وبدات المعركة نعم عندما بدات تحارب ايدلوجياتنا عندما بدات تتغير استراتيجياتنا عندما اصبحنا سلبيين الى اقصى درجة وهانحن سنندم فى النهاية اذا ظللنا بهذه السلبية ننظر الى انفسنا على انها لحظات عمر وستمر حتى نلقى النهاية وياليتنا اعددنا لهذه النهاية واصبحنا كل يوم تتغير ملامح وجوهنا عندما ننظر الى حالنا ونياس ويزيد بقلوبنا الحقد تجاه الاخرين فاصبحنا اعداء بعضنا داخل الدولة الغنى ينهش بلحم الفقير والفقير يلعن الغنى وكلاهما يتصارعا فالفقير يفتقد قوت يومه بعد هذه الحرب الشرسة عليه من ارتفاع اسعار وغلاء والغنى يسعى على ان يزيد من نفوذه حتى ولو كانت بطرق ضد مصلحة بلده ولا يهمه من الامر سوى ان يفكر كيف يسرق وكيف ينهب وكيف يخفى كل هذه الجرائم حتى يصل الى اعلى المناصب حتى لو اضطره ذلك ان يغير معتقداته وافكاره وجنسيته واصبح متخفيا خلف ستار الحرية والديموقراطية فماذا بعد ؟والى متى ؟ والى اين سياخذنا هذا الطريق ؟ الى متى متى سيظل مجتمعنا ما هو الى كتلة من الالام والجراح التى كونتها دموع وجروح شعبها بل وصرخاته نحن ومن هنا نوجه نداء لكل المسئولين انظروا الينا نحن الطبقة المتوسطة والفقيرة من الشعب نحن لا نريد سوى حقوقنا فاين حقوق الانسان فقد اصبحت الوزارات ما هى الا شركات للربح تتاجر بهموم المواطن فما ذنب هذا المواطن؟ نرجو اعادة النظر الى الشعب وما يحدث فيه من انهيار رجاءا دعونا قادرين ان نلملم ما تبقى من مجتمعنا قبل ان ينهار وتنهار دولتنا بل وحضاراتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق