اجتمع أعضاء هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب 'الوطني' الحاكم سابقا وأعضاء الأمانة العامة وأمناء المحافظات في مقر الحزب في الجيزة أمس الأول، برئاسة محمد رجب الأمين العام المساعد وأمين التنظيم والقائم بمهام الأمين العام خلفا للدكتور حسام بدراوي، لدراسة مستقبل الحزب في ضوء المتغيرات التي شهدتها البلاد بإسقاط الرئيس مبارك ورموز الحزب.
وقرر رجب خلال الاجتماع تكثيف نشاط أمناء الوحدات الحزبية في المحافظات وتسخير جميع الإمكانيات لإعادة الحزب 'الوطني' إلى مقدمة الحياة السياسية في أقرب وقت، والعمل على تحسين صورته في الشارع، بحيث يتمكن أعضاء الحزب من المنافسة على المقاعد البرلمانية في جميع المحافظات والحصول على نسبة كبيرة من هذه المقاعد لإعادة صورة الحزب 'الوطني' لدى الرأي العام.
وطالب رجب رجال الأعمال ونواب الحزب السابقين والطامحين في مقعد البرلمان على مستوى جميع المحافظات بدعم أمانات الحزب في محافظاتهم مادياً لتحقيق النتيجة المرجوة، ووعد الجميع بأن 'الحزب لن ينسى لهم ما قدموه من أجله في هذه الظروف الصعبة، وبالتالي فإن الحزب بعد أن يحصل على مكانته من جديد سيرد إلى كل عضو مخلص ما قدمه مضاعفاً'.
وأشار الأمين العام المساعد للحزب 'الوطني' إلى أن فرق العمل في الحزب عادت إلى مواقعها وأهمها الشباب المكلف أمور الدعاية للحزب على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبدأوا منذ أول الأسبوع الجاري عملهم نحو الدعوة على شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر جماهيرية 'تويتر' و'فيس بوك' وتوجيه كتابات وأفكار الشباب باتجاه تكريم الرئيس السابق محمد حسني مبارك، في الوقت الذي تزايدت الدعوات إلى تكريم مبارك ورموز الحزب 'الوطني' السابقين، والتعليقات المؤيدة للحزب ورموزه على جميع المواقع أو الكتابات المناهضة للرئيس مبارك ورموز نظامه.
وأشار مصدر قريب الصلة لـ'الجريدة' إلى أن قيادة أمنية كبيرة توجهت إلى مقر الحزب 'الوطني' في الجيزة واجتمعت مع رجب مدة ساعتين ونصف الساعة وقدمت إليه تقارير وافية عن الحالة الأمنية في البلاد وتحركات أمانات الحزب في المحافظات وتحركات المعارضة منذ بداية ثورة '25 يناير'. وأكدت المصادر أن رجب طلب من القيادة الأمنية مساعدة الحزب للنهوض من كبوته.
يذكر أن عددا كبيرا جدا من أعضاء الحزب تقدموا باستقالات مسببة من الحزب منذ قيام ثورة '25 يناير' وقدرها قيادات في الحزب بنحو 12 ألف عضو على مستوى الجمهورية. وذكر أغلب المستقيلين أن السبب في الاستقالة هو الصورة السيئة التي بات المواطن المصري يرى بها الحزب 'الوطني'، كما ذكر فريق آخر من المستقيلين أنهم فوجئوا بكم الفساد الهائل المنسوب إلى قيادات من الحزب.
وقرر رجب خلال الاجتماع تكثيف نشاط أمناء الوحدات الحزبية في المحافظات وتسخير جميع الإمكانيات لإعادة الحزب 'الوطني' إلى مقدمة الحياة السياسية في أقرب وقت، والعمل على تحسين صورته في الشارع، بحيث يتمكن أعضاء الحزب من المنافسة على المقاعد البرلمانية في جميع المحافظات والحصول على نسبة كبيرة من هذه المقاعد لإعادة صورة الحزب 'الوطني' لدى الرأي العام.
وطالب رجب رجال الأعمال ونواب الحزب السابقين والطامحين في مقعد البرلمان على مستوى جميع المحافظات بدعم أمانات الحزب في محافظاتهم مادياً لتحقيق النتيجة المرجوة، ووعد الجميع بأن 'الحزب لن ينسى لهم ما قدموه من أجله في هذه الظروف الصعبة، وبالتالي فإن الحزب بعد أن يحصل على مكانته من جديد سيرد إلى كل عضو مخلص ما قدمه مضاعفاً'.
وأشار الأمين العام المساعد للحزب 'الوطني' إلى أن فرق العمل في الحزب عادت إلى مواقعها وأهمها الشباب المكلف أمور الدعاية للحزب على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبدأوا منذ أول الأسبوع الجاري عملهم نحو الدعوة على شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر جماهيرية 'تويتر' و'فيس بوك' وتوجيه كتابات وأفكار الشباب باتجاه تكريم الرئيس السابق محمد حسني مبارك، في الوقت الذي تزايدت الدعوات إلى تكريم مبارك ورموز الحزب 'الوطني' السابقين، والتعليقات المؤيدة للحزب ورموزه على جميع المواقع أو الكتابات المناهضة للرئيس مبارك ورموز نظامه.
وأشار مصدر قريب الصلة لـ'الجريدة' إلى أن قيادة أمنية كبيرة توجهت إلى مقر الحزب 'الوطني' في الجيزة واجتمعت مع رجب مدة ساعتين ونصف الساعة وقدمت إليه تقارير وافية عن الحالة الأمنية في البلاد وتحركات أمانات الحزب في المحافظات وتحركات المعارضة منذ بداية ثورة '25 يناير'. وأكدت المصادر أن رجب طلب من القيادة الأمنية مساعدة الحزب للنهوض من كبوته.
يذكر أن عددا كبيرا جدا من أعضاء الحزب تقدموا باستقالات مسببة من الحزب منذ قيام ثورة '25 يناير' وقدرها قيادات في الحزب بنحو 12 ألف عضو على مستوى الجمهورية. وذكر أغلب المستقيلين أن السبب في الاستقالة هو الصورة السيئة التي بات المواطن المصري يرى بها الحزب 'الوطني'، كما ذكر فريق آخر من المستقيلين أنهم فوجئوا بكم الفساد الهائل المنسوب إلى قيادات من الحزب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق