محمد سلام يتحدث من خلال صوت جماهير مركز ارمنت عن
الأسس النظرية لبناء المستقبل
1. الانطلاق في تأسيس وبناء قواعد البناء المستقبلي لشباب الوطن من النهج الشرعي القائم على حب الوطن
وداعت اليه الاديان السماويه
2. العناية بالدراسات والبحوث المتعلقة بالتربية الخلقية للشباب وفقاً للمنظور الوطنى بما يناسب المراحل التعليمية المختلفة.
3. العمل على تضمين برامج التربية الخلقية ضمن مناهج الإعداد الأكاديمي لطلاب الجامعات في مختلف تخصصاتهم .
4. اعتماد التنمية الفكرية أسلوباً لحل مشكلات الشباب الاجتماعية والنفسية ورفع سقف اهتماماتهم تجاوزاً لهيمنة النسق القيمي المعرقل للتنمية والبناء .
5. التأكيد على أثر منظومة القيم الاخلاقيه في تنمية خصائص الفاعلية لدى الشباب ليصبح مؤثراً وإيجابياً في محيطه الاجتماعي.
6. بناء استراتيجية تعنى بتنمية القدرات الإبداعية من خلال توظيف منظومة من الآليات العقلية مثل التحليل والتركيب والتلخيص والاستنتاج المنطقي الإبداعي.
7. التأكيد على أثر الوعي بالتاريخ الحضاري للأمة العربيه في بناء الواقع المعاصر على نحوٍ يراعي متطلبات المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة.
8. العمل على معالجة مشكلات الشباب المتصلة بقيم العمل من خلال بيان وتأصيل منهج الاقتصاد الوطنى بالتركيز على القيم والتصورات المستقبليه
9. تدريب الشباب على تحري التوازن والوسطية والاعتدال في دينهم ، بتوخي العقل مع العاطفة ، والبرامج قبل الشعارات ، والأعمال والإنجازات دون الأماني والرغبات .
10. ضرورة تأكيد شمولية المنهج الإسلامي بتوسيع دائرة العلوم لتشمل العلوم الشرعية مع العلوم الكونية ، وتوسيع دائرة الفقه لتشمل فقه المصالح.
11. حث الشباب وترغيبهم في توسيع دائرة الانتماء لتشمل مفهوم الوطن تحقيقا للمصالح العليا للأمة دون التمحور حول ما يعوق تحقيق هذه الأهداف العليا.
12. ضرورة نشر روح التعليم المستمر وتشجيع التعلم الذاتي مدى الحياة ، ومعالجة الاعتقاد السائد بأن تكملة السلم التعليمي ونيل الشهادة العالية هو نهاية المطاف في طلب العلم.
تشخيص واقع الشباب
1. تشجيع الشباب على بناء شخصياتهم من خلال الحوار وإبداء الرأي والصراحة المنضبطة وحرية النقاش، والتفاهم معهم ، وقبول آرائهم إن كانت ذات قيمة معرفية دون النظر إلى سنهم وتجربتهم.
2. ضرورة إيجاد وحدات إرشادية تضم عدداً من الخبراء والاختصاصيين على المستوى النفسي والاجتماعي والاقتصادي والتربوي والعلاجي في أماكن تجعات الشباب مثل المدارس والجامعات والمعاهد ، وبعض المؤسسات ذات الكثافة الشبابية.
3. استثارة حماسة الشباب للانضمام لمؤسسات العمل التطوعي في بلدانهم كي يقوموا بالأنشطة المفيدة للمجتمع مما يعطيهم الإحساس الإيجابي بقيمهم الاجتماعية ، ويشكل ذلك في الوقت نفسه رافداً من روافد التنمية.
4. تصميم برامج تأهيلية مهنية حرفية لدارسي العلوم المتقدمه تأهيلاً مزدوجاً في شقه الأول يتمثل في زيادة جرعة العلوم المتقدمه ، والثاني في التدريب المهني في بعض الحرف التي تمكن الطالب بعد تخرجه من كسب العيش الكريم ، والمستقبل الواعد.
5. إجراء الدراسات والأبحاث الميدانية للتعرف على أحوال الشباب النفسية والوجدانية والفكرية والثقافية والاجتماعية من خلال صناعة قاعدة معلومات يمكن الرجوع إليها في الإعداد الاستراتيجي لحل مشكلات الشباب حلاً علمياً يتناسب والإشكالات المطروحة.
6. تعريف الشباب بكل وضوح وصدق وموضوعية بحقائق التاريخ والقضايا المعرفية الشائكة في ضوء المنظور الإسلامي للنقد التاريخي والتقويم العلمي ، وشرح أسباب ودلالات وعبر هذا التاريخ وتلك القضايا .
7. تفعيل الدعوة النسائية وتنسيقها عبر المؤسسات الداعيه والتأسيس لعمل نسائي فاعال له حضوره على المستوى المحلي والدولي ، والاستفاده من المزايا المقدمه من الدوله لتحقيق أهداف الدعوة، والتفلت من قيم الحضارةالقديمه
8 . حث الشباب بعدم اتباع أفكار الغلو والإفراط بين الشباب من جانب والتفريط والتسيب من جانب آخر ، الميول غير المتوازنة فإنه يناشد الجميع خاصة الشباب الرجوع إلى كتب الاديان والتزام الوسطية والاعتدال بالاحتكام إلى الضوابط الشرعية والأصول الكلية فيما يتعلق بإدارة الخلاف والحوار وتعدد الرأي.
9. توحيد جهود المنظمات والمؤسسات الشبابية والتربوية للعمل في دعم ارتباط الشباب بالقيم الشرقيه، وتقوية الثقة وتأمين أجود الوسائل الحديثة لتنمية المهارات النافعة وإشراك الشباب في مهام قيادة المجتمع وتوجيههم للاختصاصات العلمية المتطورة بعد تسليحهم بالقيم الصحيحة والأخلاق الفاضلة.
أسس التخطيط للمستقبل:
أن التخطيط السليم هو الذي يقود نا إلى تحقيق المقاصد والأهداف والغايات ، والشباب أحوج ما يكون إلى التخطيط الاستراتيجي لبناء مستقبله وقادم عمره وحياته.
وأهم توصيات:
1. العناية بالتخطيط الاستراتيجي ورسم السياسات ووضع الإجراءات التي تكفل استغلال الموارد المتاحة وفقاً لأولويات معينة تحدد على أساس مدروس لتحقيق مستقبل أفضل للشباب.
2. رعاية الندوة العالمية للشباب لفكرة قيام روابط لخريجي الجامعات ، وذلك بغرض الإسهام في توطين العمل الوطنى ، وتعزيز الصلة بين الخريجين أنفسهم ، وبين الجامعات والمؤسسات الداعيه لاستثمار جهودهم وخبراتهم في خدمة الوطن وقضايا الشباب في أوطانهم.
4. تطوير برامج ومناهج التدريس في الجامعات والكليات لتكون محضناً مناسباً لتكوين القيادات الإدارية والسياسية والاجتماعية والقضائية ، ويراعي متغيرات الحياة المعاصرة ومستوى التحديات المعاصرة .
مؤسسات التنفيذ:
مؤسسات التنفيذ هي المؤسسات المعنية بالشأن الشبابي في الجوانب التنفيذية سواء أكانت( نوادى – جمعيات احزاب )ويجب عليها اتباع الاتى
التواصل البنّاء فيما بين المؤسسات الداعيه والإفادة من الخبرات والتجارب الدعائيه المختلفة ، مع حرصها على التقويم المستمر لجهود العاملين فيها،إضافة إلى المراجعة الدورية لنشاطاتها وبرامجها الدعائيه ومدى تقدمها أو تراجعها ، وقربها أو بعدها من تحقيق أهدافها.
2. رصد المؤسسات الداعيه وتحليلها لما يصدر عن الجهات والمراكز المعادية للوطن ما يدخل في ذلك من خطط ومشاريع وتقارير وإحصاءات ، لتفيد من كل ذلك في المدافعة والتوقي والاحتياط المدروس.
3. الإستفادة من وسائل الاتصال والتقنية الحديثة من خلال إنشاء مواقع وقنوات تتسم بالتفاعل والحيوية مع روادها والتواصل الإيجابي معهم ، وبعدة لغات حية يمكن من خلالها التعريف بالوطن ، والإجابة عن تساؤلات المتصلين ودلالتهم على المؤسسات السياحيه والتارخيه الموجودة في بلدنا للتواصل معها.
4. العمل على زيادة الكراس العربيه في عدد من الجامعات العالمية خارج العالم العربى، تخصص للتعريف بالعرب ورد الشبهات والافتراءات التي تستجد ضد العرب .
5 . تعزيز فرص المنح الدراسية كماً ونوعا بزيادة أعداد المقبولين بنسب مقدرة ذات أولويات محددة مع التركيز على الطلاب المتفوقين دراسياً والأذكياء والنابغين وذوي القدرة الاستثنائية على التأثير وقوة التأهيل وأساليب القيادة.
6. التركيز في المنح الدراسية على المجال العلمي والتقني والتطبيقي الذي يمكن الطالب من الحضور المؤثر في أثناء تحركه في مجتمعه المحلي والمشاركة الفاعلة في نهضته وتنميته.
7. العمل على تحصين الشباب من الاستلاب الثقافي والفكري والانزلاق في متاهات الانبهار والمحاكاة السلبية للآخرين ، وذلك بالتجديد المستمر في بنية مناهجنا العلمية والتربوية لمدافعة غزو العولمة ومواكبة مستجدات المعرفة في شتى مجالاتها.
8. مراعاة الأولويات والتوزيع العادل المتوازن لفرص المنح المقدمة مع استصحاب مبدأ التنافس على أساس المقدرة الأكاديمية.
9. الرعاية اللاحقة لطلاب المنح الدراسية بعد تخرجهم وذلك لتحقيق ارتباطهم فكرياً وروحياً بجامعاتهم ، والتأكد من قيامهم بدورهم والإسهام الفاعل في النهضة الحضارية في بلدانهم.
10. مراعاة أن يكون الخطاب الدعائى للشباب من خلال شبكة الانترنت مناسباً لهم ، ومتوافقاً مع حاجاتهم، ومراعياً لظروفهم الثقافية والسنية. 11 . العمل الجاد على الإفادة من الخبرات والطاقات البشرية العربيه في الميدان الدعائى لا سيما لدى فئة الشباب الواعي ، والحرص على دعوة العلماء والمفكرين والمختصين في هذا المجال للمشاركة الفاعلة والإيجابية إشرافاً وطرحاً وحواراً ونقاشاً ودعوة ، ورداً على الاستفسارات .
12. تنمية المؤسسات التعليمية للاتجاهات الإيجابية نحو القراءة والاطلاع ، بتوفير خبرات ونشاطات ومناخ يدفع الشباب إلى القراءة والاطلاع وينمي لديهم المهارة التي تساعدهم على الإفادة مما يقرأون بحيث تكون عملية تنمية مهارات القراءة عملية أساسية في المناهج.
مشاريع في البناء .. قائمة ومستقبلية :
البناء المستقبلي للشباب : قائمة أو متوقعة ، من أجل تحفيز الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة للقيام بمثل هذه المشروعات وتسليط الضوء عليها ، ويوصي بالاتى:
1. إسهام المؤسسات والمنظمات الدعيه في تنفيذ المشروعات الجامعية الإنشائية وتوسيعها بهدف إيجاد مناخ جامعي معافى للشباب ، ولمواجهة الزيادة المضطردة في أعداد الطلاب ، على أن تجهز هذه الجامعات بالمعامل والمختبرات وإنشاء محطات التجارب العلمية ، والخدمات العامة الأخرى ، كما تركز على التطوير النوعي للعملية التعليمية بأقل تكلفة ممكنة وأجود أداء ، وتوفير جميع الخدمات وأوجه النشاط غير الأكاديمي في هذه الجامعات ، مما يجعلها جامعات نوعية تخدم مقاصد الوطن وعمارة الدنيا.
2. نظراً لتعدد وتنوع المؤسسات والجمعيات والمنظمات الخيرية التي تعنى بشؤون الشباب فإنه من الضروري حصر هذه الجهات ونوع الخدمات التي تقدمها وجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بها للوقوف على حجمها ونوعها وتطورها وكفايتها لحاجات الشباب المستقبلية والراهنة.
4. ضرورة إنشاء مراكز للتنمية الثقافية للطفل ، وتزويد هذه المراكز بالأدوات والوسائل العلمية المناسبة ووسائل ممارسة الهوايات ومسرح الطفل ، ذلك أن أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق