قصة من ارشيف الزكريات
بقلم عبدالمنعم عبدالعظيم
مجنون وهيبة
كان يمكن ان تكون حكايته حدوتة شعبية تتغنى بها الناس مثل قصص الحب التى خلدها التراث الشعبى حسن ونعيمة بهية وياسين شفيقة ومتولى لكن ذاكرة الناس ضعفت ولم يعد للرومانسية مكان وسط صخب الحياه
هذا الفنان الشعبى احمد الطاهر ابو حسيبة الذى كان يعمل سائفا بمصانع سكر ارمنت وفى المساء صعلوكا يرتاد الافراح والليالى الملاح بجلبابة المهندم وسنته الذهبية التى اشتهر بها
كان يرقص ويغنى ويتغنى فى حبيبته التى خانته وتزوجت غيره وهيبة اووهبية التى شاء القدروحظها العاثر ان يعشقها ويهيم بها هذا الشاعر الصعلوك وان تصبح اغنية يرددها الناس وراء شاعرهم الشعبى الراقص اجمد الطاهر والذى كان يقود ايضا فريق العراسة وهو نوع من التمثيل بدون مسرح يخرج الممثلين من وسط الناس فى مشاهد فكاهية ذات ايحاءات جنسية تشد المشاهدين وتضفى على جو الافراح مرحا وبهجة
وبين المشاهد يغنى احمد الطاهر لوهيبة ويحكى قصة حبه وغدر الحبيبة واحلامة التى ضاعت ويشدوباغنيته الشهيرة:
ياحمد يابو الطاهر يالى عيونك جواهر ماعرفت الحرة من الاهر (العاهر)
فضحت اغانى احمد الطاهر وهيبة وعرتها وجعلتها اغنية تغنى لا تسعفنى الذاكرة على تذكر ماتغنى به
وترحل وهيبة من البلد وتهاجرها الى غير رجعة فقد لاكت سيرتها الناس
وظل الواد ابو سنة ذهب يرقص ويغنى لوهيبة تارة مادحا وواصفا جمالها وطلعتها البهية على الموردة وهى تحمل البلاص وقصة حبهما ثم يهجوها بكل حسرة والم رغم من انه تزوج وانجب حتى توفاه الله
هناك تعليق واحد:
ياأستاذ عبدالمنعم هذه القصة يجب ألاتُقال فى النت حتى لاتتناقلها الألسنة وتشوه صورة إنسان توفاه الله منذ فترة طويلة إنسان كان له مكانته وكان يُقال عليه الحاج احمد الطاهر ثم أن القصص تُقال لنأخذ منها عبرة أين العبرة فى هذه القصة مع احترامى لك ياأستاذى لكن هذه القصة بالذات أعتبرها تتكلم عن أعراض الناس وأنت تعرف معنى العرض فى الصعيد طبعاً
إرسال تعليق