحم فيها شعب مصر، وأن نوجه طاقتنا للعمل والإنتاج حتي نعوض ما فات ونقضي علي السلبيات في حياتنا.
يذكر أن محافظ الأقصر الجديد، سبق له العمل سفيرا لمصر في إندونيسيا من سنة 2000 إلى 2004، كما عمل رئيسًا مجلس إدارة النادي الدبلوماسي المصري، ثم مساعدا لوزير الخارجية لشئون آسيا من سنة 2004 إلى 2006، ثم مساعدا لوزير الخارجية للشئون الخارجية، وأخيرا سفيرا لمصر في روسيا الاتحادية من سنة 2006 إلى 2010. قبل أن يتولى منصب محافظ الأقصر.

ليست هناك تعليقات: