تواصلت معى خلال الأيام الماضية مجموعات من المواطنات والمواطنين الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير وساهموا فى انتصارها ليعبروا عن شعورهم بالقلق من أمرين الأمر الأول هو غياب التنظيم الواضح للحركات الشبابية التى أشعلت الثورة وتعدد الأسماء التى باتت تسعى للحديث باسم الشباب.
أما الأمر الثانى فهو محاولات الكثيرين من رموز وشخصيات نظام مبارك البائد القفز على الثورة وتبنى مبادئها بعد أن أسقط الرئيس السابق الذى دافع عنه هؤلاء دفاعا مستميتا ولم يتورعوا عن تشويه الثوار وكيل الاتهامات لهم.
والحقيقة أن الأمرين لا يقلقانى على الإطلاق فغياب التنظيم الواضح للشباب وهو ما يستتبع، فى حالة السيولة السياسية والإعلامية التى نعيشها الآن ظهور العديد من الشخصيات التى تدعى ــ حقا أو باطلا ــ تمثيل شباب الثورة، هو ظاهرة متوقعة وحتما ستنحسر بعد فترة وجيزة. كما أن بعض الحركات الشبابية بدأ وقبل النجاح فى اسقاط مبارك فى تنظيم أنفسها فى شكل ائتلافات تنتخب ممثليها ديمقراطيا وتجمع بداخلها عضوية حركات وعضوية ممثلين عن الشباب فى المدن والأقاليم.
الإشارة هنا على سبيل المثال إلى ائتلاف شباب 25 يناير والذى يطور شكله التنظيمى الآن ويسعى من خلال الشكل الجديد للانفتاح على القوى الوطنية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى حوار وطنى ذى شكل توسعى.
أما ما يسمى بـ«فئران السفينة» كما يسميهم الصديق عمار على حسن، أى الباحثين اليوم عن طوق نجاة من نظام مبارك الذى سقط ويفعلون ذلك بطرق شديدة الابتذال، فقناعتى أن المصريين لفظوهم إلى خارج الحياة العامة ولا عودة لهم إليها مهما غيروا من مواقفهم.
رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف المملوكة للدولة، مديرو المؤسسات الإعلامية الرسمية والمساعدون الرئيسيون، نواب الحزب الوطنى فى مجلسى الشعب والشورى المنحلين، كل هؤلاء وبعد أن ساموا المصريين العذاب وروجوا الزيف بدفاعهم المستميت عن النظام البائد وسلطويته وهجومهم المستمر على دعاة التغيير والديمقراطية لا مستقبل لهم فى الحياة العامة. من وصف إجرام البلطجية بالثورة المضادة، ومن جعل من القنوات الحكومية المصرية أداة لتزييف الوعى العام وتكريس الاستعلاء السلطوى، ومن وصف الشباب الرائع الذى فجر الثورة بأصحاب الأجندات الخاصة والمضللين حتما سيغيب عن الحياة العامة والسياسية قريبا.
أما المؤسسات الصحفية والإعلامية الرسمية، وهى أنشأت ومولت بأموال المصريين، فهى ملك لنا جميعا وينبغى استعادتها لخدمة الوطن والمواطنين بتطهيرها من المنافقين وخدمة النظام البائد ومروجى التوريث وعصابة المال والسلطة، وكذلك بمحاصرة الفساد والفاسدين بداخلها. هذه مهمة وطنية وواجب وطنى علينا جميعا الإسهام به.
أما الأمر الثانى فهو محاولات الكثيرين من رموز وشخصيات نظام مبارك البائد القفز على الثورة وتبنى مبادئها بعد أن أسقط الرئيس السابق الذى دافع عنه هؤلاء دفاعا مستميتا ولم يتورعوا عن تشويه الثوار وكيل الاتهامات لهم.
والحقيقة أن الأمرين لا يقلقانى على الإطلاق فغياب التنظيم الواضح للشباب وهو ما يستتبع، فى حالة السيولة السياسية والإعلامية التى نعيشها الآن ظهور العديد من الشخصيات التى تدعى ــ حقا أو باطلا ــ تمثيل شباب الثورة، هو ظاهرة متوقعة وحتما ستنحسر بعد فترة وجيزة. كما أن بعض الحركات الشبابية بدأ وقبل النجاح فى اسقاط مبارك فى تنظيم أنفسها فى شكل ائتلافات تنتخب ممثليها ديمقراطيا وتجمع بداخلها عضوية حركات وعضوية ممثلين عن الشباب فى المدن والأقاليم.
الإشارة هنا على سبيل المثال إلى ائتلاف شباب 25 يناير والذى يطور شكله التنظيمى الآن ويسعى من خلال الشكل الجديد للانفتاح على القوى الوطنية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى حوار وطنى ذى شكل توسعى.
أما ما يسمى بـ«فئران السفينة» كما يسميهم الصديق عمار على حسن، أى الباحثين اليوم عن طوق نجاة من نظام مبارك الذى سقط ويفعلون ذلك بطرق شديدة الابتذال، فقناعتى أن المصريين لفظوهم إلى خارج الحياة العامة ولا عودة لهم إليها مهما غيروا من مواقفهم.
رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف المملوكة للدولة، مديرو المؤسسات الإعلامية الرسمية والمساعدون الرئيسيون، نواب الحزب الوطنى فى مجلسى الشعب والشورى المنحلين، كل هؤلاء وبعد أن ساموا المصريين العذاب وروجوا الزيف بدفاعهم المستميت عن النظام البائد وسلطويته وهجومهم المستمر على دعاة التغيير والديمقراطية لا مستقبل لهم فى الحياة العامة. من وصف إجرام البلطجية بالثورة المضادة، ومن جعل من القنوات الحكومية المصرية أداة لتزييف الوعى العام وتكريس الاستعلاء السلطوى، ومن وصف الشباب الرائع الذى فجر الثورة بأصحاب الأجندات الخاصة والمضللين حتما سيغيب عن الحياة العامة والسياسية قريبا.
أما المؤسسات الصحفية والإعلامية الرسمية، وهى أنشأت ومولت بأموال المصريين، فهى ملك لنا جميعا وينبغى استعادتها لخدمة الوطن والمواطنين بتطهيرها من المنافقين وخدمة النظام البائد ومروجى التوريث وعصابة المال والسلطة، وكذلك بمحاصرة الفساد والفاسدين بداخلها. هذه مهمة وطنية وواجب وطنى علينا جميعا الإسهام به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق